فند رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، استقالة مدرب الشبيبة فرونسوا سيكوليني من منصبه، مستغربا تصرفات من كان وراء ترويج هذا الخبر الذي اعتبره مجرد إشاعة، داعيا ترك شبيبة القبائل وشأنها، حيث قال: «كأنّ المشاكل التي عصفت بالشبيبة غير كافية «. وقال رئيس الكناري حناشي في تصريح للإذاعة الجهوية لتيزي وزو، أنّ الشبيبة واجهت عدّة مشاكل خلال الفترة الأخيرة، إثر وفاة اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي يوم 23 أوت الفارط بملعب أول نوفمبر، وهو ما فتح المجال للإشاعات لتلاحق الشبيبة بغرض الإطاحة بها، مؤكدا بأن المدرب فرانسوا سيكوليني الذي اعتبره من أحسن المدربين لا يزال في منصبه، وقد أشرف صبيحة أمس على حصة تدريبية للفريق بملعب أول نوفمبر، وقد قال في هذا الخصوص: «هناك أشباه الصحفيين ممن يريدون الإطاحة بالشبيبة، وهذا من خلال الترويج لأخبار لا أساس لها من الصحة. المدرب سيكوليني يقوم بعمله على أكمل وجه، ويعمل من أجل مصلحة النادي». هذا وجدّد حناشي دعوته لجميع الإعلاميين، للكف عن إهانة فريق الشبيبة الذي له سمعته الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن هؤلاء قد اغتنموا الأحداث المأساوية التي هزّت الفريق بعد الحادث الذي أودى بحياة الكاميروني ألبير إيبوسي، فوق أرضية ملعب أول نوفمبر، وذلك للتشويش على الفريق، مؤكدا على أن الشبيبة لا تزال بخير رغم كل ما مرّ بها من أزمات.