السنافر يستأنفون في أجواء حزينة و بن طوبال يستعين بأخصائي نفساني لم تكن حصة الاستئناف التي أجرتها تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني عشية أمس الأول عادية، حيث جرت في أجواء أقل ما يقال عنها أنها جنائزية، بالنظر إلى تأثر اللاعبين بحادثة وفاة مهاجم شبيبة القبائل ألبير إيبوسي، الذي كانت تربطه علاقة جيدة بعدة عناصر من السنافر. وكان مدرب النادي الرياضي القسنطيني دييغو غارزيتو قد اجتمع باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية لمدة حوالي 15 دقيقة، خاصة و أنها كانت أول مرة يلتقي بهم عقب وقوع حادثة وفاة المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي، بعد أن استفاد لاعبو الشباب من راحة 24 ساعة. وفي حديث جمع النصر مع المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال أكد فيه تفشي ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية، التي أدت بحياة مهاجم شبيبة القبائل إيبوسي، حيث قال:» مسؤولية تفشي ظاهرة العنف يتحملها الجميع بداية بشخصي أنا كرئيس للفريق، من خلال تصرفاتنا، و يجب علينا جميعا أن نتحد من أجل محاربة هذه الظاهرة». كشوفات مساعدية جاءت مطمئنة جاءت نتائج كشوفات الرنين المغناطيسي»إي.أر.أم» التي أجراها المهاجم أحمد مساعدية مطمئنة، و أكدت عدم معاناته من أي إصابة على مستوى العضلة المقربة، مثلما كان يعتقد بالنظر إلى الآلام التي كان يعاني منها، الأمر الذي جعل الطاقم الطبي للسنافر يجري له الكشوفات المعمقة، التي لم تظهر أي شيء و الحال ذاته بالنسبة لكشوفات «إي.أر.أم». إلى ذلك ضبط مدرب النادي الرياضي القسنطيني دييغو غارزيتو برنامج التدريبات خلال توقف البطولة، الذي سيستمر لشهر على الأقل مثلما أكده المسؤول الأول على مستوى الرابطة الوطنية المحترفة محفوظ قرباج، و هو ما جعل التقني الفرانكو- إيطالي يخصص أربعة أيام راحة للاعبين بداية من يوم غد، على أن يستأنفوا التدريبات بداية من يوم الاثنين المقبل. وكان غارزيتو قد رفع أمس حجم التدريبات من خلال برمجته حصتين تدريبيتين، الأولى جرت بقاعة تقوية العضلات و الثانية جرت بملعب الدقسي، على أن يواصل السنافر التدرب بنفس الوتيرة نهار اليوم، حيث أن المدرب غارزيتو يبحث عن شحن بطاريات لاعبيه، بالنظر إلى توقف البطولة الوطنية. من جهة أخرى تنقل المدافع الكاميروني أمينو بوبا إلى تونس، من أجل تسوية بعض الأمور العالقة مع إدارة فريقه الأصلي الترجي الرياضي التونسي، على أن يعود بعد يومين أو ثلاثة، خاصة و أن البطولة الوطنية متوقفة.