أولياء وتلاميذ قرية فرنقال يحتجون بمقر الولاية شهد مقر ولاية خنشلة صباح أمس تجمع أزيد من 200 تلميذ وتلميذة رفقة مجموعة من الأولياء الذين قدموا من قرية فرنقال الواقعة عند مشارف مقر عاصمة الولاية والتابعة اقليميا لبلدية الحامة. وذلك للا حتجاج على ظروف تنقل أبنائهم للدراسة في الأطوار الثلاثة ،أين يجد التلاميذ صعوبات كبيرة في التنقل إلى كل من بلدية أنسيغة على مسافة 10 كلم بالنسبة لتلاميذ المرحلة المتوسطة والثانوي على مسافة 9 كلم للمتوجهين إلى مدينة خنشلة والبعض منهم يزاول دراسته الثانوية بكل من بلدية متوسة والحامة ومعاناة أطفال المرحلة الابتدائية ممن يدرسون بابتدائية بوهلاله بقرية ديقول أو بالنسبة للتلاميذ القادمين من أعالي الخنقة بفرنقال إلى ابتدائية لمحاشة.وهو الأمر الذي بات يؤرق أولياء التلاميذ طوال السنوات الماضية والذين يلجأ الأغلبية منهم إلى قطع المسافة على متن الجرارات واستغلال البغال والأحمرة وترجل البعض منهم المسافة كلها ،مما أدى الى انقطاع أغلبية التلاميذ عن الدراسة خصوصا بالنسبة للإناث أمام تجاهل الجهات المسؤولة لشكاوي الأولياء العديدة حسب المحتجين. ممثلون عن الأولياء المحتجين تم استقبالهم من قبل مسؤولين بالولاية أين قدمت لهم وعود أخرى بإيجاد حل لإشكالية النقل المدرسي بهذه المنطقة الآهلة بالسكان. ع بوهلاله