حالة طوارئ بعد اكتشاف روائح كريهة تنبعث من مياه الشرب يشكو السكان القاطنين بحيي جلالي عثمان والحي العتيق بمدينة الشريعة هذه الأيام من الروائح الكريهة المنبعثة من مياه الشرب التي تصل حنفياتهم ، ويرجحون أن يكون مصدرها هو اختلاط المياه الصالحة للشرب الموجهة لهم بمياه الصرف الصحي ، وهو ما دفع بالعشرات من المواطنين بحي جلالي عثمان بوسط المدينة إلى التوجه إلى مقر الجزائرية للمياه لمعرفة حقيقة الوضع بعد أن تأكدوا من صحة المعلومات المتداولة والتي مفادها تلوث مياه الشرب بالمياه القذرة ، حيث أثبتت التحاليل التي أجراها مكتب حفظ الصحة ببلدية الشريعة أن المياه تحتوي على روائح كريهة دون أن يحدد طبيعة ومصدر هذه الروائح ولا ينصح باستهلاكها ، حتى وإن كان السكان يؤكدون أن مياه الصرف الصحي تسربت إلى قنوات مياه الشرب التي تزود عددا من أحياء مدينة الشريعة بهذه المادة الحيوية. وقد دفعت هذه الوضعية غير المتوقعة مصالح الجزائرية للمياه إلى إعلان حالة طوارئ من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وتوقيف ضخ المياه باتجاه المنازل التي تصلها المياه الملوثة لتلافي حدوث كارثة صحية شبيهة بتلك التي وقعت في نفس الحي منذ سنوات ، والتي أدت إلى إصابة عشرات الأشخاص بتسممات خطيرة ،و بغرض الوقاية من مخاطر صحية محتملة قد يتعرض لها السكان لاسيما مرض التيفوئيد الذي يصيب عادة الشخص بعد اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، سارعت مصالح مؤسسة الجزائرية للمياه على الفور إلى دعوة سكان الأحياء المعنية التي عرفت تغييرا في طعم ورائحة المياه إلى الإحجام عن استعمالها والاستغناء عنها ، وذلك في الوقت الذي تحرك فيه أعوان هذه الأخيرة في كل الاتجاهات بحثا عن مكان التسرب وهي المحاولات التي لم تهدئ من روع مواطني الشريعة الذين عبروا عن قلقهم الكبير من مخلفات هذه الحادثة التي جاءت في وقت تعرف فيه المدينة شحا كبيرا في التزود بماء الشرب بعد أن غارت 8 آبار كانت تزود سكان المدينة بالماء في ظروف مريحة ، المدير الولائي للجزائرية للمياه وفي رده على انشغالات سكان الحيين المذكورين فيما يتعلق بهذه الروائح الكريهة ، هون من خوفهم وطمأنهم ، ونفى أن يكون مصدر هذه الروائح الكريهة له علاقة بتلوث مياه الشرب بالمياه القذرة وإنما الأمر يتعلق بمؤشر سلبي على جفاف البئر التي تمونهم بالماء ، وأكد أن المياه التي تصل المواطنين صالحة للشرب ، وبين تحذير مكتب حفظ الصحة وطمئنة مسؤول المياه يبقى المواطن في حيرة من أمره . ع.نصيب حالة طوارئ بعد اكتشاف روائح كريهة تنبعث من مياه الشرب يشكو السكان القاطنين بحيي جلالي عثمان والحي العتيق بمدينة الشريعة هذه الأيام من الروائح الكريهة المنبعثة من مياه الشرب التي تصل حنفياتهم ، ويرجحون أن يكون مصدرها هو اختلاط المياه الصالحة للشرب الموجهة لهم بمياه الصرف الصحي ، وهو ما دفع بالعشرات من المواطنين بحي جلالي عثمان بوسط المدينة إلى التوجه إلى مقر الجزائرية للمياه لمعرفة حقيقة الوضع بعد أن تأكدوا من صحة المعلومات المتداولة والتي مفادها تلوث مياه الشرب بالمياه القذرة ، حيث أثبتت التحاليل التي أجراها مكتب حفظ الصحة ببلدية الشريعة أن المياه تحتوي على روائح كريهة دون أن يحدد طبيعة ومصدر هذه الروائح ولا ينصح باستهلاكها ، حتى وإن كان السكان يؤكدون أن مياه الصرف الصحي تسربت إلى قنوات مياه الشرب التي تزود عددا من أحياء مدينة الشريعة بهذه المادة الحيوية. وقد دفعت هذه الوضعية غير المتوقعة مصالح الجزائرية للمياه إلى إعلان حالة طوارئ من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وتوقيف ضخ المياه باتجاه المنازل التي تصلها المياه الملوثة لتلافي حدوث كارثة صحية شبيهة بتلك التي وقعت في نفس الحي منذ سنوات ، والتي أدت إلى إصابة عشرات الأشخاص بتسممات خطيرة ،و بغرض الوقاية من مخاطر صحية محتملة قد يتعرض لها السكان لاسيما مرض التيفوئيد الذي يصيب عادة الشخص بعد اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، سارعت مصالح مؤسسة الجزائرية للمياه على الفور إلى دعوة سكان الأحياء المعنية التي عرفت تغييرا في طعم ورائحة المياه إلى الإحجام عن استعمالها والاستغناء عنها ، وذلك في الوقت الذي تحرك فيه أعوان هذه الأخيرة في كل الاتجاهات بحثا عن مكان التسرب وهي المحاولات التي لم تهدئ من روع مواطني الشريعة الذين عبروا عن قلقهم الكبير من مخلفات هذه الحادثة التي جاءت في وقت تعرف فيه المدينة شحا كبيرا في التزود بماء الشرب بعد أن غارت 8 آبار كانت تزود سكان المدينة بالماء في ظروف مريحة ، المدير الولائي للجزائرية للمياه وفي رده على انشغالات سكان الحيين المذكورين فيما يتعلق بهذه الروائح الكريهة ، هون من خوفهم وطمأنهم ، ونفى أن يكون مصدر هذه الروائح الكريهة له علاقة بتلوث مياه الشرب بالمياه القذرة وإنما الأمر يتعلق بمؤشر سلبي على جفاف البئر التي تمونهم بالماء ، وأكد أن المياه التي تصل المواطنين صالحة للشرب ، وبين تحذير مكتب حفظ الصحة وطمئنة مسؤول المياه يبقى المواطن في حيرة من أمره .