توالي المناسبات يحرم الكثيرين من متعة الاصطياف حرم توالي المناسبات الكثير من الأسر من عطلة الصيف، لعجزها عن توفير المال و منح أفرادها فرصة الاصطياف، حيث و بعد انقضاء شهر رمضان و عيد الفطر و ما خلفاه من تبعات الغلاء الفاحش و المصاريف الإضافية، بدأ كابوس الدخول المدرسي و أعباء عيد الأضحى يؤرق نوم المواطن البسيط الذي بات رهينة الديون المتراكمة. فتوّسط شهر رمضان فترة الإجازة الصيفية أربك حسابات العديد من الأسر، لتعوّدها على تخصيص مصاريف إضافية لهذا الشهر، الشيء الذي حرم الكثيرين من فرصة الاصطياف بعد استنزاف كل الميزانية في هذه المناسبة المتبوعة بعيد الفطر المعروف هو الآخر بمصاريفه الكثيرة و بدأ التفكير في الدخول المدرسي المتبوع مباشرة بعيد الأضحى. و إن فرح البعض باستعادة فرصة الاستفادة من العطلة الصيفية في شهر أوت، أفضل شهر للتخييم و الاستجمام في نظر الأغلبية، فإن البعض الآخر يرى بأن فكرة الذهاب في عطلة بمثابة الحساب المستحيل، خاصة و أن كل ما نجحوا في توفيره من مال خلال السنة، ذهب في تحضيرات رمضان، التي طبعها هرع ربات البيوت إلى تجديد كل ما أمكن تجديده من أواني المطبخ و الأثاث و طلاء البيت،بالإضافة إلى عادة التموين بمكونات الأطباق الشعبية التي تفضل الكثيرات شراءها و ترتيبها لربح الوقت، مما يجعل التفكير في قضاء أيام بإحدى المدن أمرا صعبا مثلما ذكرت إحدى المواطنات، مشيرة إلى ارتفاع الأسعار الذي قالت أنه يخلط حسابات العائلات في كل مرة. اعتبر بعض المواطنين الذين تحدثنا إليهم، فصل الصيف من أصعب الفصول و أثقلها أعباء من الناحية المادية ، لتزامنه مع موسم الأفراح و كذا نجاح التلاميذ في الامتحانات المصيرية و ما يترتب عنه من واجب التبريك و تقديم الهدايا للمتفوقين. مثل هذه العادات المرتبطة بالصيف، جعلت من المناسبات الأخرى التي قد تتزامن مع العطلة، أشبه بكابوس يؤرق نوم أرباب الأسر، لإدراكهم صعوبة المواقف التي سيواجهونها خلالها. و قد أسر بعض من استطلعنا آراءهم، بأن شهر رمضان أربك مرة أخرى إجازتهم الصيفية ،مما دفعهم لاستغلال نهايات الأسبوع قدر المستطاع لزيارة الشواطئ و الاستجمام، تحسبا لعدم تمكنهم من تحقيق ذلك بعد العيد، لاحتمال خروجهم من شهر العبادات بجيوب خاوية و يمكن بديون مثلما ذكر المواطن سليمان/ب الذي قال بأن راتبه لم يكفه أبدا لتلبية حاجيات الأسرة في رمضان ،مما يضطره للاقتراض من الأصدقاء و العائلة لإتمام باقي الأيام و الاستعدادات لعيد الفطر ثم للدخول المدرسي دون نسيان عيد الأضحى الذي يتطلب هو الآخر التحضير له أسابيع عديدة قبل الموعد. و اعتبر آخرون أن تأخر خروج التلاميذ في عطلة، إلى جانب قصر مدتها هذه السنة، حال دون تمكنهم من أخذ أبنائهم للاصطياف، قبل الانشغال بتوفير مصاريف رمضان و العيد ثم الدخول المدرسي الجديد. و علّق أحد المواطنين بأن قرار الاستغناء عن العطلة هذا العام غير مستبعد، لمعرفته المسبقة بأنه سيفشل في توفير المصاريف لكل هذه المناسبات المرهقة للجيوب و الميزانيات عموما، مردفا بأن أي تخطيط تقوم به الأسرة عادية، لن يجدي نفعا مع المفاجآت التي قد تظهر بين الفينة و الأخرى،بميلاد مولود جديد أو إعلان أحدهم اقتراب موعد عرسه... و غيرها من المناسبات العائلية التي تفرض واجب التهنئة و تقديم الهدايا نقدا أو على شكل أجهزة كهرومنزلية أو أطقم فخارية... علّق أحد الموظفين بالجامعة بأن عدم تحملهم لدرجة الحرارة المرتفعة، أنساهم التفكير في مكان قضاء العطلة لارتباط ذلك بما سيبقى من ميزانية الأسرة بعد الانتهاء من تلبية حاجياتها من مأكل و ملبس و واجبات الضيافة على حد تعبيره. مريم ب توالي المناسبات يحرم الكثيرين من متعة الاصطياف حرم توالي المناسبات الكثير من الأسر من عطلة الصيف، لعجزها عن توفير المال و منح أفرادها فرصة الاصطياف، حيث و بعد انقضاء شهر رمضان و عيد الفطر و ما خلفاه من تبعات الغلاء الفاحش و المصاريف الإضافية، بدأ كابوس الدخول المدرسي و أعباء عيد الأضحى يؤرق نوم المواطن البسيط الذي بات رهينة الديون المتراكمة. فتوّسط شهر رمضان فترة الإجازة الصيفية أربك حسابات العديد من الأسر، لتعوّدها على تخصيص مصاريف إضافية لهذا الشهر، الشيء الذي حرم الكثيرين من فرصة الاصطياف بعد استنزاف كل الميزانية في هذه المناسبة المتبوعة بعيد الفطر المعروف هو الآخر بمصاريفه الكثيرة و بدأ التفكير في الدخول المدرسي المتبوع مباشرة بعيد الأضحى. و إن فرح البعض باستعادة فرصة الاستفادة من العطلة الصيفية في شهر أوت، أفضل شهر للتخييم و الاستجمام في نظر الأغلبية، فإن البعض الآخر يرى بأن فكرة الذهاب في عطلة بمثابة الحساب المستحيل، خاصة و أن كل ما نجحوا في توفيره من مال خلال السنة، ذهب في تحضيرات رمضان، التي طبعها هرع ربات البيوت إلى تجديد كل ما أمكن تجديده من أواني المطبخ و الأثاث و طلاء البيت،بالإضافة إلى عادة التموين بمكونات الأطباق الشعبية التي تفضل الكثيرات شراءها و ترتيبها لربح الوقت، مما يجعل التفكير في قضاء أيام بإحدى المدن أمرا صعبا مثلما ذكرت إحدى المواطنات، مشيرة إلى ارتفاع الأسعار الذي قالت أنه يخلط حسابات العائلات في كل مرة. اعتبر بعض المواطنين الذين تحدثنا إليهم، فصل الصيف من أصعب الفصول و أثقلها أعباء من الناحية المادية ، لتزامنه مع موسم الأفراح و كذا نجاح التلاميذ في الامتحانات المصيرية و ما يترتب عنه من واجب التبريك و تقديم الهدايا للمتفوقين. مثل هذه العادات المرتبطة بالصيف، جعلت من المناسبات الأخرى التي قد تتزامن مع العطلة، أشبه بكابوس يؤرق نوم أرباب الأسر، لإدراكهم صعوبة المواقف التي سيواجهونها خلالها. و قد أسر بعض من استطلعنا آراءهم، بأن شهر رمضان أربك مرة أخرى إجازتهم الصيفية ،مما دفعهم لاستغلال نهايات الأسبوع قدر المستطاع لزيارة الشواطئ و الاستجمام، تحسبا لعدم تمكنهم من تحقيق ذلك بعد العيد، لاحتمال خروجهم من شهر العبادات بجيوب خاوية و يمكن بديون مثلما ذكر المواطن سليمان/ب الذي قال بأن راتبه لم يكفه أبدا لتلبية حاجيات الأسرة في رمضان ،مما يضطره للاقتراض من الأصدقاء و العائلة لإتمام باقي الأيام و الاستعدادات لعيد الفطر ثم للدخول المدرسي دون نسيان عيد الأضحى الذي يتطلب هو الآخر التحضير له أسابيع عديدة قبل الموعد. و اعتبر آخرون أن تأخر خروج التلاميذ في عطلة، إلى جانب قصر مدتها هذه السنة، حال دون تمكنهم من أخذ أبنائهم للاصطياف، قبل الانشغال بتوفير مصاريف رمضان و العيد ثم الدخول المدرسي الجديد. و علّق أحد المواطنين بأن قرار الاستغناء عن العطلة هذا العام غير مستبعد، لمعرفته المسبقة بأنه سيفشل في توفير المصاريف لكل هذه المناسبات المرهقة للجيوب و الميزانيات عموما، مردفا بأن أي تخطيط تقوم به الأسرة عادية، لن يجدي نفعا مع المفاجآت التي قد تظهر بين الفينة و الأخرى،بميلاد مولود جديد أو إعلان أحدهم اقتراب موعد عرسه... و غيرها من المناسبات العائلية التي تفرض واجب التهنئة و تقديم الهدايا نقدا أو على شكل أجهزة كهرومنزلية أو أطقم فخارية... علّق أحد الموظفين بالجامعة بأن عدم تحملهم لدرجة الحرارة المرتفعة، أنساهم التفكير في مكان قضاء العطلة لارتباط ذلك بما سيبقى من ميزانية الأسرة بعد الانتهاء من تلبية حاجياتها من مأكل و ملبس و واجبات الضيافة على حد تعبيره.