علق مدرب أمل بوسعادة مراد رحموني، الخسارة في البليدة على مشجب الحظ وسوء الطالع، موضحا للنصر بأن فريقه أهدر عديد الفرص السانحة للتهديف بفعل قلة التركيز. كما أعترف بمعاناة الأمل من نقص نوعي في التعداد، بالنظر- كما قال- لمحدودية إمكانيات بعض اللاعبين ونقص الخبرة الضرورية. رحموني الذي اعتبر الخروج الاضطراري للحارس مزيان نهاية الشوط الأول بداعي الإصابة منعرج اللقاء، أكد بأن الأمل لا يملك فريقا قويا، بإمكانه تحقيق النتائج الإيجابية خارج القواعد، داعيا في هذا الخصوص الإدارة إلى ضرورة تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد في فترة التحويلات الشتوية القادمة، لأن ما هو تحت تصرفه لا يفي بالحاجة على حد تعبيره. وانطلاقا من هذا يرى رحموني أن حقيقة الميدان كشفت عن نقائص عديدة في الفريق، مبديا بعض المخاوف إزاء انعكاسات هذه السلبيات على مستقبل ممثل الحضنة في الرابطة المحترفة الثانية، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن عملا كبيرا ينتظره لبلوغ الأهداف المنشودة. من جهة أخرى أوضح رئيس الفريق عزوز مقيرش، بأن الصعود لم يكن يوما هدفا للإدارة، بقدر ما تسعى لضمان البقاء وتحضير الموسم القادم الذي سيكون في نظره بمثابة ولادة جديدة للفريق. هذا وثمن مقيرش مجهودات البلدية في تقديم المساعدات المالية اللازمة، واعدا بمواصلة البحث عن مصادر تمويل وعقود سبونسور وذلك لإنعاش خزينة النادي وتفادي تفاقم الأزمة المالية التي بدأت تلقي بظلالها على أجواء الفريق.