ترحيل سكان حي الأقواس الرومانية إلى سكنات جديدة بماسينيسا تم أمس ترحيل سكان حي الأقواس الرومانية بقسنطينة إلى سكنات جديدة، استفادت خلالها العائلات المعنية بوحدات سكنية من غرفتين و ثلاثة غرف، و ذلك بالمدينة الجديدة ماسينيسا بالخروب. العملية تندرج في إطار القضاء على السكن الهش، حيث تمت تحت إشراف مسؤولي دائرة قسنطينة و مصالح البلدية أين تم تخصيص حوالي 25 شاحنة ، وذلك من أجل تسهيل عملية الترحيل و فسح المجال لتهديم بناءات الحي التي يعود تاريخ تشييدها إلى أكثر من 50 سنة، عان خلالها السكان، حسب ممثلين عنهم، من ظروف صعبة جراء انبعاث الغازات السامة من الوادي و ورشات البناء المحيطة بالمنطقة، إضافة إلى الانقطاعات المتكررة للكهرباء و انعدام التهيئة و النقل المدرسي. و قد شمل الترحيل 68 عائلة حسب ما أكده مسؤول بالدائرة، و الذي قال أن عملية إزالة الحي القديم تتم مباشرة بعد إخلاء المعنيين للسكنات، حيث يتم منح الوصل الخاص بدفع مستحقات الشطر الثاني للاستفادات، و ذلك بعد دفع الشطر الأول قبل نحو سنتين من الحصول على الاستفادات المسبقة، أين يمكن للمستفيد التوجه مباشرة إلى السكن الجديد. كما تجدر الإشارة أن السكان المعنيين قاموا منذ حوالي أسبوعين بغلق طريق شعاب الرصاص، و ذلك احتجاجا على تخصيص سكنات من غرفتين ضمن مجموع الاستفادات، حيث أبدوا استياء شديدا كونهم سيسكنون شققا ضيقة، و طالبوا من السلطات الولائية مراجعة الإجراء و تمكينهم من سكنات أوسع، إلا أن المصالح المعنية خيرتهم بين الترحيل أو تحويلهم مؤقتا إلى مدرسة بحي رحماني عاشور، ليتم ترحيلهم في آجال لاحقة على فترات نحو سكنات من ثلاثة غرف، حيث يبدو أن الإجراء لم يقبل به سكان الحي بدليل عملية الترحيل التي مست كل العائلات، و ذلك دون احتجاج أو عرقلة للعملية سوى ما أدلى به ممثل الحي للنصر، الذي أشار أن الترحيل لم يشمل عائلتين. مسؤول بدائرة قسنطينة قال أن العملية مرت في ظروف جيدة، مضيفا أن المعنيين بالإقصاء لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة، مبررا ذلك بحداثة تاريخ عقد الزواج الذي يرجع إلى سنة 2013، حيث أشار في هذا الخصوص أن منح استفادات لمثل هذه الحالات من شأنه فتح باب الاحتجاج للعديد من الأشخاص في أحياء أخرى. خالد ضرباني فتح تحقيق في استغلال السكن الاجتماعي باشر ديوان الترقية و التسيير العقاري بقسنطينة تحقيقا حول استغلال 50 ألف سكن اجتماعي إيجاري من المقرر أن تحول نتائجه على الوزارة. العملية انطلقت مؤخرا، وتهدف حسب مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية قسنطينة إلى جمع المعلومات و التحقق من مستغلي الخمسين ألف سكن الواقعة على مستوى الولاية، و بالتحديد إذا ما كان الشخص المستفيد من السكن و الذي وقع على عقد الاستفادة، هو نفس الشخص الذي يستغل السكن، أو قام بكرائه أو بيعه من الباطن، و كذلك إحصاء عدد السكنات الشاغرة. التحقيق يشمل جميع الوحدات الخمس لديوان "أوبيجيي" بمعدل فرقة لكل وحدة، حيث أن العملية متواصلة و من المقرر الانتهاء منها في مدة أقصاها شهر و نصف، حسب نفس المصدر الذي أكد بأن مديريته مكلفة بجمع المعلومات و تقديمها في تقرير مفصل لوزارة السكن، موضحا بأن هذه الأخيرة هي التي ستتخذ الإجراءات المناسبة على ضوء المعلومات التي ستردها. و كان "أوبيجيي" قسنطينة قد أعلن قبل نحو سنة عن إخضاع 30 ألف سكن للتنازل لصالح مستأجريها الذين لم يسددوا ثمن الكراء طيلة السنوات الماضية، و ذلك قصد تحصيل جزء من المستحقات العالقة لدى الزبائن، بتسديدهم مبالغ مالية قد لا تتعدى 60 مليون سنتيم، و قد هدد الديوان وقتها بمقاضاة المستأجرين في حال لم يلتزموا بدفع الإيجار المتأخر، و الذي بلغ حينها 120 مليار سنتيم. عبد الرزاق / م لم تلتزم بقوانين الضمان و خدمات ما بعد البيع مديرية التجارة تحيل ملفات وكلاء لتسويق السيارات أمام العدالة قدمت مديرية التجارة لولاية قسنطينة أمام مصالح العدالة 4 ملفات لوكلاء وموزعين ناشطين في مجال تسويق السيارات نتيجة مخالفتهم لقوانين الضمان وعدم إلتزامها بتقديم خدمات ما بعد البيع، فيما سجلت ذات المديرية ارتفاعا ملحوظا في عدد مخالفات قمع الغش والممارسات التجارية في السنة الحالية مقارنة بالسنة الفارطة. وحسب الحصيلة السنوية لمديرية التجارة المتعلقة بمعالجة شكاوى عمليات تسويق السيارات الجديدة لدى أكثر من 40 موزع ومعيد بيع معتمد بالإضافة لوكيلين معتمدين عبر الولاية، فقد سجلت ذات المصالح خلال السنة الجارية أزيد من 200 تدخل على مستوى الوكلاء المعتمدين والموزعين ومعيدي البيع المعتمدين، حيث تم من خلالها تحرير 08 مخالفات تتمثل في عدم احترام إلزامية الضمان وخدمة ما بعد البيع والبقية تخص عدم تعديل البيانات في السجل التجاري والإخلال بآجال التسليم، نجم عنها تقديم 04 محاضر قضائية أمام العدالة وتوجيه 3 إعذارات. وسجلت مديرية التجارة أيضا خلال 11 شهرا الأخيرة من السنة الحالية ارتفاعا ملحوظا في عدد مخالفات قمع الغش بنسبة فاقت 30 بالمائة مقارنة بتلك المسجلة في السنة الماضية، حيث وصل عددها إلى 3128 تدخلا بمعدل زيادة 772 تدخل إذ بلغت قيمة المحجوزات أزيد من 30 مليون دينار، في حين حررت أزيد من 7832 مخالفة في مجال الممارسات التجارية بنسبة ارتفاع قاربت 40 بالمائة ووصلت قيمتها إلى 6 مليون دينار، كما قامت مصالح الرقابة بذات المديرية بتقديم 150 ملف اقتراح غلق لمحلات لم تراع شروط الصحة والنظافة. لقمان قوادري حملة تنظيف تكشف عن الوجه الحقيقي للمدينة جمع أكثر من 10 آلاف طن من النفايات بعلي منجلي في شهر ونصف جمعت مؤسسة التسيير الحضري للمدينة الجديدة علي منجلي أكثر من 10 آلاف طن من النفايات خلال عملية التنظيف الجارية على مستوى عدد من الوحدات الجوارية و كشف مدير المؤسسة عن إنشاء بلدية الخروب لمفرغة للنفايات الصلبة. وأكد مهدي هني مدير مؤسسة التسيير الحضري للمدينة الجديدة علي منجلي أن العملية، التي شرع فيها منذ أكثر من شهر ونصف، قد أسفرت عن جمع 9735 طن من الردوم والنفايات الصلبة، التي خلفتها ورشات البناء والأشغال بالمنازل لأكثر من 8 سنوات، بالإضافة إلى 781 طن من النفايات الخضراء، وهو ما وصفه المتحدث بالكمية المعتبرة، حيث كان متوقعا أن لا تفوق كمية النفايات 700 طن على مستوى الوحدات الجوارية 6 و7 و8 ،2 ،17 و18 و19، التي تمسها حملة تنظيف المدينة المسماة "نظفني" لفترة شهرين، يتم خلالها كنس أزيد من 290 كلم يوميا. وكشف المتحدث بأن بلدية الخروب قد خصصت ابتداء من 10 ديسمبر مفرغة عمومية للنفايات الصلبة والهامدة، بالقرب من جامعة قسنطينة 3، تشرف عليها مؤسسة التسيير الحضري للمدينة الجديدة، قال المسؤول بأنها خصصت لرمي الردوم بعد ملاحظة كميتها الكبيرة، وأشار إلى أن المؤسسة ستقوم بعملية تنظيف ثانية ابتداء شهر جانفي المقبل إلى غاية جوان 2015، تشمل الوحدات الجوارية المتبقية، ويتوقع أن يجمع خلالها 50 ألف طن من النفايات، فيما قال بأن العملية الأولى تمت بتسخير 122 عاملا للكنس وصيانة الطرقات والمساحات الخضراء، بمشاركة 20 من جمعيات الأحياء، الذين تجاوبوا مع الحملة. سامي حباطي عمال مستشفى علي منجلي دون أجور منذ شهرين لم يتلق عمال وموظفو مختلف الأسلاك الطببية لمستشفى المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة أجورهم لمدة تزيد عن الشهرين، ما جعل أكثر من 100 موظف يعيشون وضعية مالية خانقة . وكشف مصدر نقابي بمستشفى عبد القادر بن شريف بالمدينة الجديدة علي منجلي، بأن آخر أجرة شهرية تحصل عليها الموظفون كانت بداية شهر أكتوبر الماضي حيث تزامنت مع حلول عيد الأضحى، مشيرا إلى أن العمال قد وجهوا العديد من الاستفسارات إلى إدارة المؤسسة، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد إلى حد الساعة كما أنه لا توجد أي بوادر للانفراج، حسب المصدر، نظرا لغياب المعلومة الصحيحة من طرف الإدارة، مشددا على ضرورة استدراك الوضع ودفع الأجور المتأخرة في أقرب الآجال قبل تفاقم وضعية العمال الإجتماعية. وأوضحت مديرة مستشفى علي منجلي "بن ديلمي رفيقة" بأن عدم كفاية الميزانية السنوية المخصصة حال دون تحصل العمال على رواتبهم في وقتها المحدد، حيث أنها وفرت أجور 10 أشهر فقط، مفيدة بأن المشكل قد استدرك، إذ أن المؤسسة استفادت من ميزانية إضافية هي الآن محل دراسة من طرف المراقب المالي للحصول على المصادقة، مشيرة إلى أن العمال سيستفيدون من جميع مخلفاتهم المالية سواء المتعلقة بالأجرة الشهرية أو منحة المردودية نهاية الأسبوع المقبل كأقصى تقدير على حد قولها. لقمان قوادري احتجاجا على إعادة تلميذ طالبوا بطرده أساتذة ثانوية بوهالي السعيد بعلي منجلي يتوقفون عن التدريس دخل أساتذة ثانوية بوهالي السعيد بعلي منجلي في إضراب مفتوح ابتداء من أول أمس، احتجاجا على قرار مديرية التربية بإعادة تلميذ طالبوا بفصله من المؤسسة بسبب سلوكاته. ويأتي الإضراب، حسب أساتذة التقينا بهم أمام الثانوية، احتجاجا على إعادة تلميذ طالب الأساتذة بطرده من المؤسسة، بعد إحالته على مجلس تأديبي بسبب سلوكات مشينة، بالإضافة إلى تلميذين آخرين من السنة الأولى والثانية تم تحويلهما نهائيا إلى الثانوية، وشدد المعلمون، الذين قالوا بأنهم لن يعودوا إلى العمل إلا بعد استجابة مديرية التربية لمطلبهم، على رفض تحويل مديرية التربية لتلميذين "سيئين" حبسهم، إلى مؤسستهم . ولاحظنا وجود بعض التلاميذ أمام المؤسسة صباح أمس، قالوا بأنهم قدموا إلى الثانوية للحصول على كشوف نتائجهم، فيما أبدى البعض الآخر قلقهم من تعطل الدراسة، خصوصا وأنه لم تمض مدة طويلة على إضراب وطني أدى إلى توقف الدراسة بعشرات الثانويات. منسق مديرية التربية بالمدينة الجديدة علي منجلي، أوضح بأن مديرية التربية لم تقم بطرد التلميذ، لأن الوقائع المذكورة في التقرير المرسل من مدير ثانوية بوهالي السعيد لا تستدعي ذلك، وأضاف بأن تقرير المدير من المفروض أن يتوافق مع أقوال الأستاذ حول الحادثة. وسبق لأساتذة بوهالي السعيد شهر أكتوبر الماضي التوقف عن العمل، احتجاجا على ما وصفوه بحالة "التسيب" آنذاك، ونقص انضباط التلاميذ.