سكان لمقاتل يعترضون أشغال مشروع للمياه القذرة ويطالبون بلجنة تحقيق أقدم أمس عشرات المواطنين من سكان قرية لمقاتل ببلدية أولاد عطية 40كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة باعتراض أشغال مشروع للمياه القذرة ، أين منعوا المقاول من العمل والوقوف في وجه الجرافة ،مطالبين السلطات الولائية التدخل لإيفاد لجنة تحقيق في المشروع الذي اعتبروه يهدد البيئة ويقضي على الغطاء النباتي والحيواني بالمنطقة، فضلا عن أن الجزء الكبير منه يمر داخل أرضيهم الفلاحية. وسبق للمعترضين أن تقدموا حسب ممثل عنهم بشكاوي يطالبون فيها باحترام الدراسة التقنية الأولية المعدة من قبل مكتب دراسات مختص ،لكن يضيف المتحدث، مصالح البلدية قامت بتغيير مسار المشروع بحجة أن الغلاف المالي غير كاف متجاهلة تداعيات المشروع على سكان القرية ، وذكر المتحدث أن مصالح البلدية أصرت على تجسيد المشروع وفق الانحراف الذي اختارته وهددت السكان باستعمال القوة العمومية من أجل التمكين من المشروع بدل فتح الحوار مع السكان لإيجاد حل يتجنب أي ضرر ممكن أن يفرزه المشروع الذي انطلقت أشغاله منذ بداية شهر ماي الماضي، لكن اعتراض السكان جعله يتوقف أكثر من مرة، وأكد ممثل السكان من جهة ثانية أنهم لا يعارضون المشروع بل يعارضون طريقة الإنجاز واستعانوا بمخضر خبرة قضائية تقدموا بها إلى كافة السلطات المحلية والولائية تفيد أن المشروع يشكل خطرا في حالة إنجازه بالطريقة التي اعتمدتها البلدية على مستقبل المنطقة، وأشار أن السكان يصرون على مواصلة الاعتراض إلى غاية التحقيق في المشروع ومعرفة دواعي تغيير مساره . وحسب رئيس بلدية أولاد عطية أن مشروع إنجاز حوض صرف المياه القذرة بقرية لمقاتل كان محل مطالبة سكان القرية منذ سنوات والمشروع قيد الإنجاز وعند الانتهاء منه يمكنه القضاء على كل بؤر انتشار المياه القذرة التي كانت تهدد السكان وأراضيهم الفلاحية من خلال الانتشار العشوائي لأكثر من 30 حوضا تقليديا يستخدمه السكان لصرف المياه القذرة، وعن حديث السكان بتحويل مسار المشروع أكد المير أن المصالح التقنية هي التي حددت المسار وفق معايير تقنية بحثة عكس منظور السكان الذين يحدثون وفق مصالحهم، مشيرا أن المشروع سوف يجسد وإلى حد الآن لم تستعمل البلدية أي إجراءات ضد المعترضين ولم يستبعد رئيس البلدية اللجوء إليها في حالة تعنت السكان لأن المشروع يدخل ضمن تنمية المنطقة ويقضي على بؤر التلوث.