الأمن يفكك شبكة لتزوير الوثائق وصناعة الاختام الرسمية بالشرق أصدرت مساء أمس الأول قاضي التحقيق لدى محكمة أم البواقي أمرا بإيداع أفراد شبكة من 3 أشخاص رهن الحبس المؤقت بعد أن وجهت لهم تهم تكوين جمعية أشرار والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية وتقليد اختام الدولة مع استعمال ختم مقلد ويتعلق الامر بموظف ببلدية ام البواقي وآخر يقطن بإقليم ولاية خنشلة وعم الضحية في قضية الحال هذا في وقت لا تزال التحقيقات متواصلة للوصول الى هوية رابع المتهمين القاطن بولاية قسنطينة حيثيات القضية حسب المكلف بالاعلام على مستوى خلية الاتصال والصحافة بأمن ولاية ام البواقي تعود بتاريخها إلى السابع من شهر فيفري الجاري عندما تقدم أحد الاشخاص بشكوى رسمية لدى مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية مفادها أن مجهولا قام بانتحال شخصيته واستخرج على إثرها جواز سفر وبطاقة تعريف وطنية تحمل إسمه. الضحية اكتشف الامر عندما تقدم لاستخراج جواز سفره الخاص به كونه من مواليد فرنسا من قنصلية هاته الاخيرة بولاية عنابة ليتضح حينها أنه استخرجه في وقت سابق، الضحية الذي تفاجأ من كونه قام باستخراج وثائق لم يقم باستخراجها لتكتشف بعدها مصالح القنصلية من خلال الاطلاع في ملفه القاعدي ان الوثائق الرسمية مستخرجة بإسمه وتحمل في الوقت نفسه صورة شخص آخر توصلت التحريات المكثفة من ذات المصالح أنه يقطن بإقليم ولاية خنشلة، أفراد المصلحة الولائية للشرطة القضائية وبعد تمديدهم للاختصاص المحلي. وحصولهم على إذن بالتفتيش من طرف نيابة محكمة أم البواقي تمكنوا من الوصول الى المشتبه به الاول في قضية الحال أين عثروا عقب تفتيش منزله على جوازي سفر واحد جزائري والآخر فرنسي اضافة الى حجز عدة وثائق وتذكرة سفر على متن الطائرة باتجاه فرنسا، المشتبه به الاول صرح خلال مجريات التحقيق الاولي ان شخصين قاما بمساعدته الأول يجهل هويته ويقطن بولاية قسنطينة والآخر موظف على مستوى مصلحة الحالة المدنية ببلدية ام البواقي، التحريات مع الموظف المشتبه به هو الآخر بينت أنه قام باستخراج الوثائق بمساعدة عم الضحية وتوصلت ذات المصالح بعد تفتيش منزله ومنزل والده ومكتبه في مكان عمله الى حجز أختام رسمية تحمل ترويسة مصالح البلدية وعديد الوثائق الرسمية والادارية المعدة للترويج والتداول. تحريات الجهات القضائية بالتنسيق مع مصالح الأمن خلصت كذلك الى ان السبب في تزوير وثائق الضحية الذي تقدم بالشكوى هو تواطؤ عمه مع المتهمين الآخرين بهدف الاستيلاء على منحة والده المتوفي في فرنسا سنة 2008 كما بينت التحريات ان الشخص المجهول في قسنطينة وموظف مصلحة الحالة المدنية تقاضا من المتهم الرئيسي مبلغ مالي يقارب ال 80 مليون سنتيم قبل مباشرتهم في تزوير هذه الوثائق.