المياه القذرة تهدد الصحة العمومية بحي بوطغان في الشرايع يعيش سكان حي إبراهيم بوطغان بوسط بلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة على وقع انتشار الأمراض والأوبئة جراء بقاء المياه القذرة تصب في الهواء مباشرة وتخترق النسيج العمراني لاسيما في الجزء السلفي من الحي المعروف باسم القرية، و هو الوضع الذي يهدد بكارثة وبائية وشيكة مع بداية ارتفاع دراجات الحرارة، السكان دقوا ناقوس الخطر ونقلوا مخاوفهم إلى مصالح البلدية، أين تقدموا حسب حديث ممثلين عنهم بالعديد من الشكاوى و الاتصالات بمصالح البلدية ،إلا أن الوضع مازال على حاله منذ 4 أشهر . النصر انتقلت إلى الحي المذكور ووقفنا على الوضع المزري الذي يهدد سكان الحي ،حيث أن الروائح الكريهة نبعث على مسافات طويلة ، وحسب حديث السكان أن الوضع أجبرهم على حرمان أطفالهم من الخروج للعب بجوار السكنات خروفا من أصابتهم بالأمراض وفكر البعض في الهجرة لكراء سكنات في مواقع بأحياء بعيدة لتجنب، إصابة أفراد أسرهم بالأمراض، فيما تنتشر أسراب الحشرات والقوارض والزواحف بمختلف أنواعها داخل النسيج العمراني ، وذكر ممثل عن السكان أن انتشار المياه القذرة،، يعود إلى إصابة القناة الرئيسية لأحياء وسط البلدية بعطب بالقرب من سكنات الجهة السلفية من حي بوطغان وتدفقت في البداية المياه القذرة بالقرب من السكنات ، قبل تدخل مصالح البلدية وتحول مجرى المياه القذرة لتصب مباشرة في قناة صرف مياه الأمطار لتخفيف الأضرار، لكن الخطر يبقى قائما ويهدد الصحة العمومية، كما يهدد حتى المحاصيل الفلاحية القريبة من مصب المياه القذرة، . وحسب مصدر مسؤول ببلدية الشرايع أن مصالح البلدية سارعت منذ البداية إلى معاينة الوضع بحي بوطغان وقامت بإجراء استعجالي وتحويل مصب المياه القذرة بعيدا عن سكنات المواطنين لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة في انتظار الاستفادة من مشروع لإعادة أنجاز شبكة الصرف الصحي بالحي ،حيث يوجد المشروع ضمن مقترحات برنامج التنمية المحلية البلدية لسنة 2014 . بوزيد مخبي