تسربات المياه تعطل الأشغال بمشروع النفق تسببت تسربات الماء في القناة الرئيسية بحي الأمل بمدينة سكيكدة في تعطل مشروع النفق الجاري إنجازه ،حيث أدى التدفق الكبير للمياه من القناة إلى امتلاء الورشة الأمر الذي أدى بالمقاول إلى توقيف الأشغال موقتا ريثما يتم معالجة المشكلة. وكان المشروع محل زيارة والي الولاية الخميس الماضي أين أبدى استيائه العميق للوضعية التي وقف عليها ،حيث طالب من القائمين على المشروع بالإسراع في تسوية المشكلة في أقرب وقت من أجل استئناف الأشغال مجددا ولم يقتنع الوالي بالمبررات التي قدمها رئيس البلدية بكون المقاول رفض مباشرة الأشغال الخاصة بتحويل القناة من موقع المشروع ،وقد وعد صاحب المقاولة ومدير الأشغال العمومية باتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة المشكلة في ظرف 4 أيام. يذكر أن مشروع النفق يدخل في إطار جملة من الإجراءات والتدابير الجديدة التي اتخذتها السلطات المحلية مؤخرا بهدف التخفيف من حدة الازدحام المروري الذي تعرفه شوارع وطرقات المدينة. كمال واسطة القل سكان بوعلاهم بالشرايع يطالبون بتسوية ملفات سكناتهم جدد مواطنون ومعهم جمعيات محلية ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل مطالبهم لوالي سكيكدة، للتدخل قصد تسوية ملفات سكناتهم الكائنة بمنطقة بوعلاهم، بعد حرمانه من التسوية ، بحجة أن السكنات توجد فوق أرضية مخصصة لإنجاز مرافق إدارية بعد صدور المخطط العمراني المشترك ما بين بلديات دائرة القل . وحسب نص الشكاوي الموقعة من قبل رئيس إحدى الجمعيات وأخرى من قبل مواطنين تحصلت النصر على نسخ منها، فإن معاناة سكان الحي متواصلة بسبب عدم تسوية سكناتهم وذلك نتيجة ما وصفوه بالتلاعبات الإدارية. وكشفوا أن سكناتهم شيدت قبل سنة 2008، عندما كانت المنطقة ريفية بعيدة عن المخطط العمراني، كما تم ترخيص من قبل السلطات المحلية وقتها للمواطنين بناء سكنات ريفية، واليوم هي موجودة فوق الأرضية التي تقول عنها السلطات المحلية، أنها مخصصة لإنجاز مرافق إدارية. ودائما حسب نص الشكاوي فالسلطات المحلية أقدمت على تهديم البنايات المشيدة حديثا، بعد صدور المخطط العمراني المشترك والذي تم الطعن فيه سنة 2007 من قبل سكان الحي، لأنه لم يراع حسبهم وجود سكناتهم . وكشفت الشكاوي وجود تلاعبات في عملية تسوية الملفات منذ سنة 2011 وبقاء ملفاتهم في الأدراج، رغم أن قانون التسوية ينص على تحديد مدة أقصاها 04 أشهر من تاريخ دفع الملف للتسوية . من جهة أخرى كشف السكان عن وجود الكثير من المشاكل التي يعاني منها الحي، وفي مقدمتها صرف المياه القذرة حيث يوجد أكثر من 200 مسكنا فوق بركان من المياه القذرة بسبب عدم ربط السكنات بشبكة الصرف الصحي و السكان يعتمدون على الأحواض التقليدية، إضافة إلى غياب الربط بشبكة الكهرباء للكثير من السكنات وبقاء عدد منها غير مربوط بشبكة غاز المدينة وغيرها من المشاكل اليومية، وهو ما حول يوميات السكان إلى جحيم لا يطاق. وحسب مصدر مسؤول ببلدية الشرايع أن السكنات المذكورة تقع داخل المخطط العمراني المشترك وأنجزت بطريقة غير قانونية، ولا يمكن استفادة أصحابها حاليا من التسوية في انتظار قرارات جديدة.