إثيوبيا (1) = الجزائر (2) انتصار مقنع للخضر في مستهل المشوار وفق ظهيرة أمس المنتخب الوطني في تحقيق بداية مثالية بالأراضي الإثيوبية، تحت قيادة الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف، الذي تمكن من قيادة سفينة الخضر باقتدار لتحقيق الانتصار خارج الديار والحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، في أول ظهور لرفقاء المتألق براهيمي بعد «ملحمة «مونديال البرازيل. المنتخب الوطني الذي قصد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في ثوب المونديالي وأفضل منتخب إفريقي على لائحة ترتيب الفيفا، لم يخيب فحافظ على هيبته وعلو كعبه، رغم لعبه في ظروف استثنائية، من مناخ ورطوبة وارتفاع وأرضية ميدان سيئة، علاوة على منافس محترم اجتهد كثيرا في إحراج رفقاء مبولحي، دون أن يتمكن من بلوغ هدفه، وبعيدا عن النتيجة الفنية التي عادة ما تنصب في المقام الأول في مثل هذه المواعيد، فإن منتخبنا الوطني طمأن أمس العشاق والمحبين، وأضفى بطريقة لعبه وشخصيته ومهارات لاعبيه، مزيدا من الشرعية على طموحات الفاف في تسيد القارة السمراء بداية من «كان» المغرب مطلع العام الجديد. لقد بدد فوز أمس كثيرا من المخاوف، التي راودت الجزائريين بعد رحيل التقني البوسني وحيد حليلوزيتش، الذي ترك الخضر في ريادة المنتخبات العربية والإفريقية على لائحة الفيفا، وقاد فغولي ورفاقه لتحقيق تأهل تاريخي إلى الدور ثمن النهائي من المونديال، حيث ظهر منتخبنا في لقاء إثيوبيا بوجه طيب، من خلال حسن تسييره النتيجة والوقت، وتمتعه بنضج تكتيكي عال، خول له امتصاص حرارة واندفاع المنافس الإثيوبي، وتسيير المباراة وفق الريتم الذي يساعد براهيمي ورفاقه، الذين تعاملوا مع معطيات اللقاء باحترافية عالية، والنتيجة دخول مرحلة التصفيات من الباب العريض، من خلال حصد ثلاث نقاط تعني الكثير في حسابات المجموعة الثانية، وعلى بعد أربعة أيام من استضافة منتخب مالي في مباراة بست نقاط، بالنظر لحجم المنافس وقيمة الفوز الذي يقرب الخضر من المغرب في وقت مبكر. وبالعودة إلى مجريات اللقاء فإن المرحلة الأولى شهدت دخولا محتشما لعناصرنا التي وجدت صعوبة في التعامل مع أرضية الميدان السيئة، ما جعل المنافس الإثيوبي يستغل الوضع لفرض ريتمه على مجريات اللعب، ويبادر بنقل الكرة والخطر إلى معسكر الخضر، أين برز بشكل لافت الحارس رايس وهاب مبولحي الذي يعود له الفضل في بقاء شباك منتخبنا نظيفة في هذه المرحلة، والبداية بالدقيقة الثالثة أين أنقذ مرماه بطريقة رائعة، بعد انفراد صريح مع المهاجم الإثيوبي بيكيلي، ليتأخر رد عناصرنا الوطنية إلى غاية انقضاء ربع الساعة الأول، حيث أنهى المتألق براهيمي مجهودا فرديا على الجهة اليسرى(د16) بكرة نحو سوداني الذي جانبت قذفته القائم، وفيما عاود المنافس تهديد مرمى مبولحي (18) بكرة حولها إلى ركنية كادت تغير مجرى المباراة، لولا إبعاد القائد لحسن الكرة من على الخط، أحس منتخبنا بالخطر فجاء الرد سريعا وخطيرا (د19) عن طريق دائما براهيمي الذي مرر كرة على طبق نحو سليماني الذي حاول التسجيل بالعقب وفوت على الفريق فرصة افتتاح مجال التهديف. وبينما تألق مهاجم الأهلي المصري صلاح الدين سعيد وشكل مصدر خطر دائم لدفاع منتخبنا، فكاد أن يمنح فريقه التقدم (د23) بعد مراوغته مصباح وتوغل على الجهة اليمنى، وهو التهديد الذي وخز شعور لاعبينا الذين ردوا بقوة و نجاعة، بحلول الدقيقة 35، حيث تلاعب براهيمي بمدافعين قبل أن يمرر نحو سوداني الذي حاول إيصال الكرة نحو سلماني ، لكن لمسها من قبل مدافع إثيوبي حول مسارها لتستقر في مرمى المنافس، الذي عاد الى غرف حفظ الملابس متأخرا في النتيجة. وعقب الاستراحة أحكم منتخبنا قبضته على المباراة، من خلال حسن تسيير اللاعبين المخزون البدني، واستغلالهم الأمثل لاندفاع اللاعبين الإثيوبيين نحو الأمام بحثا عن هدف التعادل، حيث استثمر براهيمي وفغولي ولحسن والبقية في المساحات وشكلوا خطرا على المنافس، كما كان لتغييرات الناخب الوطني كريستيان غوركوف الأثر الإيجابي على مردود الخضر، حيث أن دخول بلفوضيل ومحرز مكان سليماني وسوداني أنعش القاطرة الأمامية، ورغم أن مهاجمي بارما وليستر سيتي لعبا لأول مرة في إفريقيا ، إلا أنهما أعطيا الإضافة اللازمة، وبعد أن أبدع بلفوضيل في الرواق الأيمن وتلاعب بمدافعين قبل أن يمرر نحو محرز، الذي أرجع الكرة في منطقة الستة أمتار، غير أن غياب المتابعة فوت على الخضر فرصة تعزيز التقدم، الأمر الذي تحقق عند الدقيقة 84 ، بعد فاصل مهاري من محرز الذي أنهاه بكرة على طبق نحو براهيمي المتحرر من المراقبة وبطريقة فنية رائعة يهز الشباك معلنا تفوق الخضر بالنتيجة والأداء، حيث أن هدف صلاح الدين سعيد في الوقت بدل الضائع (د90+4) من ضربة جزاء كان شرفيا ليس إلا. لتنتهي المباراة بفوز ثمين ومستحق، يضع الخضر في رواق جد مناسب لمواصلة التألق قاريا، في انتظار تثمين هذا الإنجاز سهرة الأربعاء بمناسبة استضافة نسور باماكو في قمة تعد الكثير. نورالدين - ت غوركوف يكسب الرهان في أول امتحان و يؤكد أن الخضر في أيد أمينة نجح الناخب الوطني الجزائري كريستيان غوركوف في تسجيل أحسن بداية ممكنة له على رأس الخضر، بعد أن عاد بفوز ثمين أمس من إثيوبيا في أولى خرجاته الرسمية منذ التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني، و هو ما سيزيح ضغطا كبيرا عن كاهل التقني الفرنسي، خاصة أن الجميع كان يترقب بفارغ الصبر، ردة فعل رفقاء مبولحي تحت إشراف الناخب الجديد، في أول اختبار حقيقي، عقب الأداء المشرف في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، تحت قيادة المدرب السابق وحيد حليلوزيتش. فوز الخضر أمس في أديس أبابا على منتخب إثيوبيا بالنتيجة و الأداء، طمأن الجميع على المنتخب الجزائري الذي حافظ على أدائه و استقراره، رغم التغيير الذي طرأ على الجهاز الفني برحيل الناخب السابق وحيد حليلوزيتش، الذي كان له الفضل في تكوين منتخب قوي على مدار ثلاث سنوات أشرف خلالها على حظوظ الخضر، و قادهم إلى التأهل بجدارة و للمرة الأولى في التاريخ إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم بالبرازيل، و قد ترك رحيل المدرب البوسني و تعويضه بالمدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي الكثير من التساؤلات و التخوف، وسط الإعلام و الشارع الرياضي الجزائري، و تخوفا كبيرا من انهيار الخضر بعد كأس العالم، لكن بعد الخرجة المميزة في إثيوبيا أمس، يكون «كريستيان غوركوف» قد طمأن الجميع على أن الخضر سيكونون في أيدي أمينة. و نجح الناخب الوطني الجديد أمس في الفوز بالرهان، رغم الصعوبات التي كانت مطروحة أمامه، بعد أن شكك الكثيرون في قدرته، على تجاوز عقبة أدغال إفريقيا، التي لم يسبق له و أن زارها مدربا، كما أن إشرافه على الخضر، يعد التجربة الأولى له على مستوى المنتخبات، لكن كل ذلك لم يقف عائقا أمام غوركوف، الذي نجح في تجاوز عقبتي الحرارة و الرطوبة و كذا شبح الارتفاع الذي كان يخيف الجميع، زيادة عن أرضية الميدان السيئة، و كل هذه الأمور جديدة على المدرب الفرنسي، الذي لم يسبق له تحديها من قبل. فوز المنتخب الجزائري أمس و تصدره لمجموعته خلال الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا 2015 بالمغرب، سيسمح أيضا للناخب الوطني الجديد، بالتحضير في ظروف جيدة لمباراة الجولة الثانية أمام مالي، التي تفصلنا عنها أربعة أيام فقط، و بالتأكيد فإن الخضر سيواجهون رفقاء «سيدو كايتا» ليلة الأربعاء المقبل بملعب تشاكر بالبليدة من دون أي ضغط، بعد الثقة التي اكتسبوها من تجربتهم الأولى مع المدرب الجديد للخضر. غوركوف برهن من خلال الفوز في إثيوبيا، على أنه يعرف كل صغيرة و كبيرة في المنتخب الجزائري، رغم أنه التربص الأول له على رأس العارضة الفنية للخضر، و بالرغم من ذلك فقد نجح في الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية و الأداء العالي الذي تميز به رفقاء براهيمي في عهد الناخب السابق وحيد حليلوزيتش، و الأكيد أن غوركوف كان يتابع باهتمام كبير مشوار الخضر في كأس العالم، حتى يكون على دراية بكل النقاط الإيجابية و السلبية في المنتخب. و للإشارة فإن غوركوف نجح في قيادة الخضر إلى الفوز في أولى خرجاته بأدغال إفريقيا، عكس سابقيه من المدربين، فحليلوزيتش اكتفى بالتعادل في أولى مبارياته في إفريقيا عندما تعادل في تنزانيا بنتيجة (1-1) برسم تصفيات كأس إفريقيا 2012، في حين خسر عبد الحق بن شيخة لقاءه الأول مع الخضر في إفريقيا الوسطى بنتيجة (2-0) ضمن نفس التصفيات. عبد الرزاق مشاطي الناخب الوطني كريستيان غوركوف يصرح الفوز كان صعبا و علينا التأكيد أمام مالي عبر مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف عن رضاه الكبير عن مردود لاعبي الخضر أمام إثيوبيا، كما أكد التقني الفرنسي في تصريح لقناة «بي إن سبورت» عقب نهاية اللقاء أن المباراة لم تكن سهلة كما كان يتوقع بسبب الظروف المناخية وأرضية الملعب الصعبة، والتي لم تمنع لاعبيه من تقديم مردود طيب والفوز بأول ثلاث نقاط في أول مباراة بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بالمغرب 2015 ، حيث قال: «لقد كانت المباراة صعبة وهو الأمر الذي كنا نتوقعه بسبب الظروف التي أحيطت بالمباراة وأرضية الملعب السيئة، لكن اللاعبين كانوا جيدين وقدموا مباراة رائعة، خاصة وأننا نملك لاعبين مهاريين مثل ياسين براهيمي، و مثل هذا النوع من الأرضيات لا يساعدنا، و لكن المهم في مثل هذه المباريات هو النقاط الثلاث». وختم الناخب الوطني تصريحاته مشيرا إلى ضرورة تثمين المكسب الذي عادوا به من أديس أبابا سهرة الأربعاء أمام منتخب مالي، حيث قال:» أنا راض تماما عن الأداء وعلى هذا الفوز، وسوف نسعى لتقديم الأحسن وإسعاد جماهيرنا في المباريات المقبلة، مباراة مالي لن تكون سهلة هي الأخرى و سنبحث عن تحقيق الفوز فيها من أجل تأكيد انطلاقتنا الجيدة، خاصة و أن الوقت سيكون ضيقا من أجل الاسترجاع». بورصاص.ر المناصب أصبحت غالية في المنتخب الوطني محرز وبلفوضيل يهددان سوداني وسليماني قبل موقعة مالي نجح المنتخب الوطني عشية أمس في إظهار العديد من المؤشرات الإيجابية، خلال المباراة التي فاز بها على المنتخب الإثيوبي، حيث ظهر واضحا بأن الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف يملك العديد من الخيارات، خاصة في وسط الميدان والهجوم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهل من مهمته خلال التصفيات المؤهلة إلى «كان» المغرب 2015، ومن بين الأمور الإيجابية التي وقفنا عندها في مباراة أمس هي تواجد البدائل الجاهزة في المنتخب الوطني، على عكس ما كان يحدث في الخضر في السنوات القليلة الماضية، حيث أصبح المنتخب الوطني لا يعاني من غياب لاعب مميز عن مباراة معينة، على اعتبار أن الجميع أصبح لديه المقدرة على المشاركة بالنظر للجاهزية التي يتمتعون بها، ولقد كان الثنائي بلفوضيل ومحرز أحسن مثال خلال مباراة إثيبويا، أين نجحا خلال الدقائق التي شاركا فيها على إثبات علو كعبهما، وهو الأمر الذي قد يعجل بتواجدهما في التشكيلة الأساسية على حساب سوداني وسليماني. المناصب ستكون جد غالية في المنتخب الوطني مستقبلا، سيما في ظل ظهور العديد من العناصر الوطنية بمستويات راقية خلال مواجهة أمس، حيث سيجد التقني الفرنسي كريتسيان غوركوف نفسه في مأزق قبل تحديد معالم التشكيلة الأساسية مستقبلا، والبداية بمباراة مالي المنتظرة هذا الأربعاء لحساب الجولة الثانية من تصفيات كاس الأمم الإفريقية، أين سيحاول مدرب الخضر إجراء بعض التغييرات، سيما في ظل استحالة الاعتماد على ذات التشكيلة التي أنهت المواجهة بصعوبة كبيرة أمس، بالنظر إلى الإرهاق التي تعرضت له، ومن بين التغييرات المتوقع أن يحدثها مدرب الخضر كريتسان غوركوف خلال مباراة مالي القادمة الزج برياض محرز وإسحاق بلفوضيل من البداية على حساب هلال سوداني وإسلام سليماني، وهو الثنائي الذي لم يكون في مستوى زملائه أمس رغم نجاح سوداني في البصم على الهدف الأول في اللقاء بمساعدة أحد مدافي الخصم. مروان. ب مطامع الجزائريين بالتتويج بكان المغرب زادت أكثر شخصية منتخب كبير ظهرت من أديس أبابا والتأهل قد يحسم مبكرا أظهر أمس المنتخب الوطني عدة مؤشرات إيجابية عندما نجح في تجاوز المنتخب الإثيوبي بهدفين لهدف في عقر داره، وهو الأمر الذي جعل المتتبعين يتوقعون أن يتسيّد الخضر القارة السمراء في السنوات القليلة القادمة، خاصة وأن المنتخب الوطني أصبح يملك ما كان يفتقده في الماضي وهي الشخصية القوية.وكانت العناصر الوطنية بقيادة الربان الجديد كريستيان غوركوف قد أبانت عن نضج تكتيكي كبير خلال مواجهة أمس، حيث تسيدت اللقاء بالطول والعرض، وهو ما مكنها من الخروج بأولى النقاط الثلاث خلال تصفيات «الكان» في انتظار التأكيد في الخرجات المقبلة، والبداية بموقعة مالي المنتظرة هذا الأربعاء، والتي قد تضع الخضر في منتصف الطريق في حال تجاوزوا نسور باماكو. وكان رفاق ياسين براهيمي قد تجاوزوا كل الظروف الصعبة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث لم يتأثروا أبدا بالرطوبة العالية والارتفاع وسوء أرضية الميدان، وهي الأمور التي كانت تعيق المنتخب الوطني في خرجاته السابقة إلى أدغال إفريقيا، وهو ما مكنهم من تحقيق أول نتيجة إيجابية ستفتح لهم الطريق نحو «كان» المغرب، خاصة وأن الجميع أصبح ينتظر حسم الخضر لتأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية مبكرا، من أجل الشروع في رحلة التخطيط للفوز بثاني لقب إفريقي للخضر بعد ذلك المحقق في كان 1990 بالجزائر.ولعل من بين أهم الأمور التي جعلت مطامع الجزائريين بالتتويج ب»كان» المغرب تزداد، هي الشخصية القوية التي أظهرها أشبال المدرب كريستيان غوركوف في مباراة عشية أمس، حيث نجحوا في الخروج بالزاد كاملا بطريقة سلسة، وهو ما منح عشاق ومحبي المنتخب الثقة في استمرار منتخبهم بذات المستوى الذي ظهر به خلال مونديال البرازيل 2014. وكان الخضر قد نجحوا في تسيير المواجهة بذكاء كبير، مانحين بذلك الأمان والإطمئنان للجماهير الجزائرية التي أبدت تفاؤل كبير بإمكانية التألق في قادم المواعيد، ولما لا يكون أشبال الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف من أبرز المنتخبات المنافسة على «كان» 2015 بالمغرب، خاصة وأن الوقت قد حان للتتويج بثاني لقب إفريقي للمنتخب الوطني بعد ذلك المحقق في 1990. مروان. ب قالوا عن اللقاء العربي هلال سوداني فوز سيمهد لنا طريق التأهل « أعتقد بأننا أدينا دورنا على أكمل وجه، وبدون مبالغة فإن هذا الفوز سيمهد لنا الطريق للتأهل في انتظار بقية المشوار. بكل تأكيد، المنتخب الوطني أثبت في هذا اللقاء بأنه في السكة الصحيحة وبإمكانه التحسن أكثر، بعد أن تفتحت شهية اللاعبين الذين كسبوا الثقة في النفس عقب المشاركة المشرفة في المونديال. شخصيا أنا سعيد جدا بهذا الفوز الذي سيعزز من معنوياتنا أكثر قبل مواجهة مالي يوم الأربعاء. المباراة لم تكن سهلة كما يظنه البعض حيث واجهنا عدة صعوبات ولو أننا حققنا ما كنا نصبو إليه». سعيد بلكلام تدشين التصفيات بفوز خارج الديار أمر جيد جدا « هذا الفوز يأتي ليعزز رصيدنا المعنوي ويجسد الوجه الطيب الذي أظهره المنتخب في مونديال البرازيل، ما يؤكد بأن منتخبنا لم يفقد بريقه وديناميكيته سواء من حيث التنظيم في اللعب أو الروح التنافسية. شخصيا، أرى بأن تدشين التصفيات بفوز بعيدا عن القواعد أمر جيد جدا، ما سيمكننا من خوض المواجهة القادمة أمام مالي بروح معنوية عالية. شخصيا تفاجأت بالروح القتالية لمهاجمي المنافس الذين سببوا لنا متاعب كبيرة بعد أن حاولوا الاعتماد أكثر على الاحتكاك البدني». ياسين براهيمي فوز مهم لكن علينا نسيانه والتفكير في لقاء مالي « أنا سعيد بهذا الفوز الذي هو ثمرة مجهودات الجميع. لقد أدينا مباراة محترمة وحاولنا في الشوط الأول تسيير اللعب وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم حيث اكتفينا بهدف واحد، لكن في المرحلة الثانية تحررنا أكثر وتمكنا من مضاعفة النتيجة ومواصلة اللعب دون ضغط، رغم تلقينا هدفا في الوقت الضائع ومن ضربة جزاء مشكوك في أمرها. وبكل تأكيد، فإن هذه المباراة سمحت لنا بدخول أجواء المنافسة القارية بعد مونديال ناجح، وعلينا نسيان هذا الانتصار والتفكير من الآن في مواجهة يوم الأربعاء أمام مالي لتكريس سيطرتنا على المجموعة الثانية». جمال الدين مصباح فوز صعب لكنه سيمهد لنا طريق التأهل « يمكن القول بأننا أدينا مباراة بطولية، واللاعبون لم يخيبوا، حيث وضعوا اللبنة الأولى على درب التأهل لكأس إفريقيا بالمغرب. صحيح وجدنا صعوبات في الظفر بالنقاط الثلاث، لكن، صراحة نستحق الفوز ولو أن اللاعبين مطالبون بتأكيد هذا الدخول الموفق في المسابقة وذلك أمام مالي في الخرجة القادمة. لذلك علينا وضع هذا المكسب جانبا والتركيز أكثر على موعد الأربعاء». إسلام سليماني نستحق الفوز وعلينا التركيز على لقاء مالي « لقد نجحنا اليوم في رفع التحدي وتسجيل انتصار على قدر كبير من الأهمية، حيث كنا في مستوى ثقة الأنصار واشكر زملائي اللاعبين الذين قاموا بمجهودات معتبرة. المجموعة كانت متماسكة وأدت دورها على أكمل وجه، وهو الأهم بالنسبة إلينا، حتى وإن لم أكن محظوظا اليوم». عيسى ماندي حققنا المهم في انتظار الأهم « لقد سجلنا اليوم فوزا ضروريا، وقعه إيجابي على كافة الجوانب وبكل تأكيد أدينا مباراة جيدة، وسيطرنا على جل أطوارها. ومع ذلك، لا بد من وضع هذا الفوز في طي النسيان والتركيز أكثر على لقاء مالي لأن هذا الموعد سيعزز أكثر من حظوظنا في التأهل والهيمنة على مجموعتنا. لقاء اليوم كان بمثابة أول اختبار لنا بعد المونديال وتحت قيادة مدرب جديد الذي نجح في ضمان التواصل وخلق الانسجام المطلوب، ما يجعلني أقول بأننا حققنا المهم في انتظار الأهم». ماريانو باريتو(مدرب أثيوبيا) الخبرة صنعت الفارق « ما يمكن استخلاصه من هذا اللقاء، أن فريقي خانته الفعالية واللمسة الأخيرة ولو أني أرى بأن الخبرة هي التي صنعت الفارق. فالجزائريون أظهروا نضجا كبيرا وقدرات فنية عالية، في ظل مشاركتهم النوعية في المونديال الأخير، وهو ما صعب من مهمة فريقي. شخصيا، أنا مرتاح للمردود العام حتى وإن كانت النتيجة مخيبة. كما أنني أرى بأن المنافس عرف كيف يستغل الأخطاء الدفاعية الفردية لتسجيل هدفين، بفضل تنظيمه المحكم في وقت أهدرنا بعض الفرص الجادة للتهديف إضافة إلى أننا واجهنا حارسا بارعا تصدى لعديد المحاولات. المهم أقول بأن هذا التعثر لن يقلص من حظوظنا في التأهل، حيث سنواصل العمل بكل جدية لتدارك الأمر وحظوظنا تبقى وعلينا الإيمان بها حتى آخر محطة من التصفيات». رصدها: م مداني مبولحي صمام الأمان و مردوده على كل لسان أكد حارس المنتخب الوطني وهاب رايس مبولحي مرة أخرى أنه الرقم واحد في الجزائر دون منازع و صمام الأمان، بالنظر إلى المردود الكبير الذي قدمه أمس أمام منتخب إثيوبيا، حيث ساهم بشكل كبير في عودة أشبال غوركوف بالزاد كاملا من أديس أبابا، بالنظر إلى التصديات التي قام بها، كما أنه حافظ على تركيزه و هدوئه من بداية المباراة إلى نهايتها، و منح الثقة إلى زملائه في الخط الخلفي. وكان أول تصدي قام به مبولحي في الدقيقة الثالثة، بعد أن تمكن من إيقاف كرة المهاجم بيكيلي، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الخضر، لكن براعة و يقظة مبولحي مكناه من إبقاء الأمور كما بدأت عليه، وهو التصدي الذي منح الثقة إلى اللاعبين و جعلهم يبقون في المباراة، حيث أن تسجيل هدف في ذلك التوقيت بالضبط، كان سيجعل المباراة تأخذ مجرى آخر، خاصة وأن أشبال غوركوف كانوا سيجرون وراء تعديل النتيجة ما يزيد من صعوبة مأموريتهم، بالنظر إلى المعطيات و الظروف المناخية الصعبة التي لعبت فيها، كما أن التصدي الذي قام به مبولحي في ذلك الوقت بالذات يؤكد التحضير النفسي الجيد الذي قام به الناخب الوطني و مدرب الحراس.وظهر مبولحي مثلما عود عليه الجمهور الجزائري بهدوئه و رزانته، و لم تظهر عليه أثار الغضب، ما مكنه من القيام بتصديات في الوقت الذي كان فيه الخضر في أمس الحاجة إليه.وفي ذات السياق حافظ مبولحي على تركيزه خلال كامل أطوار المباراة، أين قام بتصدي خرافي في الدقيقة 89 بعد أن أبعد رأسية أحد مهاجمي المنافس بأعجوبة، بعدما كان الجميع يعتقد أنها ستزور الشباك، الأمر الذي جعل لاعبي الخضر يتوجهون مباشرة إلى حارسهم و يشكرونه على هذا التصدي.و تجدر الإشارة إلى أن الهدف الذي سجل في مرمى مبولحي لا يتحمل مسؤوليته، حيث جاء على إثر ركلة جزاء احتسبها الحكم في الوقت بدل الضائع، بعد خطأ ارتكبه المدافع جمال الدين مصباح. على صعيد آخر أكد الحارس مبولحي أنه لم يتأثر بالتحاقه بالبطولة الأمريكية، بعد المونديال الكبير الذي قدمه، ما جعل عدة أندية تبدي رغبتها في الظفر بخدماته، لكن تعثر المفاوضات جعله يلتحق بنادي فيلادلفيا، أين شارك معه في مباراة رسمية واحدة. بورصاص.ر في تصريح مقتضب حليلوزيتش يثني على بلكلام ويعتبر جيل مبولحي قادر على صنع الحدث صرح الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش أن المردود العام للخضر في لقاء أمس أمام أثيوبيا لا يعكس الوجه الطيب الذي أظهره رفقاء بوقرة في مونديال البرازيل، موضحا في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أن الأهم في مثل هذه المناسبات هو النتيجة، دون مراعاة الأداء. وقال المدرب الحالي لطرابزون سبور التركي أن فوز الجزائر مستحق أمام منافس لم يقدم في نظره الشيء الكثير، مثمنا في ذات السياق مردود وشجاعة مدافع الأفناك سعيد بلكلام الذي أثبت برأيه بأنه في تحسن مستمر ولم يخطئ في جلبه إلى طرابزون سبور. حليلوزيتش، حتى وإن أصر على التأكيد بأن خليفته الذي لم يذكره بالاسم، وجد فريقا متماسكا يمكن الاعتماد عليه في الدورتين القادمتين للمونديال، إلا أنه في المقابل، اعتبر بأن الجزائر ستكون لها كلمة مسموعة في قادم المحافل القارية والدولية بفضل كما قال الجيل الذي أشرف عليه على مدار ثلاث سنوات. م مداني غلام يهنئ لاعبي الخضر هنأ مدافع الخضر فوزي غلام زملاءه في المنتخب عقب العودة بالنقاط الثلاث من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في مباراة الجولة الأولى من تصفيات كان المغرب 2015، من خلال نشره تعليق على موقعه الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك مباشرة عقب نهاية المباراة، كما ضرب موعدا لأشبال غوركوف سهرة الأربعاء في مباراة مالي. وجاءت خرجة غلام لتؤكد التفاهم الموجود بين لاعبين المنتخب و تحليهم بروح المسؤولية و حب الوطن، كما أن توجه صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة إلى زملائه بعد نهاية المباراة، رغم عدم مشاركته فيها تدل على كبر المنتخب الوطني.وفي ذات السياق غاب غلام عن مباراة أمس بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى معصم اليد، و التي أجبرته على إجراء عملية جراحية ، على أن يعود إلى أجواء التدريبات بعد أقل من أسبوعين من الآن. بورصاص. ر