سكان مشاتي بلدية قجال يشتكون من تأثيرات المحاجر يشتكي سكان العديد من المشاتي الواقعة ببلدية قجال جنوبسطيف، من تأثيرات المحاجر المنتشرة بكثرة بالمنطقة والمقدرة ب26 محجرة يقولون أنها تسبب في انتشار الغبار و أحدثت انهيارات جزئية وتشققات بمنازلهم بسبب قوة المتفجرات. ممثلون عن سكان التجمعات الريفية لمزارة، بئر لبيض، العدادة، لخراشة و السراسيب ، سبق لهم توجيه مراسلات رسمية لعدة جهات مسؤولة مع القيام بوقفات احتجاجية بشكل دوري أمام البلدية كما قاموا بغلق الطريق للتنديد بما خلفته تلك المحاجر من أضرار على المحيط والبنايات. وقد أكدوا بأنهم يعانون بشكل يومي من سلبيات المحاجر، التي تسببت في إصابتهم وأبنائهم بأمراض مزمنة كالربو والحساسية بسبب الغبار المنتشر في الهواء، بعد رفض أصحاب المحاجر تركيب مصفاة للهواء، كما تنتشر الأتربة بعد مرور شاحنات الوزن الثقيل الناقلة للحجارة، و المعبأة بأوزان مضاعفة للوزن المعمول به، ما تسبب في إتلاف الطريق الرابط بين المشاتي والرابط بالطريق الوطني رقم 75 أو مقر البلدية. وأشار السكان أن نشاطهم الفلاحي تأثر بسبب الغبار الذي أضر بالأراضي الزراعية الخصبة، حيث تراجع مردود الحبوب والفواكه والخضروات خاصة القمح والشعير ، وقال الفلاحون أنهم وبعد أن كانوا يحصدون 15 قنطار في الهكتار من القمح، أصبحت المردودية لا تتجاوز 2 قنطار في الهكتار، مع انقراض نشاط تربية النحل وإنتاج العسل بسبب تأثير الغبار أيضا على الغطاء النباتي. وطرحوا أيضا ما أسموه بالاستعمال المفرط للمتفجرات التي تسببت، حسبهم ، في انهيار أو تشقق منازلهم، مع تحطم زجاج النوافذ ، ما دفعهم إلى استعمال الخشب بدل الزجاج، خصوصا أن التفجيرات تكون عشوائية وفي أوقات غير ملائمة دون مراعاة راحة السكان، مما أقلقهم وتسبب في إصابة الأطفال بصدمات نفسية وفق تصريحات ممثلين عن التجمعات. و صرح متخصص في مجال حماية البيئة للنصر، بأن على المصالح المعنية إجبار اصحاب المحاجر الالتزام بفحوى القانون رقم 06-138 المؤرخ في 24 أفريل 2006 المحدد والمنظم لذات النشاط، خصوصا في الشق المتعلق بحماية البيئة من تلوث المحيط أو التلوث السمعي أو غيرها من أنواع التلوث، فمن بين الإجراءات الإستعجالية الواجب اتخاذها تركيب أجهزة تصفية على مستوى كل المحاجر بدون استثناء للوصول إلى نسبة ضئيلة من الغبار، وفق ما تنص عليه لوائح منظمة الصحة العالمية للصحة، المتمثل في 50 ملغ في ملم مربع الواحد بدلا من 200 أو 300 ملغ في ملم مربع الواحد المنتشر حاليا، ما تسبب في إصابة السكان بأمراض مزمنة مثل الحساسية والربو، مع التأكيد على ضرورة تسقيف كمية المتفجرات المستعملة وتحديد توقيت موحّد لإجراء عملية التفجير وإعلام السكان. ذات المصدر اشار إلى أنه من الضروري على أصحاب المحاجر حفر آبار ارتوازية من أجل الرش بالمياه للمنطقة التي ستفجر والطريق التي تمر عليها شاحنات الوزن الثقيل.أما مصدر من مديرية البيئة، فقد صرح بأن مصالحه تقوم بخرجات ميدانية رفقة اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة ومنح التراخيص للمحاجر، وتسعى لتطبيق القوانين المعمول بها لضمان سلامة المواطنين. في حين قال رئيس المجلس الشعبي البلدي بأنه تلقى شكاوي من المواطنين ويسعى للتوسط مع السلطات المحلية من أجل إيجاد حلول ترضي الطرفين، خصوصا أن المحاجر مهمّة بالنسبة للاقتصاد الوطني ولتحسين مداخيل البلدية، لكن صحة وراحة المواطن تبقى الأهم حسبه. رمزي تيوري سكان مشاتي بلدية قجال يشتكون من تأثيرات المحاجر يشتكي سكان العديد من المشاتي الواقعة ببلدية قجال جنوبسطيف، من تأثيرات المحاجر المنتشرة بكثرة بالمنطقة والمقدرة ب26 محجرة يقولون أنها تسبب في انتشار الغبار و أحدثت انهيارات جزئية وتشققات بمنازلهم بسبب قوة المتفجرات. ممثلون عن سكان التجمعات الريفية لمزارة، بئر لبيض، العدادة، لخراشة و السراسيب ، سبق لهم توجيه مراسلات رسمية لعدة جهات مسؤولة مع القيام بوقفات احتجاجية بشكل دوري أمام البلدية كما قاموا بغلق الطريق للتنديد بما خلفته تلك المحاجر من أضرار على المحيط والبنايات. وقد أكدوا بأنهم يعانون بشكل يومي من سلبيات المحاجر، التي تسببت في إصابتهم وأبنائهم بأمراض مزمنة كالربو والحساسية بسبب الغبار المنتشر في الهواء، بعد رفض أصحاب المحاجر تركيب مصفاة للهواء، كما تنتشر الأتربة بعد مرور شاحنات الوزن الثقيل الناقلة للحجارة، و المعبأة بأوزان مضاعفة للوزن المعمول به، ما تسبب في إتلاف الطريق الرابط بين المشاتي والرابط بالطريق الوطني رقم 75 أو مقر البلدية. وأشار السكان أن نشاطهم الفلاحي تأثر بسبب الغبار الذي أضر بالأراضي الزراعية الخصبة، حيث تراجع مردود الحبوب والفواكه والخضروات خاصة القمح والشعير ، وقال الفلاحون أنهم وبعد أن كانوا يحصدون 15 قنطار في الهكتار من القمح، أصبحت المردودية لا تتجاوز 2 قنطار في الهكتار، مع انقراض نشاط تربية النحل وإنتاج العسل بسبب تأثير الغبار أيضا على الغطاء النباتي. وطرحوا أيضا ما أسموه بالاستعمال المفرط للمتفجرات التي تسببت، حسبهم ، في انهيار أو تشقق منازلهم، مع تحطم زجاج النوافذ ، ما دفعهم إلى استعمال الخشب بدل الزجاج، خصوصا أن التفجيرات تكون عشوائية وفي أوقات غير ملائمة دون مراعاة راحة السكان، مما أقلقهم وتسبب في إصابة الأطفال بصدمات نفسية وفق تصريحات ممثلين عن التجمعات. و صرح متخصص في مجال حماية البيئة للنصر، بأن على المصالح المعنية إجبار اصحاب المحاجر الالتزام بفحوى القانون رقم 06-138 المؤرخ في 24 أفريل 2006 المحدد والمنظم لذات النشاط، خصوصا في الشق المتعلق بحماية البيئة من تلوث المحيط أو التلوث السمعي أو غيرها من أنواع التلوث، فمن بين الإجراءات الإستعجالية الواجب اتخاذها تركيب أجهزة تصفية على مستوى كل المحاجر بدون استثناء للوصول إلى نسبة ضئيلة من الغبار، وفق ما تنص عليه لوائح منظمة الصحة العالمية للصحة، المتمثل في 50 ملغ في ملم مربع الواحد بدلا من 200 أو 300 ملغ في ملم مربع الواحد المنتشر حاليا، ما تسبب في إصابة السكان بأمراض مزمنة مثل الحساسية والربو، مع التأكيد على ضرورة تسقيف كمية المتفجرات المستعملة وتحديد توقيت موحّد لإجراء عملية التفجير وإعلام السكان. ذات المصدر اشار إلى أنه من الضروري على أصحاب المحاجر حفر آبار ارتوازية من أجل الرش بالمياه للمنطقة التي ستفجر والطريق التي تمر عليها شاحنات الوزن الثقيل.أما مصدر من مديرية البيئة، فقد صرح بأن مصالحه تقوم بخرجات ميدانية رفقة اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة ومنح التراخيص للمحاجر، وتسعى لتطبيق القوانين المعمول بها لضمان سلامة المواطنين. في حين قال رئيس المجلس الشعبي البلدي بأنه تلقى شكاوي من المواطنين ويسعى للتوسط مع السلطات المحلية من أجل إيجاد حلول ترضي الطرفين، خصوصا أن المحاجر مهمّة بالنسبة للاقتصاد الوطني ولتحسين مداخيل البلدية، لكن صحة وراحة المواطن تبقى الأهم حسبه.