رئيس ترجي قالمة يراهن على الذهاب بعيدا في الكأس لإستعادة أمجاد «السرب» إعتبر رئيس ترجي قالمة طارق منيعي نجاح فريقه في التأهل إلى الدور 16، أبسط هدية يمكن تقديمها للأنصار، الذين آزروا التشكيلة في مقابلتها أما ترجي أولاد موسى، مضيفا بأن الأجواء الاستثنائية التي عاشتها مدينة قالمة، أعادت للفريق القالمي القليل من هيبته. إلى ذلك أكد منيعي بأن الإقبال القياسي أعطى الطاقم الإداري واللاعبين دفعا للسعي للذهاب بعيدا في هذه المنافسة، خاصة و أن عملية القرعة ابتسمت لفريقه، كونه سيستقبل في الدور القادم إتحاد الشاوية، وهو ما إعتبره محدثنا فرصة لإستعادة القاعدة الجماهيرية الحقيقية للترجي، مادام الهدف المسطر هو بلوغ ثمن النهائي، مادامت الفرصة مواتية لتحقيقه. من جهته اعترف المدرب محمد تبيب بأن التأهل لم يكن سهلا، لأن المنافس أظهر إمكانيات كبيرة، وبرهن بأن منافسة الكأس لا تعترف بمنطق الإنتماء، حيث قدم ترجي أولاد موسى حسبه مقابلة كبيرة، وكأنه الفريق ينشط في الأقسام العليا. وفتح تبيب قوسا ليضيف بأن المشوار الإيجابي لترجي أولاد موسى أعطى لاعبيه المزيد من الثقة بالنفس، وجعلهم يلعبون دون عقدة أو مركب نقص. تبيب أشار بأن التأهل إلى الدور 16 يعد بمثابة «الديكليك» لتشكيلته، لأنه تحقق بعد هزيمتين متتاليتين في البطولة، ما من شأنه أن يحرر اللاعبين من الضغط، كما اعترف بأن التأهل الشاق وبفضل ضربات الترجيح، مكنه من الوقوف على الكثير من النقائص سيما النجاعة الهجومية، مشيرا إلى أن عملا كبيرا مازال ينتظره، وأنه مجبر على فتح ورشة تحسبا لباقي مشوار البطولة، وأن مردود التشكيلة في الكأس تغير مقارنة بما قدمته في مباراة البطولة أمام «الموك»، و لو أن غياب رأس الحربة بلة أثر بصورة واضحة على خط الهجوم.