الرائد و الوصيف على المحك و قمتان محليتان بأم البواقي و تاجنانت تقترح رزنامة الجولة الثانية عشر مباريات كبيرة ومثيرة جديرة بالمتابعة عن كثب ، لأوضاع منشطيها على لائحة الترتيب، وطابع الديربي الذي من شأنه أن يذيب جميع الفوارق على اعتبار أن المعنيين بهذه القمم تتواجد في أوضاع متباينة وتشترك في البحث عن نقاط تضفي مزيدا من الشرعية على الطموحات. الرائد مولودية سعيدة سيكون على موعد مع ديربي قوي يجمعه بوداد تلمسان العازم على العودة إلى سكة النتائج الإيجابية ، في أول ظهور له تحت قيادة المدرب الجديد تودوروف الذي لم ترحمه الرزنامة كون المولودية تحتل الريادة ولن تفرط في نقاط تبقيها بعيدا عن مضايقة الوصيف البجاوي، الذي سيجتاز بدوره امتحانا عسيرا عند استضافته السلاحف في قمة بست نقاط، على اعتبار أن الشبيبة بقيادة هدان لا تملك خيارا آخر غير الانتصار، والشباب يدرك جيدا أن أي نتيجة غير الخسارة ستدعم الرصيد المعنوي قبل النقطي، سيما وأربع نقاط فقط تفصل أشبال لطرش عن المركز الثالث المؤدي إلى حظيرة الكبار. وفيما يحل اتحاد البليدة ضيفا ثقيلا على حامل الفانوس الأحمر أمل مروانة ، في مباراة غير متكافئة لتواجد تشكيلة مواسة في الفورمة وعجز الصفراء عن الإقلاع ، سيكون متتبعو المنافسة في هذه الحظيرة على موعد مع قمتين ملتهبتين يطغى عليهما طابع الديربي، تجمع الأولى الجارين الشاوية والخروب، ورغم أن رفقاء موسي يتواجدون في رواق الأفضلية ويكفيهم تحقيق الفوز لدخول كوكبة المقدمة ، إلا أن تحرر لايسكا في الأسابيع الأخيرة قد يضفي على المواجهة مزيدا من الإثارة والندية ، أبرز عنوان في القمة الثانية التي يحتضنها ملعب تاجنانت بين الدفاع المحلي المنتشي بانتصارين متتاليين وأهلي البرج الفاقد للبوصلة والساعي لتطليق الإخفاقات بقيادة حاج منصور. وبخصوص المهددين يستفيد أمل بوسعادة من فرصة مد خطوة نحو شاطئ الأمان عند استقباله اتحاد حجوط صاحب الصف ما قبل الأخير والمنافس المباشر على البقاء، ما يجعل النقاط مضاعفة، تماما كما هو الحال في لقاء القليعة و غليزان، في الوقت الذي تنتظر الكاب مهمة غاية في الصعوبة بالمدية، لقوة الاولمبي على أرضه وتذبذب نتائج الذي يراهن مدربه الجديد عباس على الجانب النفسي لتحرير لاعبيه بداية من لقاء الغد. نورالدين - ت برنامج المقابلات