تعثر جديد قد يعيد لايسكا إلى دائرة المشاكل تعثر جديد سجلته جمعية الخروب بملعبها، بعد اكتفائها بنقطة التعادل أمام الضيف نجم القليعة، لتتواصل معناة لايسكا التي قد تدخلها هذه النتيجة نفق المشاكل في قادم الجولات. البداية كانت قوية من جانب الزوار، والذين حاولوا مخادعة المحليين واستغلال فرصة عدم دخول أشبال ترعي في المباراة، بحيث لم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى كاد زواري فتح كمجال التهديف، لو لا سوء تعامله مع الكرة في الوقت الذي كان فيه أمام شباك شاغرة، حيث اعتلت كرته العارضة الأفقية. إنذار حرك رفقاء عيساني، الذين حاولوا نقل الخطر إلى مرمى الزوار، لكن غياب الفعالية حال دون التهديد الفعلي لمرمى الحارس طوال، ما جعل أشبال مخازني يكسبون ثقة أكبر مع مرور الوقت، وبسطوا سيطرتهم على المباراة، من خلال الاستحواذ هعلى منطقة وسط الميدان، وراحوا يهددون مرمى عيساني في عديد المناسبات، إلا أن تألق الحارس الخروبي، ونقص التركيز، فوت على الضيوف فرصة التهديف، خاصة عند الدقيقتين (36 و 38)، عن طريق نفس اللاعب زواري. الدقائق الأخير من المرحلة الأولى، تواصل فيها ضغط الزوار الذين كانوا مدعومين بحوالي 100 من مناصريهم، إلا أن سيطرتهم كانت عقيمة ودون تجسيد. الشوط الثاني عرفت انتعاشا أكثر في مستوى اللعب من الجانبين، حيث حاول كل فريق الوصول إلى شباك الآخر، حيث سجلنا هجمة بهجمة، مع تألق الحارسين عيساني وطوال، الأخير الذي تفنن في التصدي لحملات الخروبية، وكأنه يرد على إدارة لايسكا فريقه السابق، التي تخلت عن خدماته الصائفة الماضية. وقد استمر السيناريو على ذات الحال، إلى غاية نهاية المباراة التي عرفت إضافة الحكم 4 دقائق كوقت بدل الضائع، نتاح تعمد لاعبي القليعة السقوط وتضييع الوقت، ولكنهم أفلحوا في مسعاهم في نهاية المطاف، حيث تمكنوا من العودة بنقطة التعادل، وهي النتيجة التي أغضبت أنصار لايسكا، الذين صبوا جام غضبهم على الجميع، وهو ما قد يدخل الفريق في أزمة جديدة. بورصاص/ر