اطلاق مشاريع لتهيئة طريق لعوينات و الثنية و ترميم 05 مدارس بتقلعيت البرج تتجه شكاوي المواطنين و سكان قرى لعوينات و الثنية ببلدية تقلعيت الواقعة في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج، نحو الانفراج خصوصا ما تعلق منها بانشغال تهيئة و تعبيد الطريق الرابط بين القريتين، و ذلك بعد استجابة سلطات البلدية لمطالب المواطنين من خلال تسجيل عملية لتعبيد الطريق . و أفادت مصادر من بلدية تقلعيت عن تسجيل المشروع الذي بقي على رأس اهتمامات سكان المنطقة و القرى المجاورة طيلة السنوات الفارطة، و تزايد الشكاوي جراء تدهور وضعية الطريق الوحيد الرابط بين هاتين القريتين و التجمعات الريفية المجاورة، حيث رصدت مصالح البلدية غلافا ماليا من الميزانية المحلية للبلدية لتهيئة الطريق على مسافة تقارب الكيلومترين. من جانب آخر و في سياق التحضير للدخول المدرسي استفادت بلدية تقلعيت التي تعد من أفقر البلديات بولاية برج بوعريريج، من عديد العمليات لتهيئة و إعادة ترميم المؤسسات التربوية المنتشرة بعديد القرى و صيانة عتاد التدفئة و المطاعم المدرسية، أين تم التركيز في المرحلة الأولى على الابتدائيات القديمة بقرى الصرا بيطام الولجة البور و مدرسة حروز ببلدية تقلعيت، بهدف تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ و التحضير الجيد لتدراك النقائص المسجلة خلال السنوات الفارطة خاصة ما تعلق منها بالتدفئة و الاطعام المدرسي . ع/بوعبدالله سكان حي دالاس يغلقون الطريق للمطالبة بتجديد قنوات الصرف الصحي قام ظهيرة يوم أمس سكان حي 350 مسكنا بمدينة برج بوعريريج، بغلق الطرقات المجاورة لحيهم السكني و اضرام النيران في العجلات المطاطية، تعبيرا عن احتجاجهم على ما وصفوه بظروف العيش المزرية وسط هذا الحي السكني القديم و الناجمة عن انتشار الأوساخ و انبعاث الروائح الكريهة جراء انسداد قنوات الصرف الصحي و تسرب مياه قنوات التطهير و سط العمارات. و أشار المحتجون إلى أن ظروف العيش بحيهم السكني المعروف محليا بتسمية " دالاس " أصبحت لا تطاق و غير لائقة على الإطلاق، في ظل اهتراء العمارات و البنية التحتية خاصة ما يتعلق منها باهتراء قنوات الصرف الصحي و انسدادها بعديد النقاط، الأمر الذي عادة ما يتسبب في تسرب المياه القذرة وسط العمارات و بالفضاءات و المساحات المجاورة لها، ما ساعد على انتشار الحشرات و الجرذان و أسراب الناموس التي ضاعفت من حجم المعاناة للعائلات القاطنة بهذا الحي، ناهيك عن الوضع المزري للأقبية . و يرى سكان الحي أن حجم قنوات التطهير و شبكة الصرف الصحي لم تعد تستوعب كميات المياه المستعملة المتدفقة من المنازل كونها ضيقة و انجزت قبل عشرات السنوات، ناهيك عن اهترائها و تحطمها بعديد النقاط ما يتسبب في انسداد القنوات و تحجر المياه بمحيط سكناتهم، إلى جانب معاناتهم من مشاكل انسداد القنوات الفرعية بمنازلهم. كما أشاروا إلى توجيه شكاويهم لسلطات البلدية في الكثير من المرات، و رفع مطلب تجديد شبكة الصرف الصحي لإنهاء معاناتهم من انسداد القنوات و انتشار الروائح الكريهة و الحشرات المقلقة و الجرذان، التي عادة ما تتزايد خلال فصل الصيف لارتفاع درجات الحرارة و توفر الظروف المساعدة على انتشارها، مشيرين إلى تلقيهم لوعود من قبل السلطات المحلية لاحتواء المشكل و تحسين ظروف معيشتهم بهذا الحي الذي يعد من بين أقدم و أعرق الأحياء السكنية بعاصمة الولاية، غير أن هذه الوعود بقيت بدون تجسيد ما دفعهم الى غلق الطريق لإيصال صوتهم إلى الجهات المسؤولة. و في محاولة لتهدئة الوضع قامت مصالح الأمن بتطويق مكان الاحتجاج، كما تنقلت سلطات البلدية للتحاور مع المحتجين في محاولة لإعادة فتح محاور الطرقات بعد أن تسبب المحتجون في شل حركة المرور، كما سارعت مصالح ديوان التطهير و ديوان الترقية و التسيير العقاري إلى إرسال وحدات و فرق الصيانة إلى الحي السكني أين شرعت في عملية تنقية بالوعات و قنوات التطهير و فتح القنوات المسدودة . ع/بوعبدالله طلاق مشاريع لتهيئة طريق لعوينات و الثنية و ترميم 05 مدارس بتقلعيت البرج تتجه شكاوي المواطنين و سكان قرى لعوينات و الثنية ببلدية تقلعيت الواقعة في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج، نحو الانفراج خصوصا ما تعلق منها بانشغال تهيئة و تعبيد الطريق الرابط بين القريتين، و ذلك بعد استجابة سلطات البلدية لمطالب المواطنين من خلال تسجيل عملية لتعبيد الطريق . و أفادت مصادر من بلدية تقلعيت عن تسجيل المشروع الذي بقي على رأس اهتمامات سكان المنطقة و القرى المجاورة طيلة السنوات الفارطة، و تزايد الشكاوي جراء تدهور وضعية الطريق الوحيد الرابط بين هاتين القريتين و التجمعات الريفية المجاورة، حيث رصدت مصالح البلدية غلافا ماليا من الميزانية المحلية للبلدية لتهيئة الطريق على مسافة تقارب الكيلومترين. من جانب آخر و في سياق التحضير للدخول المدرسي استفادت بلدية تقلعيت التي تعد من أفقر البلديات بولاية برج بوعريريج، من عديد العمليات لتهيئة و إعادة ترميم المؤسسات التربوية المنتشرة بعديد القرى و صيانة عتاد التدفئة و المطاعم المدرسية، أين تم التركيز في المرحلة الأولى على الابتدائيات القديمة بقرى الصرا بيطام الولجة البور و مدرسة حروز ببلدية تقلعيت، بهدف تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ و التحضير الجيد لتدراك النقائص المسجلة خلال السنوات الفارطة خاصة ما تعلق منها بالتدفئة و الاطعام المدرسي . ع/بوعبدالله