هدفي المواصلة أساسيا مع الخضر ولا أخشى سيناريو زياني وبلحاج - برر مدافع الخضر رفيق حليش اختياره لنادي قطر بالطموحات الكبيرة لهذا الفريق الخليجي، واقتناعه بارتفاع مستوى الدوري القطري في السنوات الأخيرة، على اعتبار أنه قد أصبح يضم عدة نجوم عالميين، بالمقابل أشار حليش بأنه يرغب في مواصلة مسيرته مع المنتخب الوطني بعد تألقه في مونديال البرازيل 2014، مبديا عزيمة كبيرة في البقاء أساسيا مع الخضر رغم المخاوف من الاستبعاد، على اعتبار أن ما حدث مع زملائه السابقين في عهد المدرب وحيد حاليلوزيتش لا يزال في الأذهان، حيث أسقط من مفكرته غالبية المحترفين الذين اتجهوا إلى قطر في صورة زياني وبلحاج ومغني باستثناء مجيد بوقرة، وقال ابن نصر حسين داي: " هدفي الحفاظ على مكانتي مع الخضر، ولا أخشى على الإطلاق ما حدث مع زياني وبلحاج لأني أثق في إمكاناتي كثيرا"، وكان حليش قد وقع على عقد بثلاث سنوات مع الفريق القطري ب1.5 مليون أورو سنويا. وذكر صخرة دفاع الخضر خلال مونديال البرزيل صبيحة أمس في الندوة الصحفية التي أعقبت توقيعه الرسمي في نادي قطر بأنه تلقى عدة عروض أوروبية، ولكنه فضل الوجهة القطرية، على اعتبار أنه يود اللعب ببلد عربي ومسلم بعد عدة سنوات في القارة العجوز، وأشار حليش بأنه قد اقتنع أيضا بكلام المسيرين القطريين، الذين أكدوا له بان لديهم مشروع كبير، وأضاف: " لقد وصلتني عدة عروض بعد المونديال الأخير، خاصة من الأندية الأروبية، ولكني اخترت قطر، لأن جدية مسيري نادي قطر وتشبثهم بخدماتي أثرا فيّ كثيرا، وجعلني أقبل العرض دون تردد، سأحاول أن أكون عند مستوى تطلعاتهم ولما لا أبصم على مواسم متميزة". وقال حليش بأن مواطنيه بوقرة وبلحاج ومغني قد قدموا له نصائح قيمة سيسعى لاستثمارها في مسيرته المقبلة. على صعيد آخر أكد الأمين العام لنادي قطر بأن التعاقد مع رفيق حليش مكسب كبير، مشيرا إلى أن ضم صخرة دفاع المنتخب الجزائري هو شيء كبير،وقال: "بدأنا بالتعاقد مع المدرب التشيكي هاسيك ثم الكوري الجنوبي تشو يونغ وأخيرا مع حليش، وسنكمل عقد المحترفين خلال الفترة القادمة". علما وأن حليش قد بدأ مسيرته كمحترف في 2008 مع بنفيكا البرتغالي، وانتقل على شكل إعارة إلى ناسيونال ماديرا لسنتين، قبل أن يقضي موسمين أبيضين مع نادي فولهام الانجليزي، وكان رفيق حرا من أي إلتزام قبل التوقيع مع قطر القطري، بعد انتهاء عقده مع أكاديميكا كويمبرا في جوان المنقضي.