قادري يعيد البابية من بعيد ملعب مسعود زقار – أرضية جيدة- تنظيم جيد – جمهور ضعيف- تحكيم للثلاثي نسيب – مغلوط – بن ناصر الإنذارات: حميتي (المولودية) بوزار (الأمل) الأهداف: مصباح (د08) لعراف (د63) للأمل قارة (د86) درارجة (د90+1) ض-ج – قادري (د105) مولودية العلمة: محساس – بلخيثر (معيزة) بلهادي (قارة) زغيدي – بوزامة – بن طيب – همامي – عباس – شنيحي- درارجة – حميتي (قادري) المدرب: آيت جودي أمل بوسعادة: مزيان – بن طالب – حيرش – مدور – خروبي – عبدلي – طبشاش – بوزار (حميدي) لعراف – مصباح (براهيمي) عبد اللاوي المدرب: رحموني خطفت مولودية العلمة أمس التأهل من أمل بوسعادة في مباراة شاقة امتدت إلى 120 دقيقة. الشوط الأول تميز بدخول موفق للزوار الذين باغتوا البابية على البارد، إذ لم تمض سوى ثماني دقائق حتى وجد مصباح الثغرة لهز شباك محساس، بعد عمل وتحضير من عبدلي الذي منح مصباح كرة على طبق لم يتوان في إيداعها الشباك، هدف دفع أشبال آيت جودي للرد بسرعة، عن طريق عباس (د14) الذي اصطدمت كرته بالقائم، وفيما خلت بقية الدقائق من المحاولات الجادة من الجانبين، انتظر الحضور الدقيقة 31 أين قاد الثنائي عباس وحميتي هجوما خاطفا لم يحسن حميتي إنهائه حيث مرت كرته جانبية، رغم تواجده في وضع جد مناسب، وعلى بعد دقيقة واحدة من نهاية المرحلة نفذ شنيحي مخالفة مباشرة، غير أن كرته كانت بين أحضان الحارس مزيان. بعد الاستراحة شهدنا تفوقا طفيفا للمولودية في محاولة منها للعودة في النتيجة، وكاد درارجة (د51) أن يعدل النتيجة بمحاولة فردية، لولا تواجد المدافع خروبي على خط المرمى، وعكس مجرى اللعب تمكن لعراف (د63) من مضاعفة النتيجة بذكاء، حيث استغل خطأ فادحا على مستوى دفاع البابية والحارس محساس الذي كان خروجه غير موفق، ما سمح للعراف من رفع الكرة بطريقة جيدة معلنا عن تعميق الفارق، وفي الوقت الذي اعتقد الحضور أن تأشيرة التأهل حسمت لفائدة الأمل، تمكن البديل قارة من تقليص الفارق (د86) بقذفة قوية لم يحرك لها الحارس مزيان ساكنا، وهو الهدف الذي بعث الحيوية في نفوس المحليين الذين تمكنوا من تعديل الكفة في الوقت بدل الضائع (90+1) عن طريق ضربة جزاء وفق في تجسيدها درارجة. وفي الوقتين الإضافيين شهدنا فتورا في اللعب، لكن إرادة لاعبي العلمة صنعت الفارق، حيث تمكن البديل قادري من ترجيح الكفة برأسية بعد توزيعة جيدة من عباس في الدقيقة 105، مانحا البابية تذكرة العبور إلى الدور السادس عشر. عبد الوهاب تمهاشت