سكان سيوان يواصلون غلق طريق القل- الميلية لليوم الثاني واصل أمس سكان قرية سيوان ببلدية أولاد عطية 326 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة غلق الطريق الولائي ر قم 132 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل والمار بثماني بلديات من المصيف القلي لليوم الثاني على التوالي للمطالبة باستئناف أشغال تعبيد الطريق نحو قريتهم على مسافة 11 كلم المتوقفة منذ أكثر من أربع أشهر. السكان واصلوا قطع الطريق في منطقة «الطرس» نقطة تقاطع الطريقين الولائيين 132 و07 بوضع المتاريس والحجارة وإضرام النيران في جذوع الأشجار والعجلات المطاطية في أكثر من موقع، كما أقدموا على قطع العديد من أشجار الفلين العملاقة ووضعها في عرض الطريق لشل حركة المرور في الاتجاهين مطالبين بحضور والي الولاية من أجل الحصول على ضمانات حقيقية لعودة أشغال مشروع تعبيد الطريق، رافضين محاورة السلطات المحلية. و حسب حديث ممثلين عن السكان المحتجين فإن أشغال المشروع انطلقت منذ ثلاث سنوات إلا انه عرف الكثير من التعطيلات والانقطاع في الأشغال وهو ما انعكس، حسبهم، سلبا على تنقلهم اليومي وتسبب في الكثير من حوادث المرور. غلق الطريق في وجه حركة المرور أفرز من جهة ثانية موجة من الاستياء والتذمر الشديدين في أوساط سكان بلديات المصيف القلي الذين وجدوا أنفسهم محاصرين وتعذر عليهم الالتحاق بمناصب عملهم إلى أو لقضاء حاجياتهم بمدينة القل، خاصة وان السكان المحتجين أصروا على منع أي مواطن من المرور من الحواجز التي أقاموها حتى المرضى وسيارات الإسعاف لم يشفع لها بالمرور . وحسب ما علمناه من ممثلين عن السكان المحتجين فإن المقاول المكلف بمشروع تعبيد الطريق المذكور انتقل أمس إلى عين المكان رفقة آلياته لكن السكان هددوه بحرق الآليات في حالة عدم الاستئناف فورا في أشغال المشروع، خوفا من مغادرة المقاول بآلياته المكان فور إنهاء الاحتجاج ، لا سميا وانه سبق لذات المقاول أن احضرعتاده في وقت سابق تم غادر دون القيام بالأشغال . للإشارة فإن محاولات السلطات المحلية لبلدية أولاد عطية لاحتواء الاحتجاج وإقناع المحتجين بفتح الطريق في وجه حركة المرور باءت بالفشل أمام إصرار السكان المحتجين على حضور والي الولاية أو ممثلين عنهم للحصول على ضمانات فعلية لعودة أشغال المشروع وإنهائها قبل فصل الشتاء القادم. بوزيد مخبي سكان سيوان يواصلون غلق طريق القل- الميلية لليوم الثاني واصل أمس سكان قرية سيوان ببلدية أولاد عطية 326 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة غلق الطريق الولائي ر قم 132 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل والمار بثماني بلديات من المصيف القلي لليوم الثاني على التوالي للمطالبة باستئناف أشغال تعبيد الطريق نحو قريتهم على مسافة 11 كلم المتوقفة منذ أكثر من أربع أشهر. السكان واصلوا قطع الطريق في منطقة «الطرس» نقطة تقاطع الطريقين الولائيين 132 و07 بوضع المتاريس والحجارة وإضرام النيران في جذوع الأشجار والعجلات المطاطية في أكثر من موقع، كما أقدموا على قطع العديد من أشجار الفلين العملاقة ووضعها في عرض الطريق لشل حركة المرور في الاتجاهين مطالبين بحضور والي الولاية من أجل الحصول على ضمانات حقيقية لعودة أشغال مشروع تعبيد الطريق، رافضين محاورة السلطات المحلية. و حسب حديث ممثلين عن السكان المحتجين فإن أشغال المشروع انطلقت منذ ثلاث سنوات إلا انه عرف الكثير من التعطيلات والانقطاع في الأشغال وهو ما انعكس، حسبهم، سلبا على تنقلهم اليومي وتسبب في الكثير من حوادث المرور. غلق الطريق في وجه حركة المرور أفرز من جهة ثانية موجة من الاستياء والتذمر الشديدين في أوساط سكان بلديات المصيف القلي الذين وجدوا أنفسهم محاصرين وتعذر عليهم الالتحاق بمناصب عملهم إلى أو لقضاء حاجياتهم بمدينة القل، خاصة وان السكان المحتجين أصروا على منع أي مواطن من المرور من الحواجز التي أقاموها حتى المرضى وسيارات الإسعاف لم يشفع لها بالمرور . وحسب ما علمناه من ممثلين عن السكان المحتجين فإن المقاول المكلف بمشروع تعبيد الطريق المذكور انتقل أمس إلى عين المكان رفقة آلياته لكن السكان هددوه بحرق الآليات في حالة عدم الاستئناف فورا في أشغال المشروع، خوفا من مغادرة المقاول بآلياته المكان فور إنهاء الاحتجاج ، لا سميا وانه سبق لذات المقاول أن احضرعتاده في وقت سابق تم غادر دون القيام بالأشغال . للإشارة فإن محاولات السلطات المحلية لبلدية أولاد عطية لاحتواء الاحتجاج وإقناع المحتجين بفتح الطريق في وجه حركة المرور باءت بالفشل أمام إصرار السكان المحتجين على حضور والي الولاية أو ممثلين عنهم للحصول على ضمانات فعلية لعودة أشغال المشروع وإنهائها قبل فصل الشتاء القادم. بوزيد مخبي أعوان الدفاع الذاتي بشركة «كابي آر» الأمريكية يحتجون أمام مقر الولاية تجمهر أمس العشرات من أعوان الدفاع الذاتي العاملين بشركة «كابي آر» الأمريكية المكلفة بإعادة تجديد مركب تمييع الغاز بالمنطقة الصناعية بسكيكدة أمام مقر الولاية، وذلك للمطالبة بإعادة ادماجهم في مناصب عمل بالمركب. وذكر المحتجون بأن الشركة «كابي آر» قامت بتسريحهم من العمل بعد انتهائها من أشغال اعادة تجديد المصنع غير أن ادارة المركب لم تقم بتسوية وضعيتهم واعادة ادماجهم بالمركب من جديد على اعتبار أن الأخير حسبهم تابع للمؤسسة الأم سوناطراك وليس للشركة الأجنبية وبالتالي كان من المفروض على الادارة أن تقوم بإعادة ادماجهم مباشرة بعد تسريحهم من طرف الشركة الأجنبية غير أن العكس هو الذي حدث، حيث وجدوا أنفسهم في بطالة منذ مطلع العام الجديد وهي وضعية باتت تقلقهم كثيرا خاصة وأنهم أرباب عائلات وأشاروا في هذا الخصوص إلى أنهم تلقوا من السلطات الولائية أثناء زيارة الوزير الأول في شهر جانفي وعودا بالتكفل بقضيتهم لكن بدون جدوى. وهو الأمر الذي دفعهم إلى تنظيم هذا الاحتجاج من أجل ايصال انشغالهم الى والي الولاية. للإشارة فإن أعوان الدفاع الذاتي قاموا في شهر فيفري الماضي بشن اضراب عن الطعام ونصب خيمة داخل المنطقة الصناعية احتجاجا على تسريحهم من العمل قبل أن يتلقوا وعودا بإعادة ادماجهم من جديد على مستوى وحدات المنطقة الصناعية.