علم أمس من مصادر موثوقة أن مصالح كتيبة الدرك الوطني بعاصمة الولاية أم البواقي قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من الأسلاك والنفايات النحاسية قدرتها ذات المصادر بأزيد من 21 قنطارا نحو الأراضي التونسية هذا في الوقت الذي لاذ أصحابها بالفرار نحو وجهة مجهولة. العملية بحسب مصادرنا السابقة تمت بناء على معلومات مؤكدة وصلت أفرادها على مستوى الفرقة الإقليمية لمدينة عين الزيتون جنوب مقر الولاية مفادها إقدام شبكة مجهولة الهوية والعدد على تهريب كميات معتبرة من النحاس نحو الحدود التونسية مرورا بإحدى الطرق الفرعية المتواجدة بالمنطقة المسماة طريق قليف. لتنطلق على إثرها المصالح السابقة في حملة تحريات مكثفة انطلاقا من نصب كمائن محكمة في ساعات متأخرة من الليل على طول الطرق المؤدية للدائرة وهي الكمائن التي تمكنت من خلالها المصالح المتدخلة من الوصول إلى المركبة المشتبه بها بمحاذاة مدينة بوغرارة السعودي بإقليم دائرة عين فكرون من نوع طويوطا هيلوكس وهي المركبة التي لاذ سائقها بالفرار نحو وجهة مجهولة بعد عملية مطاردات دامت حتى الساعة الرابعة صباحا من فجر أول أمس وجعلت صاحب المركبة يفر بجلده ومركبته ويترك وراءه الكمية التي هيأها للتهريب والمقدرة ب21 قنطارا من النحاس. هذا ونشير أن كتيبة الدرك بأم البواقي عالجت خلال الأشهر القليلة المنقضية قضية مماثلة تمثلت في إحباط مصالحها على مستوى فرقة عين الديس الإقليمية عملية تهريب أزيد من 25 قنطارا من النحاس كانت محملة بإحكام داخل مركبة من نوع طويوطا هيلوكس دون رقم تسجيل بمحاذاة مدخل البلدية.