عاصفة رملية تلحق أضرارا معتبرة بألف بيت بلاستيكي برأس الميعاد خلفت العاصفة الرملية التي شهدتها منطقة رأس الميعاد غرب ولاية بسكرة مساء أول أمس، والتي استمرت لأكثر من ساعتين خسائر مادية معتبرة، شملت خصوصا الزراعة المحمية، حيث سجل إتلاف حوالي ألف من البيوت البلاستيكية المغروسة بمختلف أنواع الخضر. وخلال قيامها بالمعاينة الميدانية أكدت السلطات المحلية الحجم الكبير للكارثة، حيث بلغ عدد البيوت البلاستيكية المتضررة ألف بيت، وفق مصادر محلية مسؤولة. و يرغب الفلاحون المتضررون من وراء إحصاء ممتلكاتهم التي عصفت بها الرياح الرملية، في قيام مصالح وزارة الفلاحة بإنجاز مصدات للرياح تحمي مزروعاتهم، خاصة و أن عددا كبيرا منهم لا ينتظرون التعويضات عن الخسائر بسبب كونهم غير مؤمنين. العاصفة حجبت الرؤية وصعبت من حركة سير الراجلين ودفعت بأصحاب المركبات إلى استعمال الأضواء، لتتبين لهم معالم الطريق. كما أجبرت العاصفة سكان رأس الميعاد على المكوث داخل سكناتهم خوفا من مضاعفات صحية، خاصة بالنسبة لمرضى الجهاز التنفسي. يذكر أن عاصفة مماثلة شهدتها المنطقة في الأيام القليلة الماضية، تتسبب في حدوث خسائر مادية معتبرة شملت القطاع الفلاحي وأدت إلى سقوط بعض الخيوط الكهربائية. ع.بوسنة متمدرسون بزريبة حامد والإخوة حرزلي يجددون احتجاجهم طلبا للنقل المدرسي جدد أمس التلاميذ المتمدرسون في الطورين المتوسط والثانوي المقيمون بقريتي زريبة حامد والإخوة حرزلي ببلدية الفيض شرق ولاية بسكرة، غلقهم للطريقين المؤديين لمقر الدائرة زريبة الوادي ، احتجاجا على التذبذب الكبير في النقل المدرسي. التلاميذ طالبوا رئيس البلدية الوفاء بوعوده السابقة التي قدمها لهم عقب الحركات الاحتجاجية السابقة، والقاضية بإنهاء معاناة ما يزيد عن 700 تلميذ يتنقلون يوميا إلى مؤسساتهم التربوية بكل من قرية الولاجة المجاورة ومركز الدائرة. الاحتجاجان اللذان استعملت فيهما الحجارة والمتاريس، تسببا في شل حركة المرور على مستوى الطريقين المذكورين ومنع الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم وكذا الفلاحين من ممارسة نشاطهم بمستثمراتهم . و رغم المحاولات المتكررة لبعض مستعملي الطريق، خاصة من أصحاب الشاحنات التابعة لشركة أشغال الكهرباء، من أجل السماح لهم بالمرور تفاديا للتأخر عن العمل، إلا أن إصرار المحتجين كان كبيرا ما شكل طوابير من مختلف أنواع المركبات على حافتي الطريقين. كما جدد المحتجون طرح بعض المطالب الاجتماعية ذات الصلة بحياتهم اليومية مرة أخرى، على غرار التهيئة الحضرية وغيرها والتي كانت مثارا للاحتجاج في الأشهر القليلة الماضية، إلا أنهم وضعوا مطلب توفير النقل المدرسي في المقدمة واعتبروه أولوية ملحة. المحتجون ورغم إصرارهم في البداية على رفض لغة الحوار مع أي طرف إلا بتقديم الضمانات الكافية، إلا أن اللقاء الذي جمعهم بالمير بعد تنقله لمكان الاحتجاج أسفر عن فتح الطريق. رئيس بلدية الفيض أكد في حديثه للنصر، أن مشكلة نقص وسائل النقل المدرسي، مردها العطب الذي أصاب إحدى الحافلات المخصصة للمتمدرسين، لكنه أوضح أن هذا الخلل الطارئ لم يمنعه من القيام بكراء حافلة أخرى لتمكينهم من الالتحاق بمؤسساتهم التربوية.