طيور البابية تعود إلى التحليق ملعب مسعود زقار – أرضية جيدة – طقس بارد مصحوب برياح – جمهور قليل – تنظيم محكم- تحكيم للثلاثي ميال – سمسوم – إيدير. الإنذارات: تجار – نعماني – بوسعيد (الجمعية) عباس (المولودية) الأهداف: بوزامة (د40) حميتي (د60) للمولودية دهام (د89) للجمعية التشكيلتان م – العلمة: محساس – بلخيثر (زغيدي) بوزامة – أوصالح – معيزة – درارجة – عباس (نعمان) شنيحي – حميتي (قارة) بن طيب – همامي المدرب: آيت جودي ج- الشلف: صالحي – لخضاري – حديوش (صبايحية) زاوش (نايت يحيى) بولحية – أوباجي (دهام) زاوي – نعماني – زازو- بوسعيد – تجار المدرب: بن شوية وفقت مولودية العلمة في تحقيق أول انتصار بقيادة المدرب الجديد عز الدين آيت جودي، حيث تخطت عقبة الضيف جمعية الشلف بثنائية أعادت الثقة للاعبين والبسمة للمحبين ، في انتظار تثمين هذه النتيجة في الخرجة المقبلة إلى بشار أين ستواجه مدربها السابق دونيس قوافيك. المرحلة الأولى شهدت تكافؤا في اللعب من الجانبين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان مع كثرة المخالفات، ورغم سعي أشبال آيت جودي لترجيح الكفة مبكرا، إلا أن إرادة رفقاء زاوي في العودة بنتيجة إيجابية حدت من خطورة رفاق حميتي، الذي فوت على نفسه وعلى البابية فرصة إحراز هدف التقدم عند الدقيقة 15 بعد تلقيه كرة من زميله عباس، حيث أن رأسية حميتي جانبت المرمى، وبحلول الدقيقة 33 تبادل كروي بين الثلاثي عباس و شنيحي و درارجة، هذا الأخير يراوغ المدافع الأخير لكن تصويبته خارج الإطار، وفي الدقيقة الأربعين قاد شنيحي هجوما على الجهة اليمنى أنهاه برفع الكرة وسط مجموعة من اللاعبين داخل المنطقة وفي غياب الرقابة وسوء تمركز الحارس يتمكن بوزامة من افتتاح مجال التسجيل مانحا المولودية تقدما. بعد الاستراحة انتعش اللعب من خلال بحث كل طرف عن هدف يحقق مبتغاه، حيث بحثت المولودية عن تعميق الفارق، فيما سعت الجمعية لتعديل الكفة، وقد كانت المبادرة من قبل الزوار عن طريق تجار (د54)، الذي نفذ مخافة مباشرة كاد على إثرها يعدل النتيجة، لولا الارتماءة الجيدة للحارس محساس، وهي المحاولة التي رد عليها حميتي بقوة(د56) حيث ضيع فرصة سانحة، إذ رغم تواجده في وضع جد مناسب لكنه أخطأ المرمى، بعدها بأربع دقائق المتألق درارجة يراوغ مدافعين ويمنح حميتي كرة على طبق لم يجد أية صعوبة في تحويلها إلى هدف ثان، أرغم الشلفاوة على الخروج من منطقتهم والرمي بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل بحثا منهم عن تقليص الفارق، فتوالت المحاولات بداية من الدقيقة 68 أين نفذ بوسعيد مخالفة تجاه رأس زازو الذي أبعد كرته معيزة من على خط المرمى، وفي آخر دقيقة من المباراة كلف سوء تفاهم بين معيزة وزغيدي المولودية هدفا وقعه البديل دهام ، غير أن هذا الهدف لم يكن كافيا لعودة فريقه في النتيجة.