حسب مسؤول بمديرية الأشغال العمومية الممهلات الموضوعة بالطرقات السريعة بقسنطينة مخالفة للقوانين أكد رئيس التجزئة بمديرية الأشغال العمومية بولاية قسنطينة أمس، أن الممهلات الموضوعة على مستوى الطرقات لا تحترم المراسيم المنظمة للعملية، كونها توضع بناء على طلبات المواطنين واحتجاجاتهم. وانتقد المسؤول، في حصة منتدى الإذاعة أمس ، عدم استعمال المواطنين للمعابر الموجودة بالطرق السريعة، مشيرا إلى أن الممهلات لا يجب أن توضع في مثل هذه الطرقات. كما كشف بأن مديرية الأشغال العمومية برمجت منذ حوالي 5 سنوات، عملية إنشاء 5 معابر على مستوى كل من الطريق السريع بحي بوالصوف و بوذراع صالح وعين الباي والمنية و"الكرابس»، إلا أن الأمر لم يتم لعزوف المقاولين عن المناقصة، حسب المتحدث، الذي أضاف بأنه يجهل أسباب ذلك، إلا أنه اعتبر أن "القانون غير مطبق في هذا الشأن من مختلف الجهات». و أشار إلى أن الممهلات أصبحت توضع لاحتواء غضب المواطنين في أغلب الأحيان في أماكن لا ينبغي أن توضع فيها كالطرقات السريعة، مثل ممهلات حي بوالصوف التي تم نزعها بعد أيام قليلة من وضعها، إثر مطالبة السكان بذلك. وأوضح مدير مصلحة المنشآت القاعدية،بأن مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين عين اعبيد والخروب، قد تم سحبه نهائيا من شركة "ألترو"، وتم الشروع في الإجراءات من أجل تكليف مؤسسة أخرى ، فيما قال عن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 20، الرابط بين قسنطينة وأم البواقي، بأنه لم يتبق منه إلا مقطع بحوالي 10 كلم لم يسجل ، وسيتم إدراجه ضمن برنامج 2015، مشيرا إلى برمجة المديرية إنجاز محول بطوابق ضمن نفس المشروع، بالقرب من مدخل بلدية الخروب من أجل فك الاختناق المروري الذي تشهده تلك النقطة. وأشار رئيس مصلحة المنشآت القاعدية بأنه لن يتم غلق جسر سيدي راشد لأن عملية تدعيم الأرضية قد تمت، وطلبت الخبرة الايطالية وضع الجسر محل معاينة لمدة 6 أشهر، فوجدت أن المدة كافية للتزامن مع تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لهذا تقرر تركه مفتوحا أمام الحركة المرورية. سامي حباطي الفلاحون متخوفون نقص كمية الأمطار يؤخر عملية البذر بولاية قسنطينة سجلت المصالح التابعة للمعهد التقني للزراعات الواسعة بقسنطينة، عجزا فيما يتعلق بكمية الأمطار اللازمة في عملية البذر التي تنطلق مع بداية فصل الخريف، و هو ما أدى إلى تأخر العملية و تخوف الفلاحين من نتائج الموسم الفلاحي لهذه السنة. و حسب المصالح التقنية للمعهد الجهوي الذي يشرف على ولايات قسنطينة، أم البوقي، ميلة، خنشلة و تبسة، فإن كمية الأمطار لهذه السنة عرفت تراجعا قدر بحوالي 74 ملم مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت خلال شهر أكتوبر 2014 كمية 11 ملم فقط ، في حين ارتفعت إلى 24 ملم خلال شهر نوفمبر من نفس السنة، فيما سجل العام الماضي ارتفاع في كمية الأمطار بسقوط 23.6 ملم في شهر أكتوبر، و وصلت إلى غاية 98.1 خلال شهر نوفمبر. مع العلم أن متوسط كمية الأمطار على مدار 25 سنة على مستوى ولاية قسنطينة، يصل إلى 38.6 ملم في شهر أكتوبر و إلى 44.6 ملم في شهر نوفمبر، و ذلك بخلاف الولايات الواقعة في المناطق الساحلية و الهضاب العليا، حيث أدى العجز في كمية الأمطار المسجلة إلى غاية هذه الفترة من شهر نوفمبر إلى تأخر عملية البذر رغم توزيع البذور على الفلاحين في وقتها. إلا أن تخوف البعض منهم أدى إلى تأجيل زرع البذور إلى وقت لاحق خاصة و أن شهر سبتمبر عرف تساقط كمية قليلة من الأمطار قدرت ب 12 ملم فقط، و هي كمية غير كافية لخدمة الأرض خاصة و أن عدم تشبع الأرض بالماء قد يؤدي إلى إصابة آلات الزرع بالأعطاب حسب التقنيين في المجال، و ذلك نظرا لكون الأرض صلبة خلال الفترة التي لم تتساقط فيها الأمطار، ما يصعب من عملية التقليب و البذر بشكل جيد. و عن المساحة المعنية بالزراعة في ولاية قسنطينة فقد بلغت 66500 هكتار، فيما تم زرع حوالي 6935 هكتار فقط بالبذور العادية للمحاصيل الموجهة للاستهلاك، و ذلك دون احتساب المساحات الموجهة للتكثيف بواسطة البذور القاعدية و ما قبل القاعدية، و هو ما يوضح التأخر فيما يتعلق بعملية البذر بسبب نقص كمية الأمطار التي قد تهدد الموسم الفلاحي لهذه السنة. مدير المعهد اعترف بجفاف الأشهر الأولى من الموسم الفلاحي لسنة 2014، ما أدى حسبه إلى تخوف الفلاحين من نتائج المحاصيل الزراعية في نهاية السنة، مؤكدا أنه لا يزال هناك متسع من الوقت فيما يخص عملية البذر، و التي انطلقت في ولاية قسنطينة ابتداء من 15 نوفمبر و تستمر إلى غاية أواخر شهر ديسمبر القادم. خالد ضرباني زيغود يوسف سكان 100 مسكن تساهمي يستلمون السكنات دون ماء وكهرباء و غاز شرعت مؤسسة ترقية خاصة منذ أيام في توزيع مفاتيح 60 شقة من مشروع 100 مسكن تساهمي ببلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة بعد سنتين من توزيع الشطر الأول لكن المستفيدين فوجئوا بأن السكنات غير مجهزة بالماء و الكهرباء و الغاز، و قد راسلوا المصالح المعنية من أجل التدخل و إيجاد حل يضمن لهم استلام السكنات مجهزة بكامل الضروريات. حيث شرع المقاول المكلف بالإنجاز في تسليم مفاتيح الشقق لأصحابها خلال الأسبوع الماضي، إلا أنهم تفاجأوا بأن السكنات غير مزودة بالمرافق، حيث يسعى المكتتبون حاليا لإقناع الجهات المعنية بضرورة الإسراع في انجاز الشبكات ، و حسب مراسلتين وجهها السكان إلى مدير التعمير و البناء و مدير الموارد المائية و الري، تلقت النصر نسخة منهما، فإن السبب الذي يقف عائقا وراء تزويد السكنات بالكهرباء و الغاز هو عدم قيام مديرية البناء و التعمير بتسديد فاتورتي إنجاز الشبكتين، أما فيما يخص عدم ربط البيوت بالماء، فيعود حسبهم إلى وقوع الحي في منطقة مرتفعة حسب ما أكده لهم فرع مديرية الري بزيغود يوسف. مدير التعمير و البناء لولاية قسنطينة قال بأن مديريته منحت الموافقة لمصالح سونلغاز من أجل القيام بأشغال مد شبكتي الكهرباء و الغاز، و ذلك بعد أن تم الاطلاع على مبلغ الانجاز و تم الموافقة عليه، و بذلك لم يتبق سوى بداية الأشغال من قبل المصالح المعنية. للتذكير فإنه تم الانتهاء من بناء 100 مسكن تساهمي منذ أكثر من سنتين، حيث سلمت 40 منها لأصحابها بعد أن استفادت من التهيئة الخارجية و كافة الضروريات، فيما بقيت 60 مسكن دون تهيئة و مرافق، وهو ما دفع بالمكتتبين إلى القيام بالعديد من الاحتجاجات و المراسلات، حتى يتم الإسراع في إنجاز ما تبقى من أشغال، لكنهم و جدوا أنفسهم أمام معاناة أخرى، رغم استلام المفاتيح. عبد الرزاق / م جامعة قسنطينة 3 طلبة العلوم السياسية وهندسة الطرائق يضربون عن الدراسة أضرب أمس، طلبة العلوم السياسية بجامعة قسنطينة 3 للمطالبة بالإعتراف بالشهادة ضمن الوظيفة العمومية، في حين امتنع طلبة هندسة الطرائق الصيدلانية من الالتحاق بمقاعد الدراسة احتجاجا على عدم توفر التكفل الصحي بالطلبة. طلبة العلوم السياسية، قالوا بأن أغلبية المتخرجين من الكلية سواء من المتحصلين على شهادة ليسانس أو ماستر، هم الآن يعانون البطالة، بسبب عدم إدراج الشهادة ضمن التخصصات المطلوبة في الوظيف العمومي، مطالبين بإعطاء الأولوية لشهادتهم ، على غرار طلبة العلوم الاقتصادية والقانون، و بضرورة إعادة إدراج الشهادة ضمن التخصصات المطلوبة في قطاع التعليم، مع الحق في الاستفادة من المنح التكوينية في الخارج، بالإضافة زيادة عدد المناصب المفتوحة في مسابقة الدكتوراه والماستر. أما طلبة كلية هندسة الطرائق الصيدلانية فقد طالبوا بضرورة توفير الخدمات الصحية على مستوى إقامة الطلبة والكلية بالإضافة إلى سيارة إسعاف متحدثين عن تعرض طالب لوعكة صحية مؤخرا وعدم حصوله على الإسعاف، المعنيون ذكروا بأنهم طيلة فترة تكوينهم لم يستفيدوا من أي خرجة علمية على الرغم من أن طبيعة تكوينهم تعتمد على الجانب التطبيقي، مشيرين إلى أن طلبة السنة الثانية يزاولون دروسهم التطبيقية بكلية شعبة الرصاص الأمر الذي أثر بشكل كبير على تحصيلهم العلمي على حد تعبيرهم،و قالوا بأن مواضيع مشاريع التخرج تقدم لهم قبل شهر واحد من انتهاء السداسي الثاني وهو ما يدخلهم في ضغط ، مطالبين بضرورة برمجتها مع انطلاق الموسم الدراسي والإعتراف بالشهادة ضمن التخصصات المطلوبة في الوظيف العمومي. رئيس جامعة قسنطينة 3 حسني بوكرزازة، اعتبر أن عيادة الجامعة تضمن التغطية الصحية اللازمة ، متحدثا عن فتح مناصب مالية لتوظيف أطباء وفتح عيادتين مع حلول السنة المقبلة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة تسعى إلى توفير سيارة إسعاف في أقرب وقت. أما فيما يتعلق بالخرجات العلمية لطلبة هندسة الطرائق، فقد أوضح نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، بأن الجامعة وفرت جميع مستلزمات الخرجات ،وكل نقص أو عدم تطبيق للبرامج المقدمة تتحمله الكلية على حد قوله، مبرزا أن سبب مزاولة طلبة السنة الثانية لدراستهم التطبيقية في شعبة الرصاص بصفة مؤقتة يعود إلى عدم توفر العتاد بالجامعة. وبخصوص زيادة عدد مناصب الدكتوراه والماستر وإدراج الشهادات في الوظيف العمومي فقد أوضح رئيس الجامعة أن المناصب المفتوحة تكون وفقا لعدد المؤطرين . لقمان قوادري احتجاجات تشل الحركة بمحور علي منجلي وطريق عوينة الفول قام أمس، العشرات من سكان حي خزندار «ديانسي» بغلق الطريق الوطني رقم 79، الرابط بين مدينتي علي منجلي و قسنطينة و سكة الترامواي، احتجاجا على ما أسموه تهميشا من طرف السلطات للحي، فيما شل سكان حي عوينة الفول الطريق المؤدي لوسط المدينة وذلك للمطالبة بالإستفادة من السكن. و قد عرف المحور المؤدي للمدينة الجديدة علي منجلي بمحاذاة حي خزندار شللا تاما ومنع أصحاب المركبات من المرور باستثناء سيارات الإسعاف كما توقف الترامواي عن العمل،ما تسبب في تذمر واستياء شديد لدى المواطنين والطلبة المتوجهين للمدينة الجدية علي منجلي . المحتجون عبروا عن استيائهم الشديد من الوضعية التي وصفوها بالمزرية التي يعرفها حيهم منذ أكثر من 35 سنة ،وقالوا أن السلطات تتجاهل مطالبهم المتعلقة بإدراج الحي ضمن الأحياء المستفيدة من عمليات التحسين الحضري، مؤكدين بأن أكثر من 8000 نسمة تقطن بالحي دون تغطية صحية، مشيرين إلى وجود ما يقارب ال 200 عائلة دون غاز وكهرباء، ومتحدثين عن الأخطار المحدقة بالسكان جراء الإنتشار الرهيب للمئات من الكلاب الضالة بمحيط الحي على حد قولهم. و طالب السكان بإعادة الممهلات إلى الطريق السريع المحاذي لحيهم من أجل تفادي حوادث المرور، في طريق يعتبر الممر الوحيد بالنسبة لتلاميذ المدارس، المضطرين للتنقل يوميا لعدة كيلومترات من أجل الوصول إلى المتوسطات و الثانويات بتحصيص بلحاج بحي زواغي. وقام سكان عوينة الفول، بشل الطريق المؤدي لوسط المدينة لساعات، احتجاجا على عدم استدعاء المتحصلين من وصولات الإستفادة لتسديد المستحقات، بالإضافة إلى تأخر عملية تحديد وإعداد قوائم المستفيدين من السكن. المحتجون قالوا بأن لجنة الحي، طالما رفعت مطالب السكان غير المحصيين إلى مصالح الدائرة منذ سنة 2011 ، إلا أن جميع انشغالاتهم قوبلت بما أسموه بالتسويف ، مؤكدين على أن أكثر من 400 عائلة قد تلقت وعودا بشأن استفادتها لكن أيا منها لم يتحقق إلى حد الساعة، ممثل عن السكان قال بأن رئيس الديوان استقبل ممثلين عن الحي وأكد لهم بأن الملفات لا تزال قيد الدراسة على مستوى السجل الوطني.