قال رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، أنّه سيكون صارما مع كل من يريد الإساءة إلى سمعة الكناري، وأنه سيجر «الكاف» إلى أروقة العدالة في حال تأكيدها إقصاء الشبيبة من المنافسات القارية خلال الموسمين القادمين. وقال حناشي لدى نزوله ضيفا على القناة التلفزيونية الرابعة في الحصة الرياضية «أنار» أو الملعب، أنه سيرفع دعوى قضائية ضد الكاف لدى المحكمة الرياضية بمدينة لوزان السويسرية، لو تأكدت فعلا معاقبة شبيبة القبائل، وحرمانها من خوض المنافسات القارية للسنتين المقبلتين. كما أكد رئيس كناري جرجرة على متابعة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، والرابطة الوطنية المحترفة قضائيا، بسبب العقوبات المفروضة على الشبيبة، والتي وصفها حناشي بالمبالغ فيها وغير العادلة، كون حادثة وفاة اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي لم تحدد بعد هويته، وأن التحقيقات لا تزال متواصلة، متسائلا كيف لهؤلاء أن يقرروا إنزال عقوبات قاسية على شبيبة القبائل والتحقيقات لم تنته بعد، حيث قال حناشي في هذا الصدد بالحرف الواحد: «لي يمس الشبيبة نمسوه، وأنه مستعد لرد الاعتبار لفريقه الذي يترأسه منذ 22 سنة. على صعيد آخر كشف حناشي أن ميزانية شبيبة القبائل السنوية تقدر ب 50 مليار سنتيم، وقد قام شخصيا بجمع هذا المبلغ من عائدات المؤسسات التي تدعم الفريق والمناصرين، إلى جانب إعانات الدولة التي قدمها لهم والي تيزي وزو عبد القادر بوعزقي، والمقدرة ب 1,5 مليار سنتيم. أما بخصوص عائلة المرحوم إيبوسي فقال حناشي بأن إدارة الفريق قدمت مساعدات لعائلته بقيمة 15 ألف أورو، موضحا بأنه عندما علم بأن إيبوسي لن يتم دفنه قبل15يوما وفقا لتقاليد المجتمع الكاميروني، وأن عائلته ستقوم بإطعام جميع المعزين طيلة تلك المدة، قررت إدارة الفريق تقديم مساعدة مالية لوالده، هذا إلى جانب مساعدات الفيدرالية التي اتفقوا معها لدفع مبلغ 10 آلاف دولار و 5 آلاف دولار لابنته، بالإضافة إلى دفع أجرته كاملة إلى غاية شهر جوان 2015، المتزامن مع انتهاء العقد الذي أمضاه إيبوسي مع الشبيبة. من جهة أخرى أوضح حناشي بأنه بعد استقالة مدرب فريق الشبيبة هونقو بروس، تم طلب خدمات جمال مناد الذي سيكون خليفة له، وسيتولى مهامه مباشرة بعد عودته من البقاع المقدسة.