عزوف عن الالتحاق بالسوق الجوارية بحي بوالصوف اشتكى التجار المستفيدون من محلات بالسوق الجواري الجديد بحي بوالصوف بقسنطينة، من "العيوب التقنية" التي منعتهم من مزاولة نشاطهم في ظروف عادية، حيث لم يلتحق معظمهم بالسوق و يفضلون التجارة الموازية. و رغم أن السوق الجواري الجديد ببوالصوف قد سلم للمستفيدين منذ بضعة أشهر إلا أنهم لم يشرعوا في الالتحاق به، إلا بعد أن قامت مصالح البلدية منذ قرابة شهر، بهدم المحلات المؤقتة التي كانوا يشغلونها منذ عدة سنوات، مما اضطر بعض باعة السوق القديم للتنقل إلى محلاتهم الجديدة رغم العيوب التقنية الكثيرة التي تعيق عملهم حسب تأكيدهم، حيث لم يلتحق حاليا بالسوق سوى 12 أو 13 تاجرا معظمهم يشتغلون ببيع الخضر و الفواكه، رغم أن السوق يحوي 60 مربعا و حوالي 16 محلا. و أكد ممثلون عن الباعة بأن عدم التحاق معظمهم بالسوق سببه عدم توفر السوق على ظروف العمل المناسبة، و بالأخص التسربات الكثيرة الموجودة بالسقف و كذا انسداد البالوعات و الأعطاب المتكررة في الإنارة، وأن المحلات و المربعات غير مغطاة و معرضة للسرقة و الأوساخ، ويرون أن نقص الأمن من المشاكل التي جعلتهم يترددون في الالتحاق، حيث يوجد حارس واحد في النهار وآخر ليلا وهو أمرغير كاف حسبهم. وأدى تواجد السوق في منطقة بعيدة بالحي إلى إقبال ضعيف من قبل المواطنين، و حسب الباعة الذين يزاولون نشاطهم حاليا بالمكان فإن الحركة التجارية أصبحت ضعيفة جدا بالمقارنة مع المكان الذي كانوا يشغلونه سابقا، و ما زاد حسبهم من قلة الإقبال هو انتشار التجارة الموازية، الموجودة بقوة داخل الحي و التي أصبحت تمثل الوجهة الرئيسية التي يقصدها الزبائن ، ما جعل التجار يطالبون بالقضاء على التجارة الفوضوية و السماح بحرية النشاط داخل السوق الجواري بذل تقييدهم بتجارة الخضر و الفواكه أو بيع اللحوم. عبد الرزاق / م عائلات "مقصية" تحذر من الدخلاء والسلطات تؤكد أن الترحيلات اكتملت 400 عائلة تلتحق بحي جاب الله القصديري بعد إزالته يطالب سكان البناء الفوضوي بحي جاب الله "2" بقسنطينة، بإزالة ردوم السكنات المهدمة و التي استفاد أصحابها من السكن الاجتماعي منذ حوالي السنة، كما جدد المعنيون مطلب الترحيل و تمكينهم من حقهم في السكن. السكان أكدوا أن البلدية لم تكلف نفسها عناء إزالة الردوم المتراكمة في الحي، و ذلك منذ تهديم أكثر من مائة سكن استفاد أصحابها من سكنات اجتماعية خلال السنة الماضية، حيث أدى ذلك إلى انتشار الأوساخ و إلى خروج الجرذان و حتى الثعابين من تحت الأنقاض، و هو ما يشكل خطرا خاصة على فئة الأطفال حسب سكان الحي، حيث أكدت لنا إحدى المواطنات أن الأولاد الصغار أصبحوا محرومين من اللعب خارج البيوت، و ذلك نظرا لتراكم مواد البناء المهدمة و بقايا قضبان الحديد الناتجة عن عملية هدم السكنات، ما جعلهم يعيشون في خوف و قلق دائمين، حيث طالب السكان في هذا الإطار بتدخل البلدية لإزالة الردوم و تنظيف الحي. و جدد المعنيون مطلب ترحيلهم نحو سكنات اجتماعية لائقة، خاصة و أن "انتهازيين آخرين" تمكنوا من الاستحواذ على قطع أرضية و شيدوا فوقها بناءات فوضوية جديدة داخل الحي حسب ذات المصدر، حيث أكد لنا أحد السكان أن عدد سكان الحي كان لا يتجاوز 150 عائلة بعد ترحيل 150 مستفيد، و نظرا لعدم استفادة كل السكان و تهديم الحي الفوضوي و قدوم عائلات أخرى للسكن في ذات الحي، أصبح عدد السكان يقارب 400 عائلة تطالب كلها بالسكن الاجتماعي، حيث عبر المعنيون عن استيائهم من تعقد أوضاعهم الاجتماعية في مواجهة أزمة السكن، و جددوا مطلب الترحيل تنفيذا لوعود قالوا أن البلدية تعهدت بها لمنحهم سكنات في الوحدة الجوارية رقم 20 فور الانتهاء من أشغال الإنجاز، و ذلك بعد العديد من الاحتجاجات و غلق الطريق المؤدي إلى حي جبل الوحش في العديد من المناسبات. أمين عام دائرة قسنطينة قال أن عملية الترحيل مست كل سكان الحي الفوضوي خلال الاستفادات الأخيرة من السكن الاجتماعي، مؤكدا أن هناك أشخاص قدموا من أماكن أخرى و قاموا ببناء سكنات فوضوية جديدة بذات الحي و ذلك للمطالبة بالسكن الاجتماعي، حيث فند المتحدث تفنيدا قاطعا إقصاء العائلات المعنية فعليا بالإسكان من عملية الترحيل. كما تجدر الإشارة أنه لم نتمكن من الاستفسار عن موضوع عدم إزالة الردوم من الحي المذكور، و ذلك بعد رفض المكلف بالشؤون التقنية ببلدية قسنطينة استقبالنا و عدم رده على اتصالاتنا المتكررة. خالد ضرباني تشمل أكثر من 7 ألاف عائلة حملة تحسيسية تستهدف المناطق المعروفة بحوادث الاختناق بالغاز شرعت مديرية توزيع الكهرباء و الغاز لعلي منجلي بولاية قسنطينة في حملة إعلامية و تحسيسية، تهدف إلى القضاء على الحوادث الناجمة عن استخدام الغاز، و تشمل الحملة 11 بلدية عبر إقليم الولاية و أكثر من 7000 عائلة، حيث انطلقت في شهر سبتمبر الماضي و ستتواصل إلى شهر ماي من العام المقبل. و أطلقت مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بالشرق حملة إعلامية، بدأت شهر سبتمبر الماضي، تهدف لتنبيه المواطنين و تحسيسهم بضرورة تنظيف المدخنات الجماعية و إصلاح أجهزة التدفئة، استعدادا لفصل الشتاء، و حسب المكلفة بالإعلام بالمديرية فإن العملية التي تتكرر كل سنة تهدف إلى القضاء على حوادث الاختناق، و التي يعد سببها الرئيسي تسربات الغاز الطبيعي و الغاز الذي تخلفه المدافىء. و تقوم مصالح المديرية منذ بداية أكتوبر الجاري بحملة تحسيسية تستهدف 7 ألاف عائلة، و ذلك من خلال عملية طرق الأبواب و تحسيس السكان بتقديم نصائح و إرشادات، و من أبرز الأماكن التي ستشملها الحملة هي المناطق التي سجلت بها حوادث اختناق العام الماضي حيث عرفت بلدية زيغود يوسف و مدينة علي منجلي حالتي وفاة و 7 حالات اختناق، كما ستركز الحملة على المرحلين الجدد إلى بعض الوحدات الجوارية بعلي منجلي والذين كانوا يستعملون سابقا غاز البوتان، بالإضافة إلى سكنات جديدة في ديدوش مراد و بني حميدان و الخروب و زيغود يوسف، و حسب المكلفة بالإعلام بالمؤسسة فإن الحملة ستستهدف أيضا بعض المناطق السكنية التي يستعمل قاطنوها الغاز الطبيعي منذ 20 سنة، و هي المدة الطويلة التي أدت بهم إلى نوع من التهاون في التعامل مع هذه المادة الخطيرة، ما يتطلب إعادة تحسيسهم، و ستشمل الحملة أيضا الإكماليات و مراكز محو الأمية و الاتحاد النسائي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من ربات البيوت، إضافة إلى مراكز التكوين المهني مع تخصيص دروس لطلبة شعبة الترصيص. و أضافت محدثتنا أن أغلب الحوادث ناجمة عن مشاكل في التهوية داخل البيوت و كذا أخطاء في تصريف الغازات المنبعثة من أجهزة التدفئة و سخانات الماء، بالإضافة إلى التعديلات التي يقوم بها المواطنون داخل بيوتهم و التي يلجأون فيها إلى إزالة المداخن، مؤكدة أن المواطنين مطالبون بالحذر في اقتناء أجهزة التدفئة و السخانات مع الاستعانة بمختصين لتجنب الوقوع في أخطاء قد تكون قاتلة. عبد الرزاق مشاطي قيادة للدرك تحتفل باليوم الوطني للصحافة بقسنطينة اختارت القيادة العامة للدرك الوطني ولاية قسنطينة للإحتفال باليوم الوطني للصحافة من خلال حفل تكريمي على شرف الإعلاميين، تم خلاله التأكيد على أهمية تعزيز التعاون مع مختلف وسائل الإعلام، من أجل تنوير الرأي العام الوطني و الدولي. احتفالية اليوم الوطني للصحافة و في ثاني عيد لها، نظمت من طرف القيادة العامة للدرك الوطني بمقر القيادة الجهوية بقسنطينة، هنأ من خلالها القائد الجهوي للدرك الوطني الأسرة الإعلامية بهذه المناسبة ، حيث أثنى المسؤول على دور الإعلاميين في تنوير الرأي العام الدولي حول القضية الجزائرية خلال الاستعمار، و دعا إلى الاعتراف بدورهم الريادي في بناء إعلام حر و نزيه في ظل الاستقلال. و أكد رئيس مكتب الإيصال و الإعلام و التوجيه خلال الكلمة التي ألقاها، على الأهمية التي يوليها الجهاز لتعزيز و تطوير العلاقة مع وسائل الإعلام، و ذلك لضمان مواكبة إعلامية جادة من خلال الحرص على تقديم معلومات أمنية ذات مصداقية لتمكين الإعلام من تنوير الرأي العام، و الاستعانة به في الترويج للخيارات الإستراتيجية للمؤسسة و التي تحتاج إلى مواكبة إعلامية متواصلة، حيث أكد على أن التعاون مع وسائل الإعلام أصبح مطلبا أساسيا، يتجسد من خلال التوصيات المسداة من طرف القائد الجهوي لكل الوحدات المنتشرة عبر إقليم القيادة الجهوية الخامسة، لإلزامهم بالتعامل المرن و الفعال مع وسائل الإعلام، و ذلك من خلال الاستجابة لطلبات الصحفيين في أقرب وقت ممكن، و تجنب تزويدهم بمعلومات خاطئة أو بإعلانات سابقة لأوانها أو بوعود يستحيل الوفاء بها، و ذلك من أجل خلق الثقة بين الجهاز و الشركاء الاجتماعيين و على رأسهم الإعلام. الحفل عرف تكريم العديد من الصحفيين من الصحافة المكتوبة والسمعية والمرئية من القطاعين العام والخاص خ/ ض الدرك يسجل ارتفاعا في الحرقة بنسبة 100 بالمائة بشرق البلاد قسنطينة ضمن الأربع ولايات الأكثر تعرضا لسرقة المركبات وردت ولاية قسنطينة ضمن قائمة الأربع ولايات الأكثر تعرضا لسرقة المركبات، حسب حصيلة القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2014، فيما عرفت أعداد الموقوفين في قضايا الهجرة غير الشرعية بحرا بذات الإقليم تضاعفا مقارنة بالعام الماضي. جاءت ولاية قسنطينة ضمن الولايات التي مستها بكثرة قضايا سرقة المركبات خلال التسعة أشهر الأولى من هذه السنة، إلى جانب كل من سطيفبجاية و باتنة، حيث سجلت وحدات الشرق 292 قضية مختلفة، عولجت منها 45 جريمة، وتم على إثرها توقيف 76 شخص، واسترجاع 53 مركبة مسروقة، بالرغم من أن معدل هذا النوع من الجريمة انخفض بمعدل 45.63 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، فيما سجلت ذات الوحدات 9 قضايا هجرة غير شرعية عن طريق البحر المعروفة ب"الحرقة" أدت إلى توقيف أزيد من مئة شخص، مسجلة ارتفاعا بنسبة 100 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. قضايا سرقة المواشي أيضا عرفت ارتفاعا نسبته 45.28 بالمائة، حيث سجلت 462 قضية، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، أين لم يتجاوز عدد هذا النوع من القضايا 318، وقد تم توقيف 242 شخصا، فيما سجل سرقة 8436 رأسا، استرجع منها 2404. كما عرفت قضايا المساس بالممتلكات الثقافية ارتفاعا بنسبة 17.5 بالمائة، حيث سجلت مصالح الأمن العمومي تسجيل أكثر 302 تدخلا على مستوى إقليم القيادة الجهوية الخامسة للدرك حسب حصيلة لها، تم على إثرها إنجاز 41 تحقيقا، حجز خلالها 2037 قطعة أثرية، ما أدى إلى توقيف 8 أشخاص. كما أوقف 45 شخصا، بعد معاينة 15 قضية متعلقة بتزوير وترويج وتداول النقود، من العملة الوطنية والأجنبية بارتفاع قدره 60 بالمائة للظاهرة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، فيما بلغ عدد الجرائم المسجلة من طرف الشرطة القضائية التابعة لوحدات الدرك لذات الإقليم، 16009 جريمة، منها 413 جناية ، بانخفاض حوالي 10 بالمائة مقارنة بالتسعة أشهر الأولى من السنة الماضية، حيث بلغ عدد الموقوفين 13204، بينما تراجع عدد الموقوفات بنسبة 29.52 بالمائة. وأحصت مجموعة ولاية سكيكدة أكبر عدد من الجنايات والجنح ضد الأشخاص، التي احتلت مرتبة الجرائم الأكثر شيوعا بنسبة 41.63 بالمائة، ، فيما سجلت مجموعة ولاية خنشلة أدنى معدل ب 127 جريمة. قضايا المخدرات ارتفعت بنسبة 5.66 بالمائة مقارنة بالتسعة أشهر الأولى من السنة الماضية، حيث سجلت 727 قضية مخدرات ومهلوسات، تم على إثرها توقيف 1212 شخصا، من بينهم 12 نساء، و تعلقت أغلبية القضايا بحيازة واستهلاك المخدرات، فيما تم حجز 2204 قرص مهلوس. كما سجل انخفاض في جرائم الفساد بحوالي 59 بالمائة، بعد معالجة وحدات القيادة الجهوية الخامسة ل 17 قضية، تتعلق بالمساس بالاقتصاد الوطني، فيما سجلت 31 قضية تتعلق بمخالفة قانون الصرف وحركة رؤوس الأموال، أسفرت عن حجز مبالغ بالعملات النقدية المختلفة. سامي حباطي تحصيص النور في بونوارة دون ماء يشكو سكان تحصيص النور في منطقة بونوارة ببلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة من انعدام الماء الشروب على الرغم من استفادتهم من مشروع جديد دخل الخدمة منذ أسابيع . المشكل حسب السكان يعود إلى عهد إنشاء الحي منذ سنوات طويلة ، ما جعلهم يعتمدون على تجار الصهاريج ويجلبون حاجاتهم بطرقهم الخاصة حسب أحد السكان. نفس المتحدث أضاف أن الحي استفاد من الغاز والكهرباء خلال الأسابيع الماضية ، وتم ربط الحي بشبكة الماء ، دون أن يصل حنفياتهم التي مازالت لم تستغل بعد ، وفي اتصال برئيس البلدية أوضح أن الحي تم ربطه مؤخرا بمختلف الشبكات ، وأنه سوف يتصل بسياكو لمعرفة سبب عدم وصول الماء لحنفيات السكان في مشروع دخل الخدمة منذ أسابيع. للإشارة فإن تحصيص النور ظل دون ماء و كهرباء وغاز منذ سنوات طويلة إلا غاية الأسابيع الماضية.