10 سنوات سجنا للكنة التي أطلقت النار على أم زوجها أدانت نهاية الأسبوع الماضي محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة المتهمة (ق ن)22 سنة بعقوبة السجن النافذ لمدة 10سنوات وغرامة مالية ب200ألف دينار عن تهمة محاولة القتل العمدي في حق أم زوجها بعد أن أصابتها بطلقتين ناريتين ،وكانت النيابة العامة لدى ذات المحكمة قد التمست عقوبة السجن المؤبد للمتهمة . تفاصيل القضية التي هزت سكان بلدية عزيل عبد القادر بدائرة الجزار تعود حيثياتها إلى الثالث من شهر أفريل لسنة 2010 حيث تلقت فرقة الدرك الوطني مكالمة هاتفية من مستشفى بوسعادة مفادها تعرض المسماة(ب ف) لطلقات نارية على مستوى أنحاء مختلفة من جسمها من طرف زوجة ابنها وهي المتهمة المسماة (ق ن)ليتم فتح تحقيق ابتدائي من طرف الضبطية القضائية. ولدى سماع زوج المتهمة والذي هو ابن الضحية صرح بأنه كان يرعى أغنامه وعلى بعد 01 كيلومتر سمع صراخ أخته (ق س) ولما استفسرها أخبرته بأن زوجته أطلقت النار على أمهما فتوجه مسرعا إلى الخيمة أين وجد والدته ملقاة على الأرض غارقة في بركة من الدماء بسبب إصابتها بطلقات نارية على مستوى الرأس واليد والبطن من طرف زوجته التي لاذت بالفرار. وقد أكد وجود مشاكل بين والدته وزوجته التي قصدت بيت عمها (ق م) والذي صرح بأنه بتاريخ الوقائع حضرت إليه ابنة أخيه وبيدها سلاح ناري تقليدي الصنع عيار 16 ملم وأقرت له بفعلتها ،حينها أمر إبنه أن يسلمها لمصالح الدرك الوطني وهناك اعترفت بالجرم الذي ارتكبته مرجعة السبب في ذلك إلى المعاملة التي كانت تتلقاها من الضحية والتي كانت قد استفزتها قائلة لها بأنها ستطلقها من ابنها. وهذا ما دفعها إلى أخذ سلاح والد زوجها الذي كان مخبأ وأخذت معه خرطوشين ثم زودت السلاح بخرطوشة وعند عودة أم زوجها إلى الخيمة التي يقيمون فيها باعتبارهم من البدو الرحل أطلقت عليها النار مصيبة إياها في الرأس ولقد أعادت تزويد السلاح وإطلاق النار مرة أخرى لتصيبها في الحوض وتلوذ بالفرار.و أكدت ابنة الضحية بأنها رأت المتهمة تحمل سلاحا وتلوذ بالفرار بعد أن تركت أمها تسبح في بركة دمائها.أما الضحية بعد تماثلها للشفاء ونجاتها من الموت فنفت أنها كانت على خلاف مع زوجة ابنها مصرحة بأنها تفاجأت أثناء الواقعة بصراخ زوجة ابنها في وجهها وهي تقول لها "ماذا تريدين مني أنت وابنك" لتطلق عليها بعد ذلك النار من سلاح صيد أنكرت الضحية مصدره مؤكدة أنه ليس ملكا لزوجها.