نفى مدرب نادي نيم الفرنسي نوال توزي أن تكون لقرار إبعاد الوافد الجديد على تشكيلة "الخضر" مصطفى مهدي من تعداد الفريق حسابات أو خلفيات انتقامية من باب العنصرية. وقال توزي في تصريح لموقع النادي، أن وضع مهدي خارج حسابات الطاقم الفني قرار يتحمل مسؤوليته بمفرده، موضحا أن سبب إبعاده يعود لخيارات تكتيكية دون اعتبارات أخرى. وأضاف مدرب نيم أن طريقة لعب مهدي لا تتماشى وتصورات الطاقم الفني الجديد من حيث المنهجية، مشيرا إلى أن لاعبين آخرين في الفريق قد يشملهم ذات القرار، ما يجسد برأيه عزمه على تجسيد السياسة الجديدة لنيم أولمبيك في ظل المساعي المبذولة لإعادة الاستقرار واجتياز مرحلة الاضطراب والتوتر التي قصفت بالنادي نحو المراتب الأخيرة لدوري الدرجة الثانية. وقد حرص نوال توزي على التأكيد بأن علاقته مع المدرب السابق جون ميشال كافالي جيدة، مستبعدا أية دوافع انتقامية عقب إقصاء ابنه رفقة الجزائري مهدي مصطفى، رغم أصابع الاتهام التي وجهها له الأنصار حول تكريس سياسة التمييز وحتى العنصرية، في إشارة إلى إبعاد الدولي الجزائري بطريقة تعسفية دون أي سند قانوني. وفي هذا الصدد ذكرت بعض التقارير الإعلامية الفرنسية أن الإدارة تواجه في المدة الأخيرة انتقادات لاذعة من قبل المحيط العام للفريق وتتعرض لضغوطات كبيرة قصد دفعها للعدول عن قرار المدرب توزي، وهو ما قد يرجح عودة مهدي إلى المجموعة تحت ضغط الأنصار، بالنظر لمكانته في أسرة النادي ودوره في التشكيلة التي باتت بحاجة ماسة إلى خدماته حسب ما هو متداول في الصحافة المحلية ومختلف المواقع المتخصصة.