السكن و دخان المفرعة يخرجان سكان بابن باديس إلى الشارع قام أمس مواطنون من بلدية ابن باديس بقسنطينة، بغلق الطريق المؤدي إلى الخروب و عين عبيد، و ذلك للمطالبة بالسكن الاجتماعي و رخص البناء الريفي، كما احتجوا على موقع المفرغة العمومية التي تسببت في انبعاث روائح كريهة و تلوث المحيط. العشرات من سكان حي جعفارو و قرية خنابة بابن باديس، أغلقوا الطريق باستعمال الحجارة، لمطالبة البلدية بالإسراع في توزيع السكنات الاجتماعية التي تعرف تأخرا في الأشغال، بسبب «التماطل» في بناء القناة الرئيسية لمياه الصرف الصحي، حيث ألحوا على ضرورة توزيعها في أقرب وقت لتخليصهم من معاناة تأجير السكنات. و أعربوا عن استيائهم من «سوء معاملة المير للمواطنين و عدم استقبالهم لطرح انشغالاتهم»، كما احتج المعنيون بالبناء الريفي على طول انتظارهم للرخص منذ سنة 2011، حيث قام البعض بهدم البناءات الفوضوية التي كانوا يسكنوها لتشييد سكنات ريفية جديدة مكانها، ليتفاجأوا بتأخر منح رخص البناء، ما زاد من تعقيد وضعيتهم الاجتماعية. مطالب المحتجين لم تقف عند هذا الحد، حيث طالبوا أيضا بإيجاد حل لمشكل انبعاث رائحة النفايات من مفرغة بوغارب، الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من بلدية ابن باديس و القرى المجاورة، حيث تسبب ذلك في معاناة السكان جراء استنشاق الروائح الكريهة يوميا و خاصة في الفترة المسائية حين تتم عملية الردم التقني بالمفرغة، ما يؤدي إلى إفراز سوائل ملوثة يتم التخلص منها من خلال مجرى يشق طريقه بمحاذاة أراضي زراعية، و هو وضع قد يؤدي إلى تلوث المحاصيل و يساعد على انتشار الأمراض و الأوبئة، خاصة إذا اختلطت هذه الإفرازات بمياه الينابيع وهو ما يثير مخاوف سكان القرى المجاورة للمفرغة. و قرر المحتجون فتح الطريق بعد منتصف النهار، بعدما اجتمع ممثلون عنهم بأعضاء من البلدية و بمصالح الدرك، حيث رفعوا انشغالاتهم و تلقوا وعودا بالنظر فيها، في حين حاولنا الاتصال بالمير لكن تعذر علينا ذلك بسبب غلق مقر البلدية. خالد ضرباني طالبوا بتنفيذ أحكام العدالة و قرارات الوالي المستفيدون من تحصيص «المنية» يحتجون أمام ديوان الوالي جدّد، صباح أمس، المستفيدون من 727 قطعة أرضية بتحصيص المنية سلسلة وقفاتهم الاحتجاجية أمام مقر ديوان والي قسنطينة، و ذلك للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائي بتثبيت ملكيتهم بالعقار المتنازع عليه مع الوكالة العقارية. و تسبب المحتجون في عرقلة حركة سير المركبات بمحاذاة الديوان لقرابة ربع ساعة، حيث رفعوا لافتات تطالب الوالي ، بتنفيذ وعوده المتعلقة بتثبيت عقود ملكيتهم للأراضي التي تحصلوا عليها، من خلال عقد بيع بينهم و بين الوكالة العقارية للولاية أواخر ثمانينيات القرن الماضي. و استنكر المحتجون بقاء المشكل عالقا رغم صدور حكم عن المحكمة مؤخرا، حيث قضت بتثبيت ملكيتهم للعقارات المتنازع عليها و تعويضهم ماديا بمبلغ 100 ألف دينار لكل مستفيد، بعد أن كانت الوكالة العقارية و هي الطرف الثاني في القضية، قاب قوسين أو أدنى من نزع ملكية الأراضي منهم في إطار المنفعة العامة، و ذلك لتجسيد مشروع عمراني أوقف من قبل الوالي بسبب النزاع على العقار. و اتهم المحتجون مسؤولي الوكالة العقارية بالوقوف في وجه تسوية وضعية أراضيهم، معتبرين أن عدم تنفيذ أحكام العدالة و قرارات الوالي «تحديا واضحا» لصوت الحق ، مطالبين بالتحقيق مع هؤلاء المسؤولين و الحد من التجاوزات المنظمة على حد تعبيرهم. عبد الله بودبابة عين عبيد تغييرات في الهيئة التنفيذية للمجلس الشعبي البلدي صادق أمس المجلس الشعبي لبلدية عين عبيد ولاية قسنطينة في دورته العادية بالأغلبية على تغييرات طرأت على الهيئة التنفيذية، وذلك بإسناد نيابتين للمعارضة إضافة إلى رئاسة مندوبية برج مهيريس وكذا في رئاسة اللجان ، حسب نائب الرئيس السيد فوزي مجمج. النائبان الجديدان من حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، والتكتل الأخضر ،فيما كانت رئاسة المندوبية للأول «الأرندي» ، وهذا تعويضا لنائبين الأول من حزب جبهة التحرير الوطني والثاني من حزب العدالة والحرية الذي يترأس المجلس والذي كان عضو منه يرأس مندوبية برج مهيريس ، التي عادت للأرندي ،فيما أسندت رئاسة لجنة النظافة للنائب من نفس الحزب تخلى عنها لصالح حزب التجمع الوطني الديمقراطي .وهو التغير الذي يطمح به رئيس البلدية حسب نفس المتحدث إحداث دفعا في عمل المجلس الذي عرف صعوبات أعاقت التنمية لمدة حوالي سنتين ، وبذلك يتم توسيع التمثيل الذي طالما طالبت به المعارضة ، وهي الخطوة التي يمكن إعادة النظر فيها حسب المجهود الذي يمكن أن يقدمه أعضاء المجلس الشعبي البلدي مستقبلا بما يخدم سكان المدينة التي عرفت توسعا كبيرا وآخر في الأفاق بانطلاق أشغال أل 4000 مسكن التي شرعت شركة صينية في حفر أسسها في المدخل الغربي للمدينة يقول نائب الرئيس. ص. رضوان بعد 9 سنوات من انتظار سكنات مؤسسة الترقية العقارية بقسنطينة المستفيدون من 120 سكنا تساهميا يحتجون أمام مقر المديرية الجهوية احتج، أمس، عدد من المستفيدين من حصة 120 سكنا تساهميا بالمدينة الجديدة علي منجلي والتابعة للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية بقسنطينة، أمام مقر المديرية الجهوية للمؤسسة، وذلك للمطالبة بالإسراع في وتيرة الأشغال «المتأخرة» و بإبرام عقود البيع بالتصاميم. المحتجون قالوا أنهم سددوا جميع مستحقات الاستفادة من السكن، وفق ما طلب منهم سنة 2006، و هو تاريخ انطلاق المشروع بالوحدة الجوارية رقم 17، لكن لحد الآن لم يتم إنجاز سوى 30 بالمائة من المشروع، الذي قاربت مدة تأخره 9 سنوات كاملة، مضيفين بأنهم احتجوا في العديد من المرات لدى مؤسسة الترقية العقارية، كما تقدموا بشكاوى في هذا الخصوص إلى الوزير الأول و الوالي و كذلك مصالح مديرية السكن، الذين أعطوا بدورهم تعليمات لمسؤولي المديرية، حل مشكلتهم العالقة في أقرب الآجال، لكن دون أية نتيجة. و أضاف المتحدثون للنصر أنهم استدعوا منذ سنة من طرف موثق المؤسسة لدفع مستحقات إبرام عقود البيع بالتصاميم التي كان يفترض أن تبرم مع بداية المشروع، لكنهم لم يتحصلوا عليها لحد الساعة بسبب «تماطل» مؤسسة الترقية العقارية. المستفيدون استغربوا سير الأشغال بوتيرة بطيئة جدا، على الرغم من حصول المؤسسة على جميع الإعانات المالية المقدمة من الصندوق الوطني للسكن، إضافة أموال دعم الصندوق الوطني للخدمات الاجتماعية، كما عبروا عن معاناتهم الكبيرة جراء طول الانتظار و مللهم من تحمل أعباء الكراء، ناهيك عن انتقالهم كل سنة من مكان لآخر، في حين كان مبرمج تسلم شققهم منذ سنة 2009. المعنيون اجتمعوا مع مسؤولي مؤسسة الترقية العقارية، الذين أعطوهم موعدا الأسبوع المقبل للتنقل إلى موقع المشروع، رفقة مكتب الدراسات والمدير الجهوي للوقوف على مدى تقدم الأشغال، والإتفاق النهائي على تاريخ إبرام العقود و استلام السكنات، في وقت أكد لنا مسير المشروع بمديرية قسنطينة،أن أسباب التأخر تعود إلى إعادة الهيكلة الأخيرة التي مست المؤسسة، و عدم التزام شركات المقاولات السابقة بمواعيد الإنجاز و اضطرار المؤسسة إلى تغييرهم ثلاث مرات، إضافة إلى أن المؤسسة تقوم في كل مرة بإجراء مناقصة وطنية لإتمام المشروع، لكن نتائجها تبقى غير مجدية، وهو ما أدى بمصالحه إلى إجراء استشارة محدودة، هي قيد الدراسة في المديرية العامة بالجزائر العاصمة، ليؤكد المتحدث أن الأشغال جارية بوتيرة حسنة. لقمان قوادري الحبس لسارق سيارة بسيدي مبروك أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية بقسنطينة، شابا عمره 28 عاما الحبس المؤقت بتهمة سرقة مركبة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. القضية تعود لشكوى تقدم بها صاحب سيارة «بولو فولكس فاغن»، مفادها تعرضه للتهديد من قبل المتهم عندما كان داخل محل لخدمة الهاتف بحي سيدي مبروك السفلي، أين سلبه مفاتيح السيارة قبل أن يستولي عليها و يلوذ بالفرار نحو وجهة غير معروفة، ليعمم عناصر الأمن مواصفات المركبة و أرقامها التسلسلية، و هو ما مكن من محاصرة الفاعل و الحد من تحركاته، حيث قام بترك السيارة بالطريق الغابي بسيدي مبروك و الفرار مرة أخرى، إلا أن تحريات الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، مكنت من تحديد هوية المشتبه به وتوقيفه في وقت لاحق، حسب بيان عن خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي. ع.ب أمن علي منجلي يوقف شخصين ويحجز 320 قرصا مهلوسا تمكن عناصر الشرطة القضائية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من توقيف متهمين بترويج المخدرات ببلدية أولاد رحمون و ذلك بعد أن ضبط بحوزتهما 320 قرصا مهلوسا. العملية و حسب بيان لخلية الاتصال بمديرية الأمن، تمت إثر ترصد شبكة مكونة من شخصين يبلغان من العمر 26 و36 سنة، و ذلك بناء على معلومات وردت إلى مصلحة الأمن الخارجي لعلي منجلي 1، مفادها وجود شخصين يقومان بترويج الأقراص المهلوسة بدائرة الخروب، انطلاقا من مدينة عين فكرون بولاية أم البواقي، لتبدأ تحريات أسفرت عن تحديد هوية المشتبه بهما، حيث تم القبض عليهما في كمين ببلدية أولاد رحمون بينما كانا على متن سيارة، و بحوزتهما كمية من الأقراص المهلوسة تمثلت في 100 قرص «ريفوماد»، 120 قرص «برومازيبام»و 100 قرص من نوع «باركيديل»، إضافة إلى 7 قنينات من سائل لم يتم تحديد نوعه، ليتم تحويلهما نحو مقر الأمن لإتمام إجراءات التحقيق قبل تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، والذي أمر بوضعهما رهن الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية اشرار للمتاجرة و توزيع مواد مخدرة و المؤثرات العقلية.