فنّد الموقع الرسمي لفريق سانتندير الإسباني أن يكون لاعبه مهدي لحسن، مصابا، وفضح بذلك الناخب الوطني رابح سعدان، الذي لم يوجه له الدعوة للمشاركة في المباراة الأولى من تصفيات كاس أمم إفريقيا أمام المنتخب التنزاني يوم 3 سبتمبر الداخل، ونشر الموقع نفسه تقريرا في موجز أخباره اليومية، عن آخر تدريبات الراسينغ استعداد للمباراة الأولى في الليغا أمام العملاق برشلونة، وتناول قائمة لاعبي الفريق المصابين ولم يذكر تماما لاعب الخضر من قريب أو بعيد أو حتى مع الذين يعانون من آلام خفيفة، وكان الناخب الوطني سعدان، قد فضّل عدم استدعاء لاعبه لمباراة الغابون الودية التي جرت يوم 11 أوت الفارط، بداعي الإصابة، لكن عودة لحسن إلى فريقه فضحته أمام الجميع، خاصة أنه استأنف التدريبات مباشرة بعد يومين فقط من مباراة الغابون، وشارك أيضا في الشوط الثاني من اللقاء الودي الذي لعبه فريقه أمام نادي سالامنكا. لحسن لم يكن مصابا يوم مباراة الغابون فضح الموقع الرسمي لسانتندير، المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني رابح سعدان، بطريقة لن تبقي أمامه أية مبررات يتخذها كما عودنا في كل خرجاته التي استعملها لتغطية بعض الأمور الانضباطية داخل الفريق باختلاق حجج واهية، وأشار الموقع نفسه، إلى أن وسط ميدان التشكيلة الوطنية مهدي لحسن، للا يعاني من أية إصابة حاليا ولم يكن مصابا حتى قبل المباراة الودية الأخيرة أمام فريق سالامنكا، ما يعني أنه كان معافا يوم مباراة الغابون الودية، وقد تناول التقرير موضوع المصابين وقال إن لاعبي الفريق الذين كانوا يعانون من إصابات في الأيام السابقة وحتى الذين عانوا من إصابات خفيفة عادوا إلى التدريبات أمس، بعد أن غابوا عن المباراة الودية، لأن المدرب بورتغال، رفض المغامرة بهم، وبما أن لحسن شارك في المباراة الودية لفريقه، فإنه لم يكن يعاني من إصابة لا خطيرة ولا خفيفة، وبذلك اتضحت الأمور جليا للجميع والتي تؤكد بأن القضية أبعد من ذلك ورغم هذا سكت الناخب الوطني رابح سعدان. يتواجد في لياقة جيدة وصوره الأخيرة لتدريباته تؤكد ذلك يتواجد لحسن في لياقة جيدة مع فريقه، وأظهرت صوره أثناء التدريبات مع سانتندير والتي نشرها الموقع الرسمي للنادي ذلك، حيث يظهر أن لاعب الخضر يؤكد بأنه جاهز بدنيا وفنيا وإبعاده عن مباراة تنزانيا بداعي الإصابة ليس له أي تبرير من قِبل الناخب الوطني رابح سعدان. يقترب من المشاركة أمام برشلونة والاعتماد عليه سيُحرج سعدان يقترب لحسن، من المشاركة مع فريقه سانتندير في مباراة افتتاح الدوري الإسباني أمام العملاق برشلونة، حيث يتدرب بانتظام، ولياقته في تحسن مستمر، ويمكن الاعتماد عليه منذ الدقائق الأولى من مواجهة زملاء ميسي يوم الأحد القادم، ومن دون شك أن إقحام المدرب بورتغال، لوسط الميدان مهدي لحسن كأساسي أو حتى كاحتياطي في لقاء البارصا، سيسبب إحراجا كبيرا للناخب الوطني رابح سعدان قبل موعد مباراة تنزانيا بأقل من 5 أيام فقط. هل مباراة تنزانيا أقل أهمية من المونديال؟! أسئلة كثيرة واستفهامات كبيرة تطرحها طريقة تعامل سعدان مع لاعبه لحسن، وعدم توجيه له الدعوة للمشاركة في مباراة تنزانيا، فمن يتحمل مسؤولية غيابه عن هذا الموعد سعدان أو اللاعب نفسه؟، والسؤال الأول الذي يطرحه الكثيرون ويرغب الجميع في الإجابة عنه هو هل تقل مباراة تنزانيا أهمية عن مباريات المونديال؟