لحسن في مهمة مصيرية اليوم لإنقاذ رأس مدربه بورتغال ينتظر أن يلتحق سهرة اليوم الأحد وسط ميدان المنتخب الوطني ونادي راسينغ سانتندير الإسباني مدحي لحسن بمعسكر " الخضر" المقام حاليا بلوكسمبورغ ، وذلك مباشرة بعد نهاية المباراة التي سيستضيف خلالها فريقه سانتندير الضيف الكتالاني نادي إسبانيول برشلونة، لحساب الجولة الحادية عشر ل "لاليغا" الإسبانية. هذه المباراة تم تصنيفها من قبل أهل الاختصاص، المتتبعين والأنصار في خانة اللقاء المصيري، وفرصة الحظ الأخير بالنسبة للمدرب ميغال أنخيل بورتغال، والذي ازداد سخط الجماهير عليه بعد إقصاء الراسينغ من منافسة كأس الملك على يد ندي قرطبة من الدرجة الثانية، رغم فوز الفريق بلقاء العودة الذي عرف مشاركة الدولي الجزائري، بنتيجة (1/3)، لأن فريق قرطبة كان قد فاز في لقاء الذهاب بنتيجة هدفين دون مقابل، وهي المعطيات التي ستضطر المدرب بورتغال على طلب خدمات وسط ميدان "الخضر" لحسن، وإقحامه ضمن التعداد الأساسي، بعد أن تعمد تغييبه منذ بداية الموسم الجاري بحجة أنه لا يدخل في حساباته هذا الموسم، وهو ما أثار حفيظة أنصار سانتندير الذين طالبوا بعودة لحسن المونديالي إلى التشكيلة الأساسية، ورحيل المدرب الذي حملوه مسؤولية تراجع نتائج الفريق الذي يحتل- قبل مواجهة إسبانيول برشلونة اليوم- المركز الثالث عشرة (13) برصيد 10 نقاط، رفقة سبورتينغ خيخون و ديبورتيفو لاكورون، إلا أن مسؤولي سانتندير يؤكدون مساندتهم للمدرب أنخيل بورتغال، ويرفضون الحديث عن التغيير ما دام الفريق لم يدخل دائرة الثلاثي المهدد بالسقوط، حسب ما جاء على موقع "إسبانيول. أف.آر". إذا مدحي لحسن سيكون عشية اليوم على موعد مع مباراة مهمة ومصيرية، فوق أرضية ميدان ملعب ألساردينيرو بسانتندير، ويرتقب أن يتألق في هذه المباراة بالنظر للدعم المرتقب من قبل الأنصار، وعليه يرتقب أن يساهم لحسن في تجاوز ناديه سانتندير للضيف القادم من برشلونة، وبالتالي إنقاذ رأس مدربه بورتغال من المقصلة، وطمأنة الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة قبل الالتحاق بمعسكر "الخضر" بلوكسمبورغ.