سيعاد النظر في الخريطة المدرسية لولاية قسنطينة بشكل يمكن من "إعادة التوازن بالمناطق التي تشهد ضغطا" و " التقليص من العمل بنظام الدوامين" ببعض المؤسسات حسبما صرح به اليوم الأربعاء مدير التربية محمد بوهالي. و أوضح ذات المسؤول ل"وأج" على هامش تنظيم لقاء تكويني موجه لمديري مؤسسات الطورين المتوسط و الثانوي أن الخريطة المدرسية الجديدة سيتم إعدادها على أساس " مخطط الإنجاز الفعلي" للمنشآت التربوية. و أفاد في هذا السياق بأن مساهمة مديرية التجهيزات العمومية المكلفة بمتابعة إنجاز مشاريع قطاع التربية تبقى "أساسية" من أجل بلوغ الهدف المسطر. وأشار السيد بوهالي إلى أن المدينتين الجديدتين ماسينيسا و علي منجلي بالخروب و منطقة بكيرة بحامة بوزيان و كذا مدينة قسنطينة ستكون أهم "مناطق الضغط" بالنسبة لقطاع التربية بهذه الولاية. وصرح نفس المصدر أن مصالحه تواجه وضعيات "متناقضة" بعلي منجلي حيث تتمركز أهم المشاريع الجديدة لقطاع التربية. ولفت في هذا الصدد الى أن الوحدة الجوارية رقم 10 حيث تم استلام مدرستين ابتدائيتين قد ظلتا مغلقتين في انتظار وصول الذين سيرحلون إلى هذه الوحدة الجوارية. وبالإضافة إلى ذلك أفاد بأنه بالوحدة الجوارية رقم 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي توجد مدرستان ابتدائيتان تعملان بنظام الدوامين بمجموع 800 تلميذ ما يفرض -حسبه- ضرورة "إعادة توزيع" المؤسسات المدرسية لمختلف الأطوار عبر الوحدات الجوارية ال20 التي تتشكل منها المدينة الجديدة علي منجلي. و استنادا لإحصائيات مديرية التربية فإن مديرية التربية لولاية قسنطينة قد استلمت برسم السنة الدراسية الحالية اربع ثانويات موزعة بكل من علي منجلي و حي زواغي و المدينة الجديدة ماسينيسا بالإضافة إلى 3 مؤسسات للتعليم المتوسط بعلي منجلي. و من مجموع 16 مدرسة ابتدائية مرتقب استلامها برسم السنة الدراسية 2014-2015 فإن 11 فقط كانت في الموعد خلال الدخول المدرسي الأخير كما 3 من هذه المؤسسات اثنتين بعلي منجلي و أخرى ببلدية ديدوش مراد لا تعمل بسبب عدم وجود تلاميذ.