تعرف الأقسام بأغلب المؤسسات التربوية بالمدينةالجديدة علي منجلي ببلدية الخروب ولاية قسنطينة اكتظاظا كبيرا في عدد التلاميذ خاصة على مستوى المدارس الابتدائية، حيث بلغ عددهم في بعض المؤسسات 60 تلميذا داخل القسم الواحد و قال ممثل المصالح البلدية بعلي منجلي بأنها أكبر نسبة اكتظاظ تسجل بالمؤسسات المتواجدة بالوحدات الجوارية 2،1 و 13 أين تم إسكان العائلات التي رحّلت من شارع رومانيا مؤخرا و التي قال بأنها السبب الرئيسي في الوضع، خاصة و أن العملية تمت دون فتح مؤسسات تربوية جديدة، مع العلم أن الأشغال جارية لإنشاء مدارس جديدة بلغت نسب الأشغال بها ما بين 40 و 60 بالمائة و من غير المعقول فتحها قبل إنهائها.الاكتظاظ و حسب ذات المصدر و أخرى من بعض المؤسسات التربوية بلغ ما بين 50 إلى 60 تلميذا داخل القسم الواحد خاصة على مستوى متوسطة سعدة خلخال و ثانوية بوهالي السعيد و عدد كبير من المدارس الابتدائية المتواجدة بالجهة العلوية للمدينة، الأمر الذي جعل إمكانية تقديم الدروس أمرا شبه مستحيل لعدم قدرة الأساتذة على التحكم في هذا العدد الهائل من التلاميذ خاصة و أن الأقسام تكون في أغلب الأحيان في حالة غليان.المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية اعترف بتسجيل ضغط و قال بأنه أكثر حدة بمتوسطة سعدة خلخال و ثانوية بوهالي السعيد الموجودتان وسط المدينةالجديدة، مرجعا تسجيل هذه الأعداد الكبيرة للتلاميذ داخل الأقسام إلى حركة السكان الأخير من شارع رومانيا و كذا رغبة التلاميذ و الأولياء في تدريس أبنائهم بهذه المؤسسات التربوية لكونها أول المؤسسات التي بنيت بعلي منجلي.و لحل هذا المشكل و حسب ذات المصدر فمن المنتظر أن يتنقل اليوم الأمين العام لمديرية التربية رفقة رئيس مصلحة التنظيم التربوي إلى عين المكان قصد بحث المشكلة مع مديري المؤسسات المعنية و أولياء التلاميذ و إيجاد طريقة لإعادة توزيع التلاميذ حسب المقاعد المتوفرة بمؤسسات تربوية أخرى بما يضمن التخفيف من حدة الاكتظاظ وتوفير الجو الملائم للتحصيل الدراسي.