نفى مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية كريم بوغالم حدوث أي إصابة بداء الحمى القلاعية لدى الأغنام، مؤكدا أن نفوق بعض الرؤوس ببلدية ولاد جلال بولاية بسكرة يعود إلى إصابتها بمرض آخر يدعى التسمم المعوي، في وقت عرفت فيه أسعار اللحوم الحمراء بما فيها لحم الخروف انهيار كبير في الولايات التي تم فيها غلق أسواق المواشي وإعلانها بؤر لإنتشار الحمى القلاعية. وفي هذا الإطار أوضح بوغالم أن بلدية اولاد جلال بولاية بسكرة سجلت نفوق 50 رأسا من الأغنام إلا أن التحاليل المخبرية وعمليات التشريح التي قام بها بياطرة مختصون أكدت إصابة هذه الأغنام بمرض التسمم المعوي الناجم عن التغير السريع في نمط التغذية لهذا النوع من المواشي. وعلى إثر ظهور حالتي إصابة بوباء الحمى القلاعية بولاية البليدة اتخذت المصالح البيطرية جميع الإجراءات للحد من انتشاره ومنع تنقله وذلك بذبح عدد من الأبقار مثلما أوضحته فلة بن سلامة المكلفة بمتابعة الأمراض الوبائية بمفتشية البيطرة بالولاية في تصريح لإذاعة الجزائر من البليدة. وأضافت المتحدثة ذاتها أن مصلحتها تعمل على تحسيس المربين وكذا غلق أسواق المواشي وأماكن تجمع الحيوانات ومنع تنقلها من مكان إلى آخر إلا الحيوانات التي سيتم ذبحها بحيث تكون مرفوقة بشهادة بيطرية رقمية صادرة من الطبيب البيطري العام التابع لمديرية المصالح الفلاحية على مستوى الولاية. وقد طمأنت مفتشية البيطرة بولاية جيجل جميع الموالين بخلو الولاية من أية إصابة بوباء الحمى القلاعية وأن مصالحها اتخذت كل الإجراءات الاحترازية للوقاية منه وتطويق هذا المرض مثلما أكده المفتش البيطري محمد زين الشريف في تصريح للقناة الإذاعية الأولى. وأوضح محمد زين الشريف انه تم تجنيد خلايا دائمة تسهر على مراقبة ومتابعة مدى انتشار هذا المرض للتمكن من محاصرته. من جهتها كشفت مفتشية البيطرة لولاية أدرار أنها لم تسجل أية حالة متعلقة بداء الحمى القلاعية وباشرت عديد الإجراءات التحسيسية للموالين ومربي الماشية حول الفيروس فضلا عن قرار ولائي بغلق أسواق الماشية، وأوضح الدكتور محمد الصافي مختاري طبيب بيطري بالمفتشية عن تجنيد 21 بيطريا على مستوى جميع المقاطعات الفلاحية خصوصا وأن أدرار تحصي 600 رأس بقر ترتكز خصوصا بدائرة برج باجي المختار على الحدود المالية الجزائرية.