حصة ثانية من لقاحات الحمى القلاعية ستصل لولاية البرج أفادت مفتشية البيطرة على مستوى مديرية المصالح الفلاحية بولاية برج بوعريريج، عن ترقبها وصول حصة ثانية من اللقاحات المضادة لفيروس الحمى القلاعية الذي يصيب الأبقار و الحيوانات ذات الظفرين بصفة عامة اليوم أو خلال الساعات القادمة، مؤكدة على تلقيها لوعود من طرف الوزارة الوصية بالاستفادة من حصة لقاحات ثانية قدرها 5 ألاف وحدة تضاف إلى الحصة الأولى التي استفادت منها الولاية خلال الأيام الفارطة و المقدرة بستة ألاف لقاح. و في تطور جديد لانتشار الوباء أشارت المفتشة البيطرية إلى التخلص من 50 بقرة مصابة خلال اليومين الفارطين و تسجيل 50 بؤرة عبر 19 بلدية بإقليم الولاية منذ ظهور الوباء لأول مرة ببلدية أولاد ابراهم بأقصى الجهة الشرقية للولاية على الحدود مع ولاية سطيف، بعد أيام فقط من انقضاء شهر رمضان، حيث باشرت مصالح البيطرة عديد الاجراءات للحد من توسع رقعة الوباء، غير أن عدم تفهم المربين في بادئ الأمر و ترددهم في التبليغ عن الحالات المسجلة فاقم من انتشار الداء الذي مس لحد الأن عديد المستثمرات الفلاحية عبر أغلبية بلديات الولاية، الأمر الذي زاد من حالة الخوف بين الموالين و الفلاحين و دفعهم إلى التبليغ عن الحالات المسجلة في وقت كانوا يكتفون بمحاولة معالجة المرض بطرق بدائية أملا في تجاوز الخسائر الناجمة عن الوباء و ما ينجر عنه من نفوق في رؤوس الابقار أو التخلص منها و بيعها بأسعار زهيدة، و هو ما ساعد على انتشار الفيروس بأغلب المناطق و انتقال العدوى إلى الأبقار السليمة لتتضاعف بذلك خسائر الموالين، حيث تحصي مديرية المصالح الفلاحية إلى غاية يوم أمس ظهور 50 بؤرة أدت إلى نفوق 15 رأسا من الأبقار و العجول و التخلص من 351 بقرة عن طريق الذبح، فيما تبقى 250 بقرة بالمناطق التي سجل بها انتشار الوباء تحت الرقابة بعد إخضاعها لعملية إعادة التلقيح خلال الأيام الأخيرة . و في ظل توسع رقعة الوباء و انتشاره بسرعة دخل الموالون في حالة من الخوف و الرعب خوفا على تكبدهم لخسائر كبيرة جراء إصابة قطعان الأبقار السليمة بالوباء، ما دفعهم خلال الفترة الأخيرة إلى التوجه نحو مصالح البيطرة و الفروع التابعة لمصالح مديرية الفلاحة عبر البلديات لتسجيل أنفسهم لأجل الاستفادة من عملية إعادة التلقيح التي باشرتها مصالح البيطرة لرؤوس الأبقار ضد الحمي القلاعية، و كذا التصريح و جرد ممتلكاتهم من الأبقار لتسهيل عمليات التعويض في حال الإصابة بالوباء في وقت كانوا يتجنبون في أوقات سابقة التصريح بممتلكاتهم من رؤوس الأبقار و الماشية و حتى عمليات التلقيح المجانية ضد الأمراض و الأوبئة. كما اتضح في الفترة الأخيرة و أمام تواصل انتشار الوباء تزايد وعي الموالين بخطورة الداء و توجههم للتبليغ عن ظهور الوباء، ما ساعد على التخلص من الأبقار المصابة حيث أكدت مفتشية البيطرة على التخلص من 50 بقرة خلال الساعات الفارطة عن طريق الذبح، و هو ما سيسمح بالحد من خطورة انتشار الداء و كذا اتخاذ اجراءات تطهير و تنظيف الأماكن و بؤر الوباء. من جانب أخر و تفاديا لعزوف الموالين على التبليغ عن حالة الاصابة خوفا من تكبدهم لخسائر فادحة و مساومتهم بأسعار زهيدة من قبل الجزارين و تجار اللحوم بحجة عزوف المستهلكين عن شراء لحوم الأبقار المصابة بوباء الحمى القلاعية، اتخذت سلطات الولاية مؤخرا قرارا بمساعدة الموالين من خلال فتح غرف التبريد لصالحهم بهدف مساعدتهم على التريث في عملية البيع و كذا لحماية المستهلكين من عمليات تسويق اللحوم في ظروف غير صحية من قبل أصحاب القصابات و تجار اللحوم، و ذلك بعد بروز تصرفات يصفها الموالون و ضحايا هذا الوباء بالجشعة و غير اللائقة من قبل التجارة، بالإضافة إلى مباشرة الاجراءات المتعارف عليها و التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة مع بداية ظهور الوباء خاصة ما يتعلق منها بعمليات التعويض لفائدة الموالين المتضررين بنسبة 80 بالمائة من سعر البقرة و هو الإجراء الذي يبقى ساري المفعول لفائدة جميع الموالين و الفلاحين المتضررين سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين . ع/بوعبدالله حصة ثانية من لقاحات الحمى القلاعية ستصل لولاية البرج أفادت مفتشية البيطرة على مستوى مديرية المصالح الفلاحية بولاية برج بوعريريج، عن ترقبها وصول حصة ثانية من اللقاحات المضادة لفيروس الحمى القلاعية الذي يصيب الأبقار و الحيوانات ذات الظفرين بصفة عامة اليوم أو خلال الساعات القادمة، مؤكدة على تلقيها لوعود من طرف الوزارة الوصية بالاستفادة من حصة لقاحات ثانية قدرها 5 ألاف وحدة تضاف إلى الحصة الأولى التي استفادت منها الولاية خلال الأيام الفارطة و المقدرة بستة ألاف لقاح. و في تطور جديد لانتشار الوباء أشارت المفتشة البيطرية إلى التخلص من 50 بقرة مصابة خلال اليومين الفارطين و تسجيل 50 بؤرة عبر 19 بلدية بإقليم الولاية منذ ظهور الوباء لأول مرة ببلدية أولاد ابراهم بأقصى الجهة الشرقية للولاية على الحدود مع ولاية سطيف، بعد أيام فقط من انقضاء شهر رمضان، حيث باشرت مصالح البيطرة عديد الاجراءات للحد من توسع رقعة الوباء، غير أن عدم تفهم المربين في بادئ الأمر و ترددهم في التبليغ عن الحالات المسجلة فاقم من انتشار الداء الذي مس لحد الأن عديد المستثمرات الفلاحية عبر أغلبية بلديات الولاية، الأمر الذي زاد من حالة الخوف بين الموالين و الفلاحين و دفعهم إلى التبليغ عن الحالات المسجلة في وقت كانوا يكتفون بمحاولة معالجة المرض بطرق بدائية أملا في تجاوز الخسائر الناجمة عن الوباء و ما ينجر عنه من نفوق في رؤوس الابقار أو التخلص منها و بيعها بأسعار زهيدة، و هو ما ساعد على انتشار الفيروس بأغلب المناطق و انتقال العدوى إلى الأبقار السليمة لتتضاعف بذلك خسائر الموالين، حيث تحصي مديرية المصالح الفلاحية إلى غاية يوم أمس ظهور 50 بؤرة أدت إلى نفوق 15 رأسا من الأبقار و العجول و التخلص من 351 بقرة عن طريق الذبح، فيما تبقى 250 بقرة بالمناطق التي سجل بها انتشار الوباء تحت الرقابة بعد إخضاعها لعملية إعادة التلقيح خلال الأيام الأخيرة . و في ظل توسع رقعة الوباء و انتشاره بسرعة دخل الموالون في حالة من الخوف و الرعب خوفا على تكبدهم لخسائر كبيرة جراء إصابة قطعان الأبقار السليمة بالوباء، ما دفعهم خلال الفترة الأخيرة إلى التوجه نحو مصالح البيطرة و الفروع التابعة لمصالح مديرية الفلاحة عبر البلديات لتسجيل أنفسهم لأجل الاستفادة من عملية إعادة التلقيح التي باشرتها مصالح البيطرة لرؤوس الأبقار ضد الحمي القلاعية، و كذا التصريح و جرد ممتلكاتهم من الأبقار لتسهيل عمليات التعويض في حال الإصابة بالوباء في وقت كانوا يتجنبون في أوقات سابقة التصريح بممتلكاتهم من رؤوس الأبقار و الماشية و حتى عمليات التلقيح المجانية ضد الأمراض و الأوبئة. كما اتضح في الفترة الأخيرة و أمام تواصل انتشار الوباء تزايد وعي الموالين بخطورة الداء و توجههم للتبليغ عن ظهور الوباء، ما ساعد على التخلص من الأبقار المصابة حيث أكدت مفتشية البيطرة على التخلص من 50 بقرة خلال الساعات الفارطة عن طريق الذبح، و هو ما سيسمح بالحد من خطورة انتشار الداء و كذا اتخاذ اجراءات تطهير و تنظيف الأماكن و بؤر الوباء. من جانب أخر و تفاديا لعزوف الموالين على التبليغ عن حالة الاصابة خوفا من تكبدهم لخسائر فادحة و مساومتهم بأسعار زهيدة من قبل الجزارين و تجار اللحوم بحجة عزوف المستهلكين عن شراء لحوم الأبقار المصابة بوباء الحمى القلاعية، اتخذت سلطات الولاية مؤخرا قرارا بمساعدة الموالين من خلال فتح غرف التبريد لصالحهم بهدف مساعدتهم على التريث في عملية البيع و كذا لحماية المستهلكين من عمليات تسويق اللحوم في ظروف غير صحية من قبل أصحاب القصابات و تجار اللحوم، و ذلك بعد بروز تصرفات يصفها الموالون و ضحايا هذا الوباء بالجشعة و غير اللائقة من قبل التجارة، بالإضافة إلى مباشرة الاجراءات المتعارف عليها و التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة مع بداية ظهور الوباء خاصة ما يتعلق منها بعمليات التعويض لفائدة الموالين المتضررين بنسبة 80 بالمائة من سعر البقرة و هو الإجراء الذي يبقى ساري المفعول لفائدة جميع الموالين و الفلاحين المتضررين سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين .