قررت إدارة نادي نيم، الذي يحتل المرتبة ال 17 في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، طرد اللاعب الدولي الجزائري مهدي مصطفى من الفريق، رفقة زميله جوهان كافالي، نجل المدرب المقال جون ميشال، بناء على قرار اتخذه المدرب الجديد نوويل توزي عقب التحاقه بالعارضة الفنية للفريق. وحسب ذات الصحيفة، فقد وصل الحد بالمدرب الجديد لنادي نيم الفرنسي إلى معاملة الجزائري مصطفى مهدي، رفقة زميله جوهان كافالي، بطريقة مشينة، عندما أشعر الثنائي بعدم المشاركة في التدريبات مع المجموعة، رغم ارتباط اللاعبين بعقد، وكذا بقاء شهر كامل عن موعد ''الميركاتو''. كما دعا ذات المدرب اللاعبين إلى التقرب من رئيس النادي للقيام بإلإجراءات الضرورية لتغيير الفريق. وإذا كان قد تعذر علينا الاتصال بالوجه الجديد للمنتخب الوطني، فإن المدرب عبد الحق بن شيخة رفض التعليق على هذه القضية، خاصة أنه لم يكن يعلم بهذا الخبر. مفضلا التريث إلى غاية التحدث مع اللاعب نفسه لمعرفة أسباب إبعاده من الفريق. واكتفى بالقول ''أكيد أن قرار استغناء المدرب الجديد عن مهدي مصطفى لا علاقة له بالجانب التقني، لأنه يستحيل إبعاد قائد فريق بهذه السهولة''. وأكد زميله في الفريق عبد الرؤوف زرابي طرح بن شيخة، حيث أوضح لنا، في اتصال هاتفي، أنه حدث سوء تفاهم بينه وبين المدرب الجديد، ''لكن سرعان ما عادت الأمور إلى مجاريها الطبيعية؛ حيث سيغيب مهدي مصطفى عن لقاء البطولة اليوم أمام نادي تروا، على أن يعود إلى التشكيلة في لقاء الكأس الأسبوع المقبل أمام نادي رودرس المنتمي إلى بطولة الدرجة الثالثة''. وترجح مصادر أخرى، بأن قرار إبعاد مصطفى من نيم، جاء بدوافع انتقامية، كون اللاعب الجزائري تربطه علاقات جيدة مع المدرب المقال جون ميشال كافالي وابنه يوهان. وبعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها المنتخب الوطني أمام منتخب إفريقيا الوسطى في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا ,2012 يكون المدرب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة قد تلقى ضربة موجعة باستغناء نادي نيم عن خدمات مهدي مصطفى، الذي مدحه بن شيخة كثيرا، إلى درجة اقتناعه بأن اللاعب سيعطي إضافات كثيرة للتشكيلة الوطنية.