تعطى هذا الجمعة إشارة انطلاقة الموسم الكروي الجديد 2014 - 2015 بإجراء الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، على أن تعطى في اليوم الموالي إشارة انطلاقة بطولة الرابطة المحترفة الأولى. على غرار المواسم الماضية لن يطرأ أيّ جديد على تركيبة بطولة الرابطة المحترفة الثانية ب 16 فريقا سيتنافسون في 30 جولة من أجل ثلاث تأشيرات إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى، على أن تسقط الأندية الثلاثة الأخيرة إلى بطولة القسم الثاني هواة. البرج وشبيبة بجاية وعين الفكرون من أجل العودة سريعا تسعى أندية أهلي البرج وشبيبة بجاية وشباب عين الفكرون وهي الأندية الثلاثة النازلة إلى الدرجة الثانية العودة سريعا إلى مكانتها الأصلية في أقرب وقت، وفي نظرة خاطفة عن تركيبة هذه الأندية واستعداداتها إلى الموسم الجديد يلاحظ أنها تضع الصعود كهدف رئيسي لبلوغه. ففريق شبيبة بجاية الذي كان وإلى وقت قريب أحد أقوى الأندية على الصعيد الوطني سيلعب ضمن القسم الثاني، لكن حتى وإن نزل إلى الدرجة الثانية إلاّ أن مسيّري الفريق أعدّوا العُدّة لتحقيق الصعود باستعانتهم بخبرة المدرّب السابق للمنتخب الوطني علي فرفاني مع جلب العديد من الأسماء يتقدّمهم اللاّعب المحنّك فاروق بلقايد والحارس فراجي، مع تعيين اللاّعب الدولي السابق حكيم مدّان مناجيرا عامّا. وعلى غرار شبيبة بجاية أهلي البرج وشباب عين الفكرون أعدا العُدّة كذلك لتحقيق الصعود، حيث أقاما تربّصهما المغلق في الديار التونسية. يشرف على تدريب الأهلي التقني ميهوبي، فيما يشرف على تدريب شباب عين الفكرون المدرّب عزيز عباس. وحسب هذين المدرّبين فإن كلّ الأمور ضبطت من أجل دخول البطولة بقوة وتحقيق أكبر عدد من الانتصارات في الجولات الأولى لتعبيد الطريق نحو الدرجة الأولى، لكن المهمّة لن تكون سهلة لهذه الفِرق النازلة لوجود فِرق أخرى تسعى لتحقيق نفس المكسب. البليدة والشاوية وشباب باتنة ووداد تلمسان حفظوا دروس الموسم الماضي ينتظر أن تواجه الأندية النازلة إلى الدرجة الثانية صعوبات جمّة خاصّة من الرباعي اتحاد البليدة-اتحاد الشاوية-شباب باتنة-وداد تلمسان، فهذه الأندية في نظر المتتبّعين قد تقول كلمتها، خاصّة بعد أن حفظت دروس الموسم الماضي. اتحاد البليدة واتحاد الشاوية أهدرا ورقة الصعود في الأنفاس الأخيرة من الموسم المنقضي، فيما نجا شباب باتنة من النزول إلى الدرجة الثالثة (القسم الثاني هواة) في الجولة ما قبل الأخيرة. ويلاحظ من خلال استعدادات هذه الأندية للموسم الجديد نيّتها في لعب ورقة الصعود. اتحاد البليدة وبعد رحيل الرئيس محمد زعيم سجّل عودة محمد دويدن الذي سبق له وأن ترأس الفريق لفترة قصيرة جدّا قبل عشر سنوات من الآن، وأوّل ما قام به دويدن هو استعانته بالمدرّب المحنّك كمال مواسة الذي قاد جمعية وهران خلال الموسم المنقضي إلى الدرجة الأولى. ويتمنّى البليديون في عودة كمال مواسة أن تكون فأل خير على فريقهم، كيف لا وهو الذي سبق له وأن درّب الفريق لعدّة مرّات وحقّق نتائج طيّبة. اتحاد البليدة استعداداته كانت في الجزائر، حيث خاض عدّة مباريات ودّية مع أندية من الرابطة المحترفة الأولى وأثبت لاعبوه بقيادة العائد ماروسي جدارتهم، وإضافة إلى هذا سجّلت عودة الحارس واضح وزموشي العديد من الأسماء التي ستشكّل إلى جانب المهاجم مليكة القوة الضاربة لفريق مدينة الورود. اتحادا الشاوية هو الآخر كشف عن أوراقه مبكّرا قبل انطلاقة البطولة من خلال تحضيراته الجدّية، حيث خاض ثماني مواجهات ودّية مع أندية محلّية، حقّق من خلالها نتائج إيجابية زادت من تفاؤل أنصار أبناء سيدي رغيس برؤية فريقهم من جديد ضمن حضيرة القسم الأوّل، وهو الذي سبق وأن توّج بلقب البطولة الوطنية في منتصف التسعينيات بقيادة المدرّب الفلسطيني حاج منصور، وعلى ذكر هذا الأخير فقد قرّر ترك اتحاد الشاوية والانتقال إلى فريق اتحاد سطيف. علما بأن آخر موسم لعب فيه اتحاد الشاوية في القسم الوطني الأوّل يعود إلى موسم 2003 - 2004، ليعود في الموسم الموالي من حيث قدم، لينزل فيما بعد إلى الدرجة الثالثة، وبعد عودته في الموسم ما قبل الماضي إلى القسم الثاني المحترف قدّم خلال الموسم الماضي وجها رائعا وفوّت على نفسه الصعود في الجولات الأخيرة. الفريق الجار لاتحاد الشاوية شباب باتنة يأمل أن يستعيد نجوميته بالعودة في أقرب وقت إلى قسم الكبار، ولتحقيق هذا الهدف استعانت الإدارة المسيّرة بالمدرّب العراقي عامر جميل الذي سبق وأن درّب (الكاب) لعدّة مرّات، وبما أنه يعرف البيت الداخلي بأبناء الأوراس الأشم يعوّل عليه الباتنيون كثيرا لقيادة فريقهم إلى الدرجة الأولى. على غرار الأندية الثلاثة السالف ذكرها نجد وداد تلمسان أحد أعرق الأندية الوطنية، فبعد أن فشل في العودة خلال الموسم الماضي إلى قسم الكبار بالرغم من البداية الرائعة، حيث تصدّر الريادة لأكثر من 12 جولة متتالية إلى أن تعرّض بعد مرحلة ذهاب لهزّات عنيفة أبعدته من دائرة التنافس على الصعود. وداد تلمسان وعلى غير العادة بدأ استعداداته للموسم الجديد مبكّرا تحت قيادة اللاّعب الدولي السابق لخضر بلّومي خاض من خلالها العديد من المباريات الودّية، لكن لم يبد لاعبو الوداد الشيء الكثير خلال هذه المواجهات، حيث تلقّى العديد من الهزائم الثقيلة منها سقوطه برباعية كاملة أمام جمعية وهران. هزائم أثارت الشكوك لدى التلمسانيين حول قدرة فريقهم على تحقيق الصعود، فرغم احترامهم لماضي لخضر بلّومي كلاعب إلاّ أنه كمدرّب في نظرهم ليس بمقدوره أن يحقّق الصعود. لكن جواب بلّومي كان سريعا بقوله: (المباريات الودّية شيء والمباريات الرسمية شيء آخر). بلّومي يرى أن فريق الوداد بإمكانه تحقيق الصعود طالما أنه لمس في لاعبيه النيّة في إعادة الوداد إلى حظيرة أندية الكبار. المفاجأة قد تأتي من أولمبي المدية ومولودية سعيدة من بين الأندية التي قد تقول كلمتها خلال الموسم الجديد نجد كلاّ من أولمبي المدية ومولودية سعيدة، فإذا كان هذا الأخير سبق له اللّعب في القسم الأوّل أكثر من مرّة ويأمل في العودة إلى مكانته الأصلية بعد استعانة الإدارة المسيّرة بالمدرّب السابق للمنتخب الوطني عبد الرحمن مهداوي، إلاّ أنه العكس بالنّسبة للفريق الأوّل أولمبي المدية فهو من بين الأندية التي ظلّت حبيسة القسم الثاني. ولم يسبق لأبناء (التيتري) رؤية فريقهم في قسم الكبار، فرغم الأسماء الكبيرة التي تعاقبت على فريق الأولمبي من لاعبين ومدرّبين إلاّ أنه فشل في بلوغ مصاف الأندية الكبيرة، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مبتغاه نهاية الموسم الماضي، حيث كان على بعد تسعين دقيقة من تحقيق الحلم، لكن سقوطه في آخر جولة بملعب 20 أوت بالعاصمة أمام النصرية بهدفين لهدف جعله يخسر الصعود. ولطرد لعنة الإخفاقات التي تطارد الأولمبي استعانت الإدارة المسيّرة بالمدرّب نغيز الذي سبق له وأن قاد أكثر من فريق من الشرق الجزائري إلى القسم الأوّل، فهل يحقّق هذا المدرّب ما عجز عنه الآخرون؟ الجواب ترقّبوه في آخر جولة من نهاية الموسم المقبل. الخروب.. بوسعادة.. مروانة وحجوط... أندية لا تؤمن بالمستحيل قبل التوقّف مع الثلاثي الصاعد نتوقّف عند أربعة أندية وهي جمعية الخروب وأمل بوسعادة وأمل مروانة واتحاد حجوط، وهي الأندية حتى وإن نجت من النزول بأعجوبة خلال الموسم الماضي إلاّ أن نجاتها تكون قد علّمت مسيّريها الكثير بدليل أن كلّ هذه الأندية أعدّت العُدّة مبكّرا لتحقيق نتائج إيجابية. صحيح أن التنافس على ورقة الصعود صعب، لكن في نظر مسيّري هذه الأندية صعب بلوغه، فاتحاد حجوط وبعد استعانته بالرئيس السابق للنصرية مراد لحلو لم يتأخّر في الاستعانة بالمدرّب سمير بوجعران الذي سبق له وأن قاد أمل الأربعاء في الموسم ما قبل الماضي إلى القسم الأوّل لعلّ وعسى يكرّر إنجازه مع أبناء (مارينغو). الأندية الصاعدة... البقاء ثمّ البقاء وضعت الأندية الصاعدة ممثّلة بسريع غليزان واتحاد القليعة ودفاع تاجنانت البقاء كهدف رئيسي لها، حيث يرى مسيّرو هذه الأندية أن ليس بمقدورهم منافسة أندية بحجم الأندية النازلة أو الأندية التي لها ماضي عريق على تأشيرة الصعود لقلّة الإمكانات المادية، وليس معنى هذا أن لاعبي هذه الأندية سيكتفون بالتفرّج، بل سيبذلون قصارى جهودهم لتحقيق نتائج إيجابية قد يضع البعض منها ضمن دائرة الأندية المتنافسة على الصعود ويرون في فريق أمل الأربعاء الذي حقّق الصعود في الموسم الماضي مثالا حيّا على أن الأندية الصغيرة بإمكانها قهر الأندية الكبيرة وتحقيق الصعود. أرقام وحقائق من أندية الدرجة الثانية * الفريق الوحيد من بين الأندية ال 16 الذي لعب أكبر فترة زمنية في هذا القسم هو أولمبي المدية، لأكثر من 35 سنة، وهذا عبر فترات متقطّعة. * في نظرة عن التركيبة الجغرافية لأندية القسم الثاني نجد ثمانية أندية من الشرق الجزائري، وهي: ا. مروانة، ش. عين الفكرون، ج. الخروب، ا. الشاوية، ا. البرج، ش. بجاية، ش. باتنة ود. تاجنانت، فيما نجد خمسة أندية من الوسط وهي: اتحاد البليدة، اتحاد القليعة، اتحاد حجوط، أولمبي المدية وأمل بوسعادة، أمّا بقية الأندية فهي من الغرب الجزائري وهي: و. تلمسان، س. غليزان ومولودية سعيدة. * في نظرة خاطفة على سجِّل الفِرق ال 16 نجد أربعة أندية فقط سبق لها الفوز بلقب البطولة الوطنية أو بكأس الجزائر، ويتعلّق الأمر بكلّ من اتحاد الشاوية بلقب البطولة الوطنية عام 1995، فيما توّجت ثلاثة أندية فقط بكأس الجزائر: مولودية سعيدة عام 1965 وشبيبة بجاية عام 2009، فيما توّج فريق وداد تلمسان بالكأس سنتي 1998 و2002. * من بين الأندية ال 16 التي تشكّل القسم الوطني المحترف نجد 11 فريقا سبق له وأن لعب في القسم الوطني الأوّل، ويتعلّق الأمر بكلّ من ا. الشاوية، ا. البرج، ا. البليدة، مولودية سعيدة، اتحاد حجوط، شبيبة بجاية، شباب باتنة، شباب عين الفكرون، جمعية الخروب، وداد تلمسان وأخيرا سريع غليزان. * اتحاد الشاوية الفريق الوحيد ضمن أندية القسم الوطني الثاني المحترف الذي سبق له التتويج بلقب البطولة الوطنية وكان ذلك في عام 1995. * سيعود سريع غليزان إلى القسم الثاني بعد غياب دام لأكثر من عشر سنوات، ويأمل أبناء المدرّب بن يلس استعادة أمجاد الفريق، حيث سبق له وأن لعب في القسم الوطني الأوّل في النّصف الثاني من عشرية الثمانينيات. * لأوّل مرّة سيلعب فريق دفاع تاجنانت في القسم المحترف الثاني. برنامج الجولات الخمس الأولى: الجولة الأولى: ا. بوسعادة ا. مروانة ا. المدية د. تاجنانت ا. الشاوية ا. البرج ن. القليعة ا. البليدة م. سعيدة ا. حجوط ش. بجاية ش. باتنة ش. عين الفكرون ج. الخروب و. تلمسان س. غليزان الجولة الثانية: ا. بوسعادة م. سعيدة ج. الخروب س. غليزان ش. باتنة ش. عين الفكرون ا. حجوط و. تلمسان ا. البليدة ش. بجاية ا. البرج ن. القليعة د. تاجنانت ا. الشاوية ا. مروانة ا. المدية الجولة الثالثة: س. غليزان ش. باتنة ا. المدية ا. بوسعادة ا. الشاوية ا. مروانة ن. القليعة د. تاجنانت م. سعيدة ا. البليدة ش. بجاية ا. البرج ش. عين الفكرون ا. حجوط و. تلمسان ج. الخروب الجولة الرابعة: ا. بوسعادة ا. الشاوية ا. المدية م. سعيدة ش. باتنة ج. الخروب ا. حجوط س. غليزان ا. البليدة ش. عين الفكرون ا. البرج و. تلمسان د. تاجنانت ش. بجاية ا. مروانة ن. القليعة الجولة الخامسة: س. غليزان ا.البليدة ج. الروب ا. حجوط ا. الشاوية ا. المدية ن. القليعة ا. بوسعادة م. سعيدة د. تاجنانت ش. بجاية ا. مروانة ش. عين الفكرون ا. البرج