عين البيضاء 3 سنوات حبسا لشاب طعن آخر وتسبب في شلل أطرافه السفلى بسبب فتاة قضت نهاية الأسبوع الماضي محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي بإدانة الشاب المسمى (و ص) من مواليد سنة 1995 بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا بعد أن تمت متابعته بجرم جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى إحداث عاهة مستديمة. ممثل الحق العام قد التمس توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا،القضية بحسب ملفها ترجع إلى الرابع والعشرين من شهر جانفي من السنة الجارية، عندما توجه الضحية في هذه القضية ويتعلق الأمر بالمدعو (ع س د) البالغ من العمر 23 سنة صوب مصالح الأمن الحضري الثاني بعين البيضاء وهو ينزف دما، أين أخطر عناصر الشرطة بأن المتهم الحالي اعتدى عليه بخنجر ووجه له طعنات خطيرة. مصالح الأمن نقلت الشاب المصاب على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات بمستشفى زرداني صالح المحلي، أين أجريت له عملية جراحية قصد وقف النزيف الحاد الذي تعرض له في أطرافه السفلى. الضحية كشف عن هوية المعتدي عليه قبل دخوله لجناح العمليات، موضحا بأنه ولحظة وصوله لحظيرة المركبات الثقيلة بطريق مسكيانة غير بعيد على الملعب البلدي حمدي حاج علي، فاجأه المتهم بطعنة خطيرة تجاه بطنه ما جعله يفر مخافة تلقيه طعنات أخرى، ليطارده المتهم ويوجه له طعنات أخرى في مناطق مختلفة من جسده. تحقيقات مصالح الأمن بعد توقيفها المشتبه به الرئيسي كشفت بأن المتهم قام بفعلته بسبب فتاة تدرس بالطور المتوسط وتقطن بمنطقة البيضاء الصغيرة، وهي التي تركته وأصبحت صديقة للضحية الأمر الذي أثار حفيظته بحسب ما كشفه للمحققين. تقرير الطبيب الشرعي لحظة معاينته لجراح الضحية، خلص إلى أن إحدى الطعنات كادت أن تؤدي لوفاته وتسببت في نزيف حاد بعد بتر شرايين رجله، مشيرا كذلك بأن الضحية تلقى ثلاث ضربات الأولى في كليته اليسرى والثانية كانت باتجاه صدره والثالثة في رجله اليمنى وسببت له عاهة مستديمة، وهي الطعنات التي جعلت الطبيب المعاين يمنح الضحية عجزا مدته 60 يوما. أحمد ذيب انحراف شاحنة محملة ب15 طنا من الغاز المميع بعين فكرون وحريق مهول داخل ورشة نجارة بعين مليلة تدخلت عشية أمس الأول وحدات الحماية المدنية بأم البواقي من أجل اتخاذ الاحتياطات المناسبة لتفادي انفجار شاحنة محملة بنحو 15 طنا من الغاز المميع بعين فكرون وجنبت بذلك مستعملي طريق الوزن الثقيل كارثة حقيقية، في الوقت الذي تجندت فيه ذات المصالح لإخماد حريق مهول داخل ورشة نجارة والذي كاد أن يتسبب في احتراق مركز تجاري بعين مليلة بعد أن أتلف كل محتويات الورشة. الحادثة الأولى وبحسب مصادر النصر وقعت على مستوى طريق الوزن الثقيل الرابط بين عين فكرون وسيقوس، أين انحرفت شاحنة ذات مقطورة محملة بكميات هائلة من الغاز المميع، لتتدخل مصالح الحماية المدنية بقيامها بالإجراءات المناسبة بفرض طوق أمني على مستوى محيط الشاحنة، تفاديا لحدوث أي انفجار قد يتسبب في أضرار وخسائر لمستعملي الطريق، مصالح مؤسسة نفطال تدخلت بعدها ونقلت الشاحنة المنحرفة لمركز تعبئة قارورات الغاز بعين البيضاء. أما الحادثة الثانية فكانت إحدى ورشات النجارة الخاصة التابعة للمسمى (ق ذ) البالغ من العمر 68 سنة بقرية فورشي بعين مليلة مسرحا لها، وهي الورشة التي اندلعت فيها ألسنة اللهب في حريق مجهول الأسباب، امتدت بعدها لتلتهم كل محتويات الورشة، فالحريق تسبب في إتلاف 7 آلات نجارة وكميات معتبرة من الخشب وخزانة كهربائية للضغط العالي، إضافة إلى احتراق مضختين هوائيتين. النيران كادت أن تنتقل لمركز تجاري مجاور، غير أن تدخل وحدات الحماية المدنية بعين مليلة في الوقت المناسب وطلبها الإمداد من وحدات عين فكرون وعين كرشة وسوق نعمان حال دون ذلك، ونجح الأعوان المتدخلون في إنقاذ المركز التجاري في الوقت الذي تحولت محتويات الورشة إلى رماد. من جهتها مصالح الأمن تدخلت وباشرت تحريات لمعرفة ملابسات وأسباب اندلاع الحريق المهول.