البابية تعود إلى عزف نغمة الانتصار ملعب مسعود زوقار- طقس غائم - جمهور متوسط- إنارة جيدة- أرضية جيدة - تحكيم للثلاثي: بن براهم - علاوة و شبالة - الحكم الرابع : رحمين الإنذارات: قارة( المولودية) – خيثر( النصرية) الأهداف: درارجة( د38)- شنيحي( د59) مولودية العلمة: محساس- نعمان - أوصالح- زغيدي- بوتربيات ( بوزامة)- بن طيب- همامي- عباس( قادري)- درارجة- شنيحي- قارة( بن عمر). المدرب: دونيس غوافيك نصر حسين داي: غانم- خيثر- خلاف- بن يحيى( بن عياد)- علالي- بن عبد الرحمان - مترف- (طواهري)- عليوان- بوسعيد(بوخنشوش)- أوزناجي- بن دبكة. المدرب: عز الدين آيت جودي. سجلت أمس مولودية العلمة انتصارا مستحقا على حساب ضيفها النصرية، مررت به الإسفنجة على إخفاق الجولة الفارطة، حتى وإن كان لاعبو البايبة قد اخذوا وقتا طويلا للدخول في أجواء المباراة، أمام منافس لم يكن سهل المنال. الشوط الأول تميز بمستوى فني متوسط، ولم نشاهد فيه الكثير من الأشياء، سيما من قبل المحليين الذين دخلوا اللقاء تحت ضغط هاجس الخوف، خشية تكرار سيناريو تعثر الجولة الفارطة، ما جعل الحذر يميز أداء رفقاء درارجة، فيما عمد الزوار على تحصين قاعدتهم الخلفية والمراهنة على الهجمات المعاكسة بقيادة أوزناجي. تمركز اللعب في وسط الميدان وغياب المبادرة الهجومية من الطرفين، جعل فرص التهديف قليلة، باستثناء محاولة شنيحي (د11) التي أخرجها ببراعة الحارس غانم، فيما جاء رد الزوار ( د25) عن طريق بوسعيد غير أن كرته مرت غير بعيد عن العارضة الأفقية لمرمى البابية، قبل أن يتمكن درارجة من افتتاح مجال التهديف ( د38) بعد عمل جيد من عباس. الشوط الثاني كان عكس سابقه، حيث ظهر لاعبو المولودية بمستواهم الحقيقي، من خلال إحكامهم السيطرة على مجريات اللعب، وتعددت محاولاتهم التي كللت بالهدف الثاني عن طريق شنيحي( د59)، بعد عمل كرة على طبق من عباس، وفي الجهة المقابلة حاول لاعبو النصرية العودة في النتيجة، غير أن التسرع الذي ميز هجوماتهم حال دون أن تشكل خطرا على مرمى محساس، ومع حلول ( د63) طالب لاعبو النصرية بضربة جزاء بعد تعرض أوزناجي لعرقلة من احد المدافعين ،غير أن حكم اللقاء بن براهم طالب بمواصلة اللعب وهو ما أثار حفيظة رفقاء غانم الذين احتجوا مطولا على قراره، بينما حرمت العارضة الأفقية اللعب زغيدي ( د81) من إضافة الهدف الثالث، لتنتهي المباراة في روح رياضية عالية.