تلاميذ متوسطة نوة بششار يقاطعون الدراسة ويقطعون الطريق أقدم صبيحة أمس تلاميذ متوسطة نوة الواقعة عند المخرج الشرقي لبلدية ششار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة، بنحو 50 كلم، على تنظيم احتجاج أمام مدخل المؤسسة ،معلنين امتناعهم عن الالتحاق بأقسامهم ومواصلة الدراسة. و هذا قبل أن يتوجهوا إلى الطريق الوطني الرابط بين خنشلة وولايات الصحراء ،أين وضعوا المتاريس والحجارة وأضرموا النار في العجلات المطاطية، متسببين في شلل حركة المرور نحو الوجهتين لأزيد من 3 ساعات للتعبير عما وصفوه بالأوضاع المزرية التي تمر بها متوسطتهم ،لا سيما منها النقص الحاد في مياه الشرب، فضلا عن انعدام المطعم واضطرار العديد منهم من سكان المداشر البعيدة إلى المكوث طيلة الفترة الصباحية والمسائية بلا طعام ،ما أثر على حالتهم الصحية وحال دون قدرتهم على التركيز . التلاميذ أصروا على عدم استئناف الدراسة ما لم يتلقوا وعودا حقيقية قابلة للتنفيذ والوفاء من المسؤولين المحليين وفي أعجل الأوقات، في الوقت الذي يسعى فيه مسؤولو مديرية التربية إلى تهدئة التلاميذ وإقناعهم بالعودة للدراسة والتكفل بانشغالاتهم المطروحة. ع بوهلاله أولياء التلاميذ في احتجاج أمام مقر مديرية التربية بسبب منحة 3آلاف دج أقدم صباح أمس مجموعة من أولياء تلاميذ مختلف المؤسسات التربوية على مستوى مقر عاصمة الولاية خنشلة، على تنظيم وقفة احتجاجية بسبب تأخر تسليمهم منحة 3 آلاف دج ، مطالبين من مدير التربية التدخل قصد الضغط على المقتصدين لصرفها لهم. و بالمقابل نظم المقتصدون ونوابهم وقفة داخل مديرية التربية، احتجاجا على عدم تبني الوصاية لمطالبهم المطروحة منذ مدة، أين أكد أولياء التلاميذ المحتجون تماطل المعنيين في صرف منحة 3 آلاف دينار جزائري أمام حاجتهم الماسة لهذه المنحة، وكذا طريقة التعامل في صرفها أين استفاد منها البعض دون البعض الآخر. و طالبوا من مدير التربية التدخل العاجل من أجل تسوية هذه الوضعية ،في الوقت الذي لجأ فيه مجموعة من المقتصدين ونوابهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية مماثلة داخل مبنى مديرية التربية، لمطالبة الجهات الوصية بإنصافهم وإيجاد حلول للإنشغالات المطروحة من قبل هذه الفئة. ع بوهلاله سكان جبل العلك بقايس يغلقون طريق خنشلة – باتنة لأكثر من ثلاث ساعات أقدم نهار أمس سكان جبل العلك عند مدخل مدينة قايس من الجهة الشرقية، على تنظيم وقفة احتجاجية بغلق الطريق الوطني رقم 88 الرابط ما بين خنشلةوباتنة لأكثر من ثلاث ساعات وشل حركة المرور في اتجاه الولايتين، مما تسبب في وقوع ملاسنات وشجارات بين المحتجين وبعض أصحاب المركبات ومستعملي الطريق ، و تطور الأمر إلى رشق بعض المركبات بالحجارة حسب ما أكده عدد من مستعملي الطريق. المحتجون طالبوا السلطات المحلية والجهات المعنية بضرورة الاهتمام بسكان هذه القرية وإعطائها أهمية من الناحية التنموية، أين أكدوا أن المنطقة مهمشة منذ عدة سنوات وسكانها يطالبون بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي القريب منهم وتوفير مياه الشرب والكهرباء والمسالك. رئيس المجلس الشعبي البلدي رفقة المصالح الأمنية وخلال تحاوره مع المحتجين وعد بالتكفل بالانشغالات المطروحة ودراسة البعض منها حسب الإمكانات المادية المتوفرة وتبليغ الجهات المسؤولة عن بعض القضايا التي تتعدى صلاحيات البلدية.