تدعمت خزينة أمل بوسعادة بمبلغ 3 ملايير سنتيم ضمن المساعدات التي تخصصها السلطات العمومية للجمعيات الرياضية، وهو ما من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة المالية الخانقة التي باتت تشكل الهاجس الأكبر للمكتب المسير. وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن البلدية رصدت 2 مليار للنادي، موازاة مع استفادته من مبلغ مليار خصصه له المجلس الشعبي الولائي، في وقت تسعى الإدارة للبحث عن مصادر تمويل لضمان مداخيل مالية إضافية، في ظل الرهانات الكبيرة المنتظرة. وفي هذا الصدد كشف مصدر النصر، أن الرئيس عزوز مقيرش قد لجأ إلى رئاسة الحكومة من أجل طلب النجدة، حيث سلم لديوان الوزير عبد المالك سلال ملف قصد مطالبته بالتدخل لدى بعض الشركات الوطنية المتواجدة بمدينة بوسعادة، لإبرام عقد سبونسور مع واحدة منها حتى تكون أهم ممول للفريق.من جهة أخرى، ينتظر أن تعقد الإدارة اجتماعا مشتركا مع الطاقم الفني بعد مقابلة شباب عين فكرون بغية ضبط قائمة المسرحين، ورصد احتياجات الفريق في فترة التحويلات الشتوية، حيث يرتقب أن يتم الاستغناء عن خدمات 5 لاعبين لم يبرزوا خلال مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الثانية، فيما قدر المدرب رحموني حاجة الأمل إلى 4 وجوه جديدة لتعزيز التشكيلة وإعطائها نفسا جديدا في مرحلة الإياب. إلى ذلك، أكد مقيرش بأن المكتب المسير يعي صعوبة المرحلة القادمة، مضيفا أن مساهمة جميع الفعاليات باتت ضرورية، معتبرا الوضع المالي لفريقه قد تجاوز الخط الأحمر، الأمر الذي كما قال أثر على مشوار ممثل الحضنة. يحدث هذا في الوقت الذي جدد أمس الأنصار طلبهم بضرورة رحيل مدرب الحراس عمر لوصيف، والاستنجاد بخدمات ابن الفريق عمر عكة، وهو الطلب الذي أبدت الإدارة بشأنه موافقتها.