القمامات والقاذورات تحاصر منطقة بومهاجر بالقل دق سكان منطقة بومهاجر بمدخل مدينة القل ناقوس الخطر، من إمكانية غزو القمامات والقاذورات من المفرغة العمومية مساكنهم، خاصة وأنها توجد على مرمى حجر منهم. الخطر حسب حديث ممثل عن السكان تفاقم بسبب انسداد شعبة النخيلات المحاذية للمفرغة العمومية جراء انسداد مجراها بعد موجة الأمطار الغزيرة، التي شهدتها المنطقة، وكذا رمي الأتربة والقمامة من المفرغة وسط مجرى الشعبة، وهو ما حولها إلى بحيرة تهدد السكان المتواجدين أسفلها بخطر الفيضانات بالمياه القذرة في أي وقت.وطالب السكان من السلطات المحلية التدخل العاجل، لتسريح مجرى الشعبة وصرف المياه القذرة من البحيرة بطريقة لا تشكل أي خطر على السكان، ولكن مطلبهم الكبير يبقى متمثلا في تحويل المفرغة العمومية إلى مكان آخر، لاسيما وأنها أصبحت تشكل خطرا محدقا بهم في كل وقت بوجودها داخل المحيط العمراني.للإشارة فإن مشروع إنجاز مركز للردم التقني للنفايات المنزلية ما بين البلديات استفادت منه بلديات دائرة القل منذ سنة 2007 من أجل إنهاء مشكلة الرمي العشوائي للقمامات بها ، لكن المشروع لم يتجسد بعد، بسبب اعتراضات الموطنين من سكان بلديتي الشرايع وبني زيد، رغم اختيار ثلاثة مواقع لإنجاز المشروع، و في كل مرة تواجه السلطات المحلية صعوبات كبيرة نتيجة الاعتراضات الشديدة من السكان بحجة أن المشروع يهدد المنطقة بكارثة بيئية. كما سبق وأن قامت لجنة ولائية مختصة تضم خبراء وأساتذة بشرح أهمية انجاز مركز الدم التقني للنفايات دون أن يشكل ذلك أي خطر على البيئة، و بالإمكان انجازه في أي مكان بعيدا عن التجمعات السكانية . وحسب مصدر مسؤول ببلدية القل فإن مصالح البلدية بمجرد تحسن الظروف المناخية بعد موجة الأمطار شرعت في عملية تهيئة جميع النقاط السوداء، منها المفرغة العمومية وصرف مياه شعبة النخيلات بعيدا عن أي خطر محتمل على سكان منطقة بومهاجر.