بطالون يغلقون الطريق احتجاجا على طريقة توزيع مناصب العمل بالجامعة أقدم العشرات من الشبان ببلدية العناصر على غلق الطريق الولائي رقم 42 بالقرب من جامعة البشير الإبراهيمي الواقعة بمدخل البلدية على بعد حوالي 05 كيلومترات عن ولاية برج بوعريريج نحو الجهة الجنوبية الشرقية ، تعبيرا عن استيائهم مما وصفوه بالطرق الملتوية في توزيع مناصب الشغل داخل الجامعة و استفادة " غرباء عن المنطقة " من هذه المناصب في وقت يعاني شباب البلدية من البطالة ، و حسب تصورهم فهم أولى بمناصب الشغل المفتوحة قبل غيرهم . و قد شهدت هذه الاحتجاجات توسعا بغلق الطريق بمدخل البلدية من طرف السكان تعبيرا عن رفضهم لمظاهر " الانحلال الأخلاقي " بالقرب من محيط الجامعة ، إلى جانب ما وصفوه بالتصرفات الدخيلة الممارسة من قبل الطلبة و البعيدة عن طبيعة المجتمع المحافظ ، و وصل الأمر بالمحتجين إلى حد مطالبة السلطات رفض خروج الطلبة و الطالبات المنافين لسلوكيات المجتمع من داخل الحرم الجامعي . من جهة أخرى شهد الاحتجاج وقوع مناوشات بين المحتجين و مستعملي الطريق ، أين وجه مجموعة من الشباب وابلا من الحجارة باتجاه إحدى المركبات التي رفض سائقها الامتثال لأوامرهم بالتوقف و عدم اجتياز الحاجز المشكل على الطريق بالحجارة و العجلات المطاطية المشتعلة . و كما هو معلوم فإن الطريق الولائي رقم 42 يعد شريان للتنقل بين عاصمة الولاية و بلديات الجهة الجنوبية الشرقية التابعة لدائرة برج أغدير وصولا إلى بلدية تقلعيت في أقصى الحدود و منها إلى ولاية المسيلة المجاورة ، و قد خلف الاحتجاج متاعب كبيرة لأصحاب السيارات الذين اتخذ الكثير منهم طرق فرعية على مسافات طويلة للوصول إلى وجهتهم . و عرف الاحتجاج تصاعدا رغم تدخل رئيس الدائرة و رئيس البلدية لمحاورة المحتجين ، غير أنهم أصروا على غلق الطريق إلى حين حصولهم على تعهدات كتابية ، و أوضحت مصادرنا على أن التشغيل بجامعة العناصر يحتكم إلى الإجراءات و القوانين المحددة لذلك من خلال الإعلان عن المناصب المفتوحة و إجراء مسابقة يتم بموجبها اختيار قائمة الناجحين . ع/بوعبدالله سكان قرية أولاد مهدي بحسناوة يغلقون الطريق للمطالبة بالغاز و شبكة التطهير قام أمس سكان قرية أولاد مهدي ببلدية حسناوة في المدخل الشمالي لولاية برج بوعريريج ، بغلق طريق البلدية ، احتجاجا على ظروف معيشتهم المزرية ، و للمطالبة بمد منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي و شبكة صرف المياه إلى جانب توفير الإنارة الريفية بقريتهم التي لازالت تغرق في ظلام دامس رغم شكاويهم المتكررة . المحتجون عبروا عن يئسهم من الوعود المتكررة ، في وقت تبقى فيه معاناتهم مستمرة جراء انعدام شبكة الغاز الطبيعي ، ما يدفعهم إلى جلب قارورات غاز البوتان أو مادة المازوت لاستعمالها في التدفئة ، الأمر الذي أثقل كاهلهم جراء التكاليف الباهظة المتمثلة في تكاليف اقتناء هذه المواد الطاقوية بالإضافة إلى تكاليف النقل ، رغم الوضع المادي المتردي لعشرات العائلات بهذه القرية . و أشار سكان القرية إلى معاناتهم جراء انعدام شبكة الصرف الصحي ، و اعتمادهم على الطرق البدائية في تصريف المياه القذرة عبر السواقي باتجاه الأودية المجاورة أو عن طريق الحفر التقليدية ، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة و تلوث المحيط . انشغالات المواطنين امتدت كذلك إلى ضرورة تدعيم القرية بشبكة الإنارة الريفية، و تهيئة الطرق و المسالك الموحلة التي زادت من معاناتهم في التنقل مع دخول موسم الأمطار. رئيس البلدية الذي تنقل إلى مكان الاحتجاج حاول إقناع المحتجين و أوضح أن انشغالاتهم تم التكفل بها ، و ذلك بتسجيل مشروع ربط القرية بشبكة الغاز في إطار المخطط الخماسي الجاري ، بالإضافة إلى تسجيل عملية لتعبيد طريق القرية الرابط بمقر البلدية على مسافة 06 كيلومترات في مشروع قطاعي لمديرية الأشغال العمومية ، و كذا اقتراح عملية انجاز مشروع الإنارة العمومية في مخطط البلدي للتنمية للسنة الجارية 2012 ، و هي المشاريع التي تنتظر التجسيد بعد إتمام الإجراءات الإدارية اللازمة التي تتطلب بعض الوقت ، و أمام إصرارهم على مواصلة الاحتجاج تم الاتفاق معهم على تنقل ممثلين عنهم للتحاور مع مفتش الولاية . من جهة أخرى عاد سكان قرية المشرع ببلدية مجانة إلى الاحتجاج بغلق الطريق الوطني رقم 106 للمطالبة بالغاز الطبيعي و الإنارة العمومية رغم تنقل ممثلين عنهم إلى مقر الولاية نهاية الأسبوع لمقابلة السلطات الولائية و التحاور حول مطالبهم تجدر الإشارة في الأخير إلى تكليف مفتش الولاية بتسيير شؤون دائرة مجانة بالنيابة بعدما أوكلت فيما قبل لرئيس دائرة الجعافرة ، و هذا بعد تحويل رئيس الدائرة إلى ولاية أخرى على خلفية الصراع و التوتر في العلاقة التي ميزت فترة تواجده القصيرة مع رؤساء بلديات الدائرة بما فيها بلديتي مجانة و حسناوة . ع/بوعبدالله