سكان لعوينات يعاودون قطع طريق القل الميلية جدد صباح أمس سكان قرية لعوينات ببلدية خناق مايون 60 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة احتجاجهم بقطع طريق القل والميلية بعد الاحتجاج الأول بداية الأسبوع للمطالبة بالتوزيع العادل لمناصب الشغل والخاصة بعمال النظافة وأعوان الحراسة والوقاية. المحتجون استعملوا الحجارة وجذوع أشجار البلوط ووضعوها بعرض الطريق ،وذلك في مفترق الطرق بين الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين القل والملية بولاية جيجل والمار بعدة بلديات بالمصيف القلي والطريق الفرعي المؤدي إلى بلدية خناق مايون ، أين شلوا الحركة في الاتجاهين متسببين في عدم التحاق أكثر من 300 تلميذ يدرسون في الطور الثانوي بثانوية أولاد عطية من تلاميذ بلديتي وادي الزهور وخناق مايون وكذا عدم التحاق الكثير من العمال بمناصب عملهم . وأثناء انتقالنا إلى مكان الاحتجاج أعرب ممثلون عن السكان المحتجين للنصر عن غضبهم الشديد إزاء التفرقة بين سكان البلدية الواحدة ،أين تم توزيع حصة ب 25 منصب شغل كانت الحصة الأكبر ب 17 من سكان مقر البلدية و8 مناصب لسكان قرية لعوينات واعتبروا ذلك مخالفا للمعمول بها في السنوات السابقة ،أين كانت تعطي نسبة 60 بالمائة لمقر البلدية و40 لسكان قرية العوينات . وتشعبت مطالب السكان إلى الكثير من المطالب الاجتماعية من ضعف الطاقة الكهربائية و الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ، وبقاء مركز البريد مغلقا لعدة سنوات وضعف التغطية الصحية ، وكذا اختلال في توزيع المياه وغير من النقائص، واستمر قطع الطريق إلى ساعة متأخر من المساء قبل أن يقوم رئيس البلدية بتجديد فتحه للحوار مع ممثلين من السكان المحتجين، أين اجتمع بهم لدراسة مطالبهم وتم إقناعهم أن قائمة مناصب الشغل غير نهائية وأن فترة الطعون مازالت لم تنته بعد ، ووعد سكان قرية لعوينات بدراسة كل انشغالاتهم لاحقا ، وهو ما أدى إلى فتح الطريق في وجه حركة المرور في ساعة متأخرة من المساء .