توقيف بارون النحاس المختطف من مستشفى أم البواقي علم أمس الأول من مصادر أمنية حسنة الاطلاع أن مصالح الدرك الوطني بإقليم ولاية باتنة بالتنسيق مع المجموعة الولائية للدرك الوطني بأم البواقي قد نجحت ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضيين في إلقاء القبض والإطاحة ببارون تهريب النحاس المريض المختطف من مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف وهو المختطف الذي تم تحويله بتخطيط محكم نحو مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي لعرضه على الفحوصات الطبية نظرا لحالته الصحية الحرجة والمتردية. مصادر"النصر" أشارت بأن عملية الإطاحة ببارون تهريب النحاس تمت بالتنسيق كذلك مع المؤسسات الاستشفائية في ولايات شرق البلاد والتي تلقت من نظيرتها بولاية أم البواقي المعلومات الكافية والأوصاف الكلية عن حالة المختطف الذي كان ينزف بشدة على مستوى الرأس ومناطق متفرقة من جسمه إثر إصابته في حادث المرور الذي شهده الطريق الوطني رقم 32 على مستوى مشتة المزاير بعين الزيتون. ذات المصادر بينت بأن المريض المختطف من أم البواقي حول بعدها مباشرة من طرف شركائه المقتحمين لحرم المستشفى والذين يزيد عددهم عن 30 شخصا من مختلف الأعمار اتجاه أحد منازل المهربين بإقليم ولاية خنشلة ليحول بعدها للمستشفى الجامعي بباتنة نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها أين رفض ناقلوه تقديم وثائق هويته ما أثار حالة من الشكوك استدعت تدخل رجال الضبطية القضائية الذين تعرفوا عليه من خلال المواصفات المقدمة هذا واستنفرت المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة وحداتها المنتشرة عبر إقليم الولاية وطوقت ساحة وحرم المستشفى ومعه منافذ والمسالك المؤدية إليه مع تعزيز الأمن داخل حرم المستشفى. هذا وكانت مصادر أمنية قد كشفت نهاية الأسبوع ل"النصر" أن المتسببين في اقتحام المستشفى بأم البواقي وبعد تسببهم في إصابة شرطي بجروح متفاوتة و3 من رجال الدرك كانوا في حرم المستشفى مع تحطيمهم لغرفة الإنعاش وتجهيزاتها بالمستشفى اختطفوا بارونا مختصا في تهريب النحاس على متن سيارات سياحية لإبعاد الشبهات عن المركبات التي يستعملها وتوصلت التحريات كذلك أن المختطف الذي ألقي عليه القبض أصيب في مطاردة لرجال الدرك والفرقة المتنقلة للجمارك الجزائرية بعد انحراف ثم انقلاب السيارة التي كان على متنها من نوع مارسيدس تحمل ترقيم ولاية سطيف على مستوى إحدى المناطق بعين الزيتون والتي اتضح أنها محملة ب40 قنطارا من السبائك النحاسية،. هذا وتتواصل التحريات للوصول إلى هوية شركائه من مقتحمي المستشفى مع التدقيق في هويته المقدمة كونه منحدر من ولاية باتنة.