مناصرة: التغيير الحقيقي يجب أن يأتي عن طريق التوافق بين السلطة والمعارضة دعا أمس رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة إلى إقامة توافق وطني بين السلطة والمعارضة لضمان تحقيق التحول الذي يصبو إليه الجميع، ومواجهة التحديات المطروحة داخليا، إقليميا وخارجيا محذرا من أن أي مبادرة للتغيير بشكل أحادي الجانب لا تحقق المطامح ومن شأنها أن تكون محفوفة بالمخاطر. وأكد مناصرة في كلمته الافتتاحية لأشغال الجامعة الصيفية لحزبه التي انطلقت أمس بقاعة المحاضرات للمعهد الوطني المتخصص في التكوين في السياحة والفندقة ببومرداس بحضور شخصيات سياسية وضيوف من الداخل والخارج، بأن الإرادة الشعبية الكبيرة في التحول الديمقراطي تتطلب اعتماد الحوار بين مختلف الأطراف من أجل إنجاح الانتقال الديمقراطي والتحول السياسي بالبلاد، وقال " إن التغيير الحقيقي يأتي عن طريق التوافق بين السلطة والمعارضة"، مسجلا بأن التحول الديمقراطي الذي جرى في البلاد على مدى ال 25 سنة من التعددية " واجه صعوبات". واعتبر رئيس جبهة التغيير في ذات السياق بأن التحول الديمقراطي في الجزائر الذي نعيش ربع قرن من تجربته – كما قال - قد تأخر كثيرا، مضيفا بأن هذا التحول قد تعرض لما وصفه بإجهاضات كثيرة و وإعاقات كثيرة كما أشار إلى " وقوف عقليات ضد هذا التحول " والتي وصفها بعقليات الإقصاء والاستبداد والفساد والتطرف، مؤكدا بأن الجزائر في حاجة ملحة اليوم نحو استكمال هذا التحول " لأن المخاطر كثيرة ولا يمكن الاطمئنان إلى الوفرة المالية لأن المال – حسبه - لا يكفي في حل المشاكل لأنه لا يشتري أصواتا ولا سلما"، خاصة – كما أضاف - مع الدخول الاجتماعي الصعب، وأيضا لوجود " المخاطر الإقليمية الصعبة من خلال الحدود المشتعلة " مشددا في هذا الصدد بأن الجزائر حريصة على استقرار تونس والمغرب ومالي وموريتانيا مثل الحرص على العلاقات الأخوية مع المغرب. وأمام حضور كبير تميزه مختلف الشخصيات التي لبت دعوة جبهته الممثلة على سبيل الذكر في كل من وزير الدولة عبد العزيز بلخادم والمجاهد الرائد لخضر بورقعة ورؤساء حكومات سابقون وهم سيد أحمد غزالي وأحمد بن بيتور وعلي بن فليس ووزراء سابقون على غرار أحمد عطاف وعبد العزيز رحابي والهاشمي جعبوب فضلا عن شخصيات أخرى من الداخل والخارج، أكد عبد المجيد مناصرة بان " التحول الذي يأتي من الفوق غير سليم ولهذا فالتحول الديمقراطي في الغالب يأتي من الأسفل الذي يكون عنيفا وشديدا ولكن في الغالب الأعم يكون غير معروف النتائج وأحيانا يكون بإملاءات الخارج " وأعرب بالمناسبة عن يقينه بأن الأسلم من هذا كله يأتي عن طريق الحوار والتوافق بين السلطة والمعارضة. وبعد أن حذر من أن التحولات التي تأتي بالثورات لا تكون محمودة العواقب وأيضا من التحولات التي تأتي عن طريق الالتفاف على عمليات الإصلاح، أكد المتحدث بأن التغيير الحقيقي هو الذي يأتي عن طريق التوافق والذي يحل أربعة مسائل أساسية، لخصها في " أزمة الشرعية والمشاركة والهوية والتنمية" مضيفا " إذا حل التحول الديمقراطي هذه الأزمات استطعنا أن نحقق تحولا ديمقراطيا آمنا ولهذا هناك خمسة لاءات نكررها: لا للتدخل الخارجي؟ ولا للتقليد؟ ولا للاستبداد؟ لا للإقصاء؟ لا للعنف؟" وقال أن ثمة ما يقابل هذه اللاءات وهي " نعم للديمقراطية، نعم للتوافق، نعم للإسلام، نعم للإرادة الشعبية، نعم للتغيير". وأثناء تطرقه للحديث عن الشأن العربي أكد رئيس جبهة التغيير بأن " الجزائر كلها مع غزة ومع فلسطين ظالمة أو مظلومة " وأن " الجزائر برياضييها وممثليها وفنانيها وسياسيها وشعبها وحكومتها كلها مع غزة" معتبرا بان هذا واجب الجزائر تجاه فلسطين. كما تناول الكلمة بالمناسبة المجاهد الرائد لخضر بورقعة رئيس اللجنة الشعبية لمساندة فلسطين الذي أعرب بدوره عن أمله في تحقيق التوافق الديمقراطي " خدمة للجزائر والوطن العربي". من جهته دعا سيد أحمد غزالي رئيس الحكومة الأسبق، إلى عدم الخوف من المجهول وقال " إن القادم هو التغيير " محذرا بدوره من التدخل الخارجي الذي قال بأنه لا يؤدي سوى إلى الفوضى، فيما نبه في ذات السياق علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق بأن التدخل الأجنبي لا يأتي سوى بعد عجز الأطراف الثلاثة في تحمل المسؤولية من سلطة ومعارضة ومجتمع. كما تدخل أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق، ليؤكد بأن التغيير الذي تسعى إليه المعارضة يهدف إلى تغيير نظام الحكم وليس الأشخاص. ع.أسابع مناصرة: التغيير الحقيقي يجب أن يأتي عن طريق التوافق بين السلطة والمعارضة دعا أمس رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة إلى إقامة توافق وطني بين السلطة والمعارضة لضمان تحقيق التحول الذي يصبو إليه الجميع، ومواجهة التحديات المطروحة داخليا، إقليميا وخارجيا محذرا من أن أي مبادرة للتغيير بشكل أحادي الجانب لا تحقق المطامح ومن شأنها أن تكون محفوفة بالمخاطر. وأكد مناصرة في كلمته الافتتاحية لأشغال الجامعة الصيفية لحزبه التي انطلقت أمس بقاعة المحاضرات للمعهد الوطني المتخصص في التكوين في السياحة والفندقة ببومرداس بحضور شخصيات سياسية وضيوف من الداخل والخارج، بأن الإرادة الشعبية الكبيرة في التحول الديمقراطي تتطلب اعتماد الحوار بين مختلف الأطراف من أجل إنجاح الانتقال الديمقراطي والتحول السياسي بالبلاد، وقال " إن التغيير الحقيقي يأتي عن طريق التوافق بين السلطة والمعارضة"، مسجلا بأن التحول الديمقراطي الذي جرى في البلاد على مدى ال 25 سنة من التعددية " واجه صعوبات". واعتبر رئيس جبهة التغيير في ذات السياق بأن التحول الديمقراطي في الجزائر الذي نعيش ربع قرن من تجربته – كما قال - قد تأخر كثيرا، مضيفا بأن هذا التحول قد تعرض لما وصفه بإجهاضات كثيرة و وإعاقات كثيرة كما أشار إلى " وقوف عقليات ضد هذا التحول " والتي وصفها بعقليات الإقصاء والاستبداد والفساد والتطرف، مؤكدا بأن الجزائر في حاجة ملحة اليوم نحو استكمال هذا التحول " لأن المخاطر كثيرة ولا يمكن الاطمئنان إلى الوفرة المالية لأن المال – حسبه - لا يكفي في حل المشاكل لأنه لا يشتري أصواتا ولا سلما"، خاصة – كما أضاف - مع الدخول الاجتماعي الصعب، وأيضا لوجود " المخاطر الإقليمية الصعبة من خلال الحدود المشتعلة " مشددا في هذا الصدد بأن الجزائر حريصة على استقرار تونس والمغرب ومالي وموريتانيا مثل الحرص على العلاقات الأخوية مع المغرب. وأمام حضور كبير تميزه مختلف الشخصيات التي لبت دعوة جبهته الممثلة على سبيل الذكر في كل من وزير الدولة عبد العزيز بلخادم والمجاهد الرائد لخضر بورقعة ورؤساء حكومات سابقون وهم سيد أحمد غزالي وأحمد بن بيتور وعلي بن فليس ووزراء سابقون على غرار أحمد عطاف وعبد العزيز رحابي والهاشمي جعبوب فضلا عن شخصيات أخرى من الداخل والخارج، أكد عبد المجيد مناصرة بان " التحول الذي يأتي من الفوق غير سليم ولهذا فالتحول الديمقراطي في الغالب يأتي من الأسفل الذي يكون عنيفا وشديدا ولكن في الغالب الأعم يكون غير معروف النتائج وأحيانا يكون بإملاءات الخارج " وأعرب بالمناسبة عن يقينه بأن الأسلم من هذا كله يأتي عن طريق الحوار والتوافق بين السلطة والمعارضة. وبعد أن حذر من أن التحولات التي تأتي بالثورات لا تكون محمودة العواقب وأيضا من التحولات التي تأتي عن طريق الالتفاف على عمليات الإصلاح، أكد المتحدث بأن التغيير الحقيقي هو الذي يأتي عن طريق التوافق والذي يحل أربعة مسائل أساسية، لخصها في " أزمة الشرعية والمشاركة والهوية والتنمية" مضيفا " إذا حل التحول الديمقراطي هذه الأزمات استطعنا أن نحقق تحولا ديمقراطيا آمنا ولهذا هناك خمسة لاءات نكررها: لا للتدخل الخارجي؟ ولا للتقليد؟ ولا للاستبداد؟ لا للإقصاء؟ لا للعنف؟" وقال أن ثمة ما يقابل هذه اللاءات وهي " نعم للديمقراطية، نعم للتوافق، نعم للإسلام، نعم للإرادة الشعبية، نعم للتغيير". وأثناء تطرقه للحديث عن الشأن العربي أكد رئيس جبهة التغيير بأن " الجزائر كلها مع غزة ومع فلسطين ظالمة أو مظلومة " وأن " الجزائر برياضييها وممثليها وفنانيها وسياسيها وشعبها وحكومتها كلها مع غزة" معتبرا بان هذا واجب الجزائر تجاه فلسطين. كما تناول الكلمة بالمناسبة المجاهد الرائد لخضر بورقعة رئيس اللجنة الشعبية لمساندة فلسطين الذي أعرب بدوره عن أمله في تحقيق التوافق الديمقراطي " خدمة للجزائر والوطن العربي". من جهته دعا سيد أحمد غزالي رئيس الحكومة الأسبق، إلى عدم الخوف من المجهول وقال " إن القادم هو التغيير " محذرا بدوره من التدخل الخارجي الذي قال بأنه لا يؤدي سوى إلى الفوضى، فيما نبه في ذات السياق علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق بأن التدخل الأجنبي لا يأتي سوى بعد عجز الأطراف الثلاثة في تحمل المسؤولية من سلطة ومعارضة ومجتمع. كما تدخل أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق، ليؤكد بأن التغيير الذي تسعى إليه المعارضة يهدف إلى تغيير نظام الحكم وليس الأشخاص.