المدرب القسنطيني إدريس غيموز يتلقى 3 عروض من أندية محترفة علمت النصر من مصدر مطلع، بأن المدرب القسنطيني الشاب إدريس غيموز، قد تلقى 3 عروض من أندية تنشط في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، فريقان من منطقة الوسط، والثالث من الجهة الغربية. المدرب غيموز الذي درب اتحاد البليدة الموسم الفارط وبداية الموسم الجاري، وجد نفسه مضطرا لرمي المنشفة والرحيل قبل شهرين، وهذا بحجة ما وصفه بتدخل رئيس الفريق محمد زعيم في صلاحياته، والأكثر من ذلك محاولة إجباره على العمل مع المدرب القالمي كمال مواسة، قبل أن يقرر تعيين الأخير كمدرب رئيسي، وهو القرار الذي لم يعجب غيموز الذي قرر الانسحاب. وحسب المصدر السالف الذكر، فإن الفريقان اللذان طلب خدمات المدرب غيموز من الجهة الغربية، هم مولودية سعيدة بدليل الدعوة التي وجهتها له بمناسبة اللقاء الفارط أمام دفاع تاجنانت، وهذا من أجل معاينة الفريق والشروع في التفاوض بخصوص العرض، إلا أن المدرب المعني رفض التفاوض، مادام هناك مدرب على رأس العارضة الفنية، ويقصد بذلك المدرب عبد الرحمان مهداوي، الأخير الذي أكد مسؤولي المولودية السعيدية عدم اقتناعهم بالعمل الذي يقوم به، ولا حتى بالنتائج التي حققها فريقهم منذ بداية بطولة الرابطة المحترفة الأولى. أما الفريق الثاني الذي تقدم بعرض رسمي للمدرب القسنطيني، وتم التفاوض معه على مختلف بنود العقد، في انتظار الفصل في تفصيل بسيط بخصوص الجانب المالي، فهو الصاعد الجديد إلى الرابطة المحترفة الثانية نجم القليعة، والذي اقتنعت إدارته بإمكانيات المدرب غيموز، وبصفة خاصة معرفته الجيدة لجل اللاعبين، على أساس أنه أشرف عليهم في البليدة، أو كانوا ضمن الفرق التي واجهت فريقه السابق. وبالإضافة إلى الفريقين السالفي الذكر، أبدت إدارة فريق اتحاد حجوط، رغبة كبيرة في إسناد العارضة الفنية لفريقها للمدرب إدريس غيموز، الأخير الذي فضل عدم التسرع ودراسة العروض الثلاث بتأني، قبل الرد على أصحابها. حميد بن مرابط