معترضون يوقفون مشروع تزويد قرية أفنسو بالمياه و المتضررون يطالبون الوالي بالتدخل طالب سكان قرية أفنسو ببلدية قنواع 36 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، السلطات الولائية التدخل للإفراج عن مشروع تزويد قريتهم بالمياه الصالحة للشرب، و هذ بعد توقف الأشغال نتيجة اعتراض مجموعة من المواطنين على المشروع، بحجة أن المنابع الطبيعة التي تم تخصيصها لجلب المياه منها ملك لهم. وحسب رسالة الشكوى الموقعة من قبل عشرات السكان موجهة إلى والي ولاية سكيكدة تحصلت النصر على نسخة منها، فإن مشروع تزويد قرية أفنسو انتظره السكان طويلا قبل الظفر به سنة 2001 وعرف تأخرا وعراقيل كثيرة، جراء تعاقب على انجازه ثلاث مقاولات بين سنة 2001 و2010 وإهدار أموال طائلة، أين تم مد الأنابيب على مسافة 7كلم وإنجاز خزان بسعة 200ألف لتر . و قد توقف المشروع في المرة الأولى بسبب معاينة مصالح الري والبلدية لمصدر المياه والتي تبين في الأخير أنها غير صالحة للشرب، ليتم بعدها تحويل المشروع بجلب المياه من الينابيع الطبيعة المتواجدة بالمنطقة، و تم إسناد المشروع لمقاول آخر ،وبمجرد انطلاقه في الأشغال واجه اعتراضات شديدة من قبل مجموعة من المواطنين بحجة أن الينابيع الطبيعة المذكورة ملك لهم . ودائما حسب ما جاء في الرسالة ، فإن المعترضين من سكان قرية مجاورة ولا يهمهم المشروع ولتفادي الصدامات معهم وتحرير المشروع، يناشد الموقعون على الرسالة، السلطات الولائية التدخل لإنهاء معاناتهم للحصول على هذه المادة الحيوية والوقوف على خلفيات مشروع القرن، كما وصفوها خاصة وأنه مرّ عليه أكثر من 13 سنة ومازال لم يحقق الغرض منه. ويبقى السكان يعتمدون حاليا على مياه الأودية والشعاب للحصول على المياه ويشربون مع البهائم والحيوان في وضع يهدد صحتهم، من جهة ثانية اتهم الموقعون على الرسالة السلطات المحلية المتعاقبة على تسيير البلدية بتبذير الأموال العمومية في مشروع كان بالإمكان تجسيده بأقل التكاليف وفي فترة معقولة. وفي اتصال برئيس بلدية قنواع، أكد أن مصالحه قامت بالإجراءات القانونية وتم إبلاغ مصالح الدرك الوطني باعتراض المواطنين على المشروع، وحسب ما علمناه فإن مصالح الدرك الوطني قامت باستدعاء 11 موطنا من المعترضين للتحقيق معه، في انتظار إحالتهم على العدالة ، وأشار المير أن المشروع من المنتظر أن يتم استئناف أشغاله قريبا.