ينتظر أن ترسم إدارة شبيبة بجاية نهار اليوم طلاقها مع المدرب علي فرقاني، وهذا بعد الاتفاق النهائي الذي توصل إليه مع رئيس مجلس الإدارة فوزي بركاتي، خلال اللقاء الذي جمع الطرفين صبيحة أول أمس الجمعة. وهي العملية التي ستتم حسب مصدر مسؤول بالتراضي، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بخصوص عملية فسخ العقد، سيما فيما يخص التعويضات المالية التي سيتحصل عليها الناخب الوطني السابق الذي كانت تجربته مع الشبيبة قصيرة جدا، حيث لم تتعد أربعة أشهر وهذا بسبب تراجع نتائج الفريق في الجولات الأخيرة، والتي جعلت أنصار الشبيبة يحاصرونه عقب التعثر المسجل في الجولة الفارطة داخل الديار أمام مولودية سعيدة، حيث تجمعت مجموعة من الأنصار أمام غرف حفظ الملابس وطالبوا برحليه. أما فيما يخص خليفة فرقاني فقد يكون زميله السابق في شبيبة القبائل والمنتخب الوطني خلال سنوات الثمانينات جمال مناد، الذي باشرت الإدارة البجاوية خلال الساعات القليلة الماضية الاتصالات الأولية معه، عن طريق المدير العام للشركة الرياضية حكيم مدان، على أن يتم ترسيم التحاقه بالفريق، خلال جلسة المفاوضات التي ستجمع الرئيس بركاني بذات المدرب الذي سبق له أن أشرف على تشكيلة الشبيبة في ثلاث مناسبات.