صدر منذ أيام، كتاب جديد، للكاتب والروائي لحبيب السايح، الكِتاب يندرج في سياق القراءات والمقالات الأدبية والنقدية لبعض الأعمال في مختلف المجالات الإبداعية والتي تناولها السايح من زاوية فنية اقتربت من بعض المتون الأدبية، في الرواية والمسرح، الشعر، القصة، وفي الوجوه " البورتريهات" ، وقراءات أخرى متنوعة ومختلفة في اتجاهاتها وتياراتها، لمجموعة من الكُتاب والأدباء. الكِتاب الذي يحمل عنوان "هذا المجاز"، صدر عن المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار -لآناب-، وسيكون حاضرا في جناح المؤسسة خلال فعاليات الصالون الدولي للكِتاب، في طبعته ال 19، التي ستنطلق هذا الخميس 30 أكتوبر وتتواصل إلى غاية 8 نوفمبر. بقصر المعارض "سافاكس" الصنوبر البحري. وسيشهد جناح منشورات "لآناب" يوم 3 نوفمبر، حفل بيع بالتوقيع للكِتاب، حيث يلتقي السايح بالقراء، لتوقيع "هذا المجاز"، كما ستكون فرصة للحديث عن إصداره الجديد لوسائل الإعلام على هامش جلسة حفل التوقيع. الكِتاب تناول مجموعة من الأعمال الإبداعية لعدد من الأسماء الأدبية والفنية، مثل: السعيد بوطاجين، مخلوف عامر، أمين الزاوي، ربيعة جلطي، عبد الله العشي، رشيد ميموني، كمال قرور، رشيد بوجدرة، زهرة ديك، نعيمة معمري، عبد الوهاب بن منصور، محمد سحابة، عبد الكريم ينينة، محمد ساري، الخيّر شوار، حسين فيلالي، عبد الرزاق بوكبة، قلولي بن ساعد، عبد الحميد بن هدوقة. كاتب ياسين، عبد القادر علولة، مصطفى لشرف، آسيا جبار، مالك حداد، محمد ديب، عبد الله الركيبي، عبد الله شريط، مولود معمري، محمد مفلاح، مولود عاشور، الطاهر بن عيشة، واسيني الأعرج، الطاهر وطار، زهور ونيسي، جمال عمراني، بوداود عمير، محمد حربي، غي دو موباسان. يذكر أن محتويات "هذا المجاز"، مجموعة قراءات في نصوص روائية ومسرحية وشعرية وقصصية ونقدية وفي كُتب أخرى ومقالات رسم لوجوه كُتاب، أُنجزت في الفترة ما بين 1994- 2013، ونُشرت كلها ورقيا في صحف ومجلات جزائرية وعربية، منها جريدة النصر. وبشأن هذا الإصدار الجديد قال السايح للنصر: "هذا ليس كتابا نقديا، إنما جملة قراءات انطباعية. لا يحكمها ترتيب كرونولوجي ولا تخضع لاعتبارت الأولوية". وعن اختياره "المجاز" عنوانا لكتابه، قال السايح: "لأن كل ما نكتبه إن هو إلا مجاز عن واقع وحياة أو استعارة لهما. الأدب -كما الفن- هو صناعة المجاز. لذا، اختير عنوان "هذا المجاز" ليؤدي بعض المعنى لما تقترحه النصوص الروائية والقصصية والشعرية التي قرأتها".